۲۶ جمادی الاولی – ۹ جمادی الثانی ۱۴۴۲
متن آیات
ادامه مطلب ۱۰۶۴) جمعبندی نهایی سوره واقعه
بازدیدها: ۱۰۲
۲۶ جمادی الاولی – ۹ جمادی الثانی ۱۴۴۲
ادامه مطلب ۱۰۶۴) جمعبندی نهایی سوره واقعه
بازدیدها: ۱۰۲
۲۹ جمادی الاولی ۱۴۴۱
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ وَ لا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحيماً.
وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَ ظُلْماً فَسَوْفَ نُصْليهِ ناراً وَ كانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسيراً.
إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ نُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَريماً.
وَ لا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ لِلرِّجالِ نَصيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَ لِلنِّساءِ نَصيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَ سْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَليماً.
وَ لِكُلٍّ جَعَلْنا مَوالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ وَ الَّذينَ عَقَدَتْ أَيْمانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصيبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهيداً.
الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَ بِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ فَالصَّالِحاتُ قانِتاتٌ حافِظاتٌ لِلْغَيْبِ بِما حَفِظَ اللَّهُ وَ اللاَّتي تَخافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَ اهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضاجِعِ وَ اضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبيلاً إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيًّا كَبيراً؛
وَ إِنْ خِفْتُمْ شِقاقَ بَيْنِهِما فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ أَهْلِهِ وَ حَكَماً مِنْ أَهْلِها إِنْ يُريدا إِصْلاحاً يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُما إِنَّ اللَّهَ كانَ عَليماً خَبيراً.
وَ إِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً وَ الصُّلْحُ خَيْرٌ وَ أُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَ إِنْ تُحْسِنُوا وَ تَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبيراً
ای کسانی که ایمان آوردهاید! اموالتان را بین خود به ناروا نخورید، مگر آنکه تجارتی با رضایت طرفینی از جانب شما واقع شود؛ و خودهایتان را نکشید، که خداوند نسبت به شما رحیم بوده است.
و کسی که از روی عداوت و ظلم چنین کند پس بزودی او را به آتشی بسوزانیم و این بر خداوند آسان است.
اگر از گناهان کبیرهای که از آن بازتان میدارند کناره گیرید بدیهایتان را از شما محو میکنیم و شما را به جایگاهی ارجمند وارد میکنیم.
آنچه را که خداوند بدان برخی از شما را بر برخی دیگر تفضیل داده است، آرزو مکنید؛ برای مردان حظّ و بهرهای است از آنچه به دست آوردند و زنان را هم حظّ و بهرهای است از آنچه به دست آوردند؛ و از خداوند از فضلش درخواست کنید؛ همانا خداوند به همه چیز داناست.
و برای هریک قرار دادیم موالی [افرادی که اولیترند] از آنچه باقی گذاشتند والدین و نزدیکان و کسانی که با شما پیمان بستهاند [با آنها همقسم شدهاید] پس نصیب آنان را بدیشان بدهید که خداوند بر هر چیزی شاهد است.
مردان قیامکننده به [= متصدی] امور زناناند به اینکه خداوند برخی را بر برخی دیگر برتری بخشیده است؛ و به اینکه از اموالشان هزینه کردهاند؛ پس زنان صالح، پیوسته فرمانبردارند، نسبت به غیب حافظاند، به [سبب] اینکه [یا: بدانچه] خداوند حفظ کرده است؛ و آن زنانی که از سرکشیشان بیم دارید، پس پندشان دهید و در بسترهای خواب رهایشان کنید و آنان را بزنید؛ پس اگر اطاعتتان کردند پس علیه آنان بهانهای مجویید؛ همانا خداوند بلندمرتبه و بزرگ است.
و اگر از شکاف بین آن دو بیم داشتید پس حَکَمی از وابستگان مرد و حَکَمی از وابستگان زن را برانگیزید، که اگر آن دو بخواهند اصلاح کنند خداوند بین آن دو وفاقی ایجاد میکند؛ همانا خداوند همواره دانا و باخبر بوده است.
و اگر زنی از شوهرش بیم ناسازگاری و رویگردانی داشت، پس بر آنان باکی نیست که بین خودشان با صلح اصلاحی انجام دهند؛ و صلح بهتر است؛ ولی نفسها در [پیشگاه] تنگچشمی احضار شدهاند؛ و اگر نیکی کنید و تقوا ورزید پس حتما خداوند همواره بدانچه میکنید بدقت آگاه است.
ادامه مطلب ۹۶۵) جمعبندی آیات ۲۹ تا ۳۵ سوره نساء
بازدیدها: ۴۱
۵ ربیع الاول ۱۴۴۱
وَ اللاَّتي يَأْتينَ الْفاحِشَةَ مِنْ نِسائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبيلاً.
وَ الَّذانِ يَأْتِيانِها مِنْكُمْ فَآذُوهُما فَإِنْ تابا وَ أَصْلَحا فَأَعْرِضُوا عَنْهُما إِنَّ اللَّهَ كانَ تَوَّاباً رَحيماً.
إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَريبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ كانَ اللَّهُ عَليماً حَكيماً.
وَ لَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ حَتَّى إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَ لاَ الَّذينَ يَمُوتُونَ وَ هُمْ كُفَّارٌ أُولئِكَ أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذاباً أَليماً.
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً وَ لا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ ما آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَنْ يَأْتينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَ عاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَ يَجْعَلَ اللَّهُ فيهِ خَيْراً كَثيراً.
وَ إِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدالَ زَوْجٍ مَكانَ زَوْجٍ وَ آتَيْتُمْ إِحْداهُنَّ قِنْطاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَ تَأْخُذُونَهُ بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبيناً.
وَ كَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَ قَدْ أَفْضى بَعْضُكُمْ إِلى بَعْضٍ وَ أَخَذْنَ مِنْكُمْ ميثاقاً غَليظاً.
وَ لا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ إِلاَّ ما قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَ مَقْتاً وَ ساءَ سَبيلاً.
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَ بَناتُكُمْ وَ أَخَواتُكُمْ وَ عَمَّاتُكُمْ وَ خالاتُكُمْ وَ بَناتُ الْأَخِ وَ بَناتُ الْأُخْتِ وَ أُمَّهاتُكُمُ اللاَّتي أَرْضَعْنَكُمْ وَ أَخَواتُكُمْ مِنَ الرَّضاعَةِ وَ أُمَّهاتُ نِسائِكُمْ وَ رَبائِبُكُمُ اللاَّتي في حُجُورِكُمْ مِنْ نِسائِكُمُ اللاَّتي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ وَ حَلائِلُ أَبْنائِكُمُ الَّذينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَ أَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلاَّ ما قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحيماً.
وَ الْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ إِلاَّ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ كِتابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ أُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوالِكُمْ مُحْصِنينَ غَيْرَ مُسافِحينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَريضَةً وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ فيما تَراضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَريضَةِ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَليماً حَكيماً.
وَ مَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَناتِ الْمُؤْمِناتِ فَمِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ مِنْ فَتَياتِكُمُ الْمُؤْمِناتِ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإيمانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَ آتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَناتٍ غَيْرَ مُسافِحاتٍ وَ لا مُتَّخِذاتِ أَخْدانٍ فَإِذا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ ما عَلَى الْمُحْصَناتِ مِنَ الْعَذابِ ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَ أَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحيمٌ.
يُريدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَ يَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَ اللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ.
وَ اللَّهُ يُريدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَ يُريدُ الَّذينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَواتِ أَنْ تَميلُوا مَيْلاً عَظيماً.
يُريدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَ خُلِقَ الْإِنْسانُ ضَعيفاً.
ادامه مطلب ۹۵۶) جمعبندی آیات ۱۵-۲۸ سوره نساء
بازدیدها: ۱۱۴
۲۶ ذیالقعده ۱۴۴۰
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ؛ يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَ خَلَقَ مِنْها زَوْجَها وَ بَثَّ مِنْهُما رِجالاً كَثيراً وَ نِساءً وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقيباً؛
وَ آتُوا الْيَتامى أَمْوالَهُمْ وَ لا تَتَبَدَّلُوا الْخَبيثَ بِالطَّيِّبِ وَ لا تَأْكُلُوا أَمْوالَهُمْ إِلى أَمْوالِكُمْ إِنَّهُ كانَ حُوباً كَبيراً؛
وَ إِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ مَثْنى وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَواحِدَةً أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ ذلِكَ أَدْنى أَلاَّ تَعُولُوا؛
وَ آتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنيئاً مَريئاً؛
وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِياماً وَ ارْزُقُوهُمْ فيها وَ اكْسُوهُمْ وَ قُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً؛
وَ ابْتَلُوا الْيَتامى حَتَّى إِذا بَلَغُوا النِّكاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ وَ لا تَأْكُلُوها إِسْرافاً وَ بِداراً أَنْ يَكْبَرُوا وَ مَنْ كانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَ مَنْ كانَ فَقيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَ كَفى بِاللَّهِ حَسيباً؛
لِلرِّجالِ نَصيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ وَ لِلنِّساءِ نَصيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصيباً مَفْرُوضاً؛
وَ إِذا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُوا الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَ قُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً؛
وَ لْيَخْشَ الَّذينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَ لْيَقُولُوا قَوْلاً سَديداً؛
إِنَّ الَّذينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ في بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعيراً؛
يُوصيكُمُ اللَّهُ في أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِساءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثا ما تَرَكَ وَ إِنْ كانَتْ واحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَ لِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَ وَرِثَهُ أَبَواهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصي بِها أَوْ دَيْنٍ آباؤُكُمْ وَ أَبْناؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَريضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَليماً حَكيماً؛
وَ لَكُمْ نِصْفُ ما تَرَكَ أَزْواجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصينَ بِها أَوْ دَيْنٍ وَ لَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِها أَوْ دَيْنٍ وَ إِنْ كانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَ لَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ فَهُمْ شُرَكاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصى بِها أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَ اللَّهُ عَليمٌ حَليمٌ؛
تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدينَ فيها وَ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ؛
وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ ناراً خالِداً فيها وَ لَهُ عَذابٌ مُهينٌ.
به نام خداوند دارای رحمت گسترده و همیشگی. ای مردم! پروای پروردگارتان را داشته باشید، همان که شما را از نفس واحدی آفرید، و از او زوجش را خلق کرد، و از آن دو مردانی فراوان و زنانی را پراکند؛ و پروای خدایی را داشته باشید که به [حقِ/واسطهی] او [از هم] درخواست میکنید [همدیگر را به او سوگند میدهید] و نیز [پروای] ارحام [= خویشاوندان] را [داشته باشید]؛ همانا خداوند همواره بر شما مراقب بوده است.
و به یتیمان اموالشان را بازدهید و ناپاک را با پاکیزه عوض نکنید و اموالشان را در زمره اموال خود مخورید که همانا این گناهی بزرگ میباشد.
و اگر ترسیدید که در مورد یتیمان [= ازدواج با دختران یتیم] به قسط رفتار نکنید، پس به نکاح درآورید آنچه مورد پسندتان است از زنان، دوتایی، ویا سهتایی، ویا چهارتایی؛ ولی اگر ترسیدید که به عدالت رفتار نکنید، پس [اکتفا کنید به] یکی، یا آنچه تحت ملکیت شماست [= کنیزان]؛ این امر نزدیکتر است که ستم و کجروی نکنید.
و به زنان مهریههایشان را هدیه بدهید. پس اگر چیزی از آن را با طیب خاطر کامل برای شما واگذاشتند، پس آن را بخورید، گوارا و نوش جان!
به سفیهان اموال خود را که خداوند مایه قوام شما [یا: در اختیار شما] قرار داده، ندهید؛ و [صرفاً] در آن روزیشان را تامین کنید و لباسشان بپوشانید و با آنان به نحوی شایسته سخن بگویید.
و یتیمان را بیازمایید، تا زمانی که به حد ازدواج برسند، سپس اگر از آنان رشدی دیدید پس اموالشان را به ایشان برگردانید، و آن را به گزاف و عجله [ناشی از] اینکه [مبادا] بزرگ شوند نخورید؛ و هرکس که توانگر است خویشتنداری ورزد و هرکس تنگدست است مطابق عرف [= به طور متعارف] بخورد؛ پس هنگامی که اموالشان را به آنان برگرداندید شاهدی بر آنان بگیرید؛ و برای حسابرسی، خداوند کافی است.
مردان را از آنچه والدین و خویشان بر جای گذاشتند سهمی است؛ و زنان را [نیز] از آنچه والدین وخویشان برجای گذاشتند، سهمی؛ [اعم] از آنچه کم باشد یا زیاد، سهمی واجب و معین.
و چون هنگام تقسیم [ارث]، خویشان و یتیمان و درماندگان حضور یابند، پس به آنها [نیز] از آن [اموال] روزی دهید و با آنان به نحوی شایسته سخن بگویید.
و باید [از ستم بر یتیمان] بترسند آنان که، اگر پس از خود فرزندان ناتوانی بر جای گذارند، بر [سرنوشت] آنان بیم دارند؛ پس باید تقوای الهی پیشه کنند و استوار سخن بگویند.
در حقیقت، کسانی که اموال یتیمان را به ظلم میخورند فقط در شکمهایشان آتش میخورند و بزودی در آتشی افروخته درآيند [لهیب آتشی را شعلهور کنند].
خداوند شما را در مورد فرزندانتان وصیت میکند: برای پسر همانند بهره دو دختر باشد؛ پس اگر آنان [=همه وارثان، فقط] دخترانی بیش از دو تن بودند، پس دو سوم آنچه باقیمانده، از آنِ آنهاست؛ و اگر [وارث، فقط] یک دختر بود، نیمی از آنِ او است؛ و سهم والدینش، برای هریک از آن دو، یک ششم از آنچه باقیمانده است، اگر که او فرزند داشته باشد؛ ولی اگر فرزند نداشته و والدینش از او ارث میبرند، پس برای مادرش یک سوم است؛ و اگر او برادرانی داشته، پس برای مادرش یک ششم است؛ [اینها] بعد از وصیتی که بدان وصیت شده یا [ادای] بدهی است؛ پدرانتان و فرزندانتان، نمیدانید کدامیک برایتان سودمندتر است؛ [اینها] واجب شدهی از سوی خداوند است؛ در حقیقت خداوند بسیار دانا و حکیم است.
و نیمی از آنچه همسرانتان باقی گذاشتهاند از آنِ شما [مردان] است، اگر که آنان فرزندی نداشته باشند؛ پس اگر آنان را فرزندی باشد، یک چهارم از آنچه باقی گذاشتهاند از آنِ شماست؛ بعد از وصیتی که بدان سفارش میکنند و یا [محاسبه] بدهیای [که بر گردن آنهاست / بدان اقرار میکنند]. و برای آنان [= زنانتان] یک چهارمِ ماترک شماست، اگر که شما را فرزندی نباشد؛ پس اگر شما فرزندی دارید برای آنان یک هشتم از ماترکِ شماست؛ بعد از وصیتی که بدان سفارش میکنید و یا بدهیای [که برعهده دارید / بدان اقرار میکنید]. و اگر مردی یا زنی که از او ارث میبرند کلاله [= شخص بدون پدر و مادر و اولاد] باشد و برادر یا خواهری داشته باشد، پس برای هریک از آنان یک ششم است؛ پس اگر بیش از این باشند، پس آنان در یک سوم شریکاند؛ بعد از وصیتی که بدان سفارش میشود و یا بدهیای [که برعهده اوست / بدان اقرار میکند]، در حالی که [با وصیت یا اقرار به بدهی] ضررزننده [به ورثه] نیست؛ سفارشی است از جانب خداوند؛ و خداوند دانایی بردبار است.
این حدود [=حد و مرزهای تعیین شدهی] خداوند است؛ و کسی که از خداوند و پیامبرش اطاعت کند او را به بهشتهایی داخل کند که از پایین آن رودها جریان دارد، در آن جاودانهاند؛ و این است رستگاری بزرگ.
و کسی که خداوند و پیامبرش را عصیان کند و از حدودش تجاوز نماید او را در آتشی درآوَرَد که جاودانه در آن باشد و او را عذابی خفتآور است.
ادامه مطلب ۹۴۱) جمعبندی آیات ۱ تا ۱۴ سوره نساء
بازدیدها: ۲۳
۱۱ شعبان ۱۴۴۰
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنينَ إِذْ بَعَثَ فيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ إِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفي ضَلالٍ مُبينٍ.
أَ وَ لَمَّا أَصابَتْكُمْ مُصيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْها قُلْتُمْ أَنَّى هذا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ.
وَ ما أَصابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَ لِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنينَ؛
وَ لِيَعْلَمَ الَّذينَ نافَقُوا وَ قيلَ لَهُمْ تَعالَوْا قاتِلُوا في سَبيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتالاً لاَتَّبَعْناكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإيمانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ ما لَيْسَ في قُلُوبِهِمْ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِما يَكْتُمُونَ.
الَّذينَ قالُوا لِإِخْوانِهِمْ وَ قَعَدُوا لَوْ أَطاعُونا ما قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صادِقينَ.
وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلُوا في سَبيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ؛
فَرِحينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ؛
يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ وَ أَنَّ اللَّهَ لا يُضيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنينَ؛
الَّذينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَ اتَّقَوْا أَجْرٌ عَظيمٌ؛
الَّذينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إيماناً وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكيلُ؛
فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَ اتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَ اللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظيمٍ؛
إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ فَلا تَخافُوهُمْ وَ خافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ؛
وَ لا يَحْزُنْكَ الَّذينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً يُريدُ اللَّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظيمٌ.
إِنَّ الَّذينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيْمانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً وَ لَهُمْ عَذابٌ أَليمٌ.
وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَ لَهُمْ عَذابٌ مُهينٌ.
ما كانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنينَ عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَميزَ الْخَبيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ إِنْ تُؤْمِنُوا وَ تَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظيمٌ.
وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ لِلَّهِ ميراثُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبيرٌ.
لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقيرٌ وَ نَحْنُ أَغْنِياءُ سَنَكْتُبُ ما قالُوا وَ قَتْلَهُمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَ نَقُولُ ذُوقُوا عَذابَ الْحَريقِ؛
ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْديكُمْ وَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ؛
الَّذينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلي بِالْبَيِّناتِ وَ بِالَّذي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقينَ؛
فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جاؤُ بِالْبَيِّناتِ وَ الزُّبُرِ وَ الْكِتابِ الْمُنيرِ.
كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فازَ وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ مَتاعُ الْغُرُورِ.
لَتُبْلَوُنَّ في أَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ وَ لَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ مِنَ الَّذينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثيراً وَ إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا فَإِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ.
وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ ميثاقَ الَّذينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَ لا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ وَ اشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَليلاً فَبِئْسَ ما يَشْتَرُونَ.
لا تَحْسَبَنَّ الَّذينَ يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْا وَ يُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِما لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَليمٌ.
وَ لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ.
إِنَّ في خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ؛
الَّذينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى جُنُوبِهِمْ وَ يَتَفَكَّرُونَ في خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلاً سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ؛
رَبَّنا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَ ما لِلظَّالِمينَ مِنْ أَنْصارٍ؛
رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادي لِلْإيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ؛
رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْميعادَ؛
فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذينَ هاجَرُوا وَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ أُوذُوا في سَبيلي وَ قاتَلُوا وَ قُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَ لَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ اللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ.
لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ؛
مَتاعٌ قَليلٌ ثُمَّ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمِهادُ؛
لكِنِ الَّذينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدينَ فيها نُزُلاً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرارِ.
وَ إِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خاشِعينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَليلاً أُولئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَريعُ الْحِسابِ.
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.
بیتردید خداوند بر مومنان منت نهاد هنگامی که در میان آنها پیامبری از خودشان برانگیخت [که] آیاتش را بر آنان تلاوت کند و آنان را تزکیه نماید و کتاب و حکمت به آنان تعلیم دهد و به راستی که پیش از این در گمراهی آشکاری بودند.
آیا چنین نیست که آنگاه که مصیبتی به شما رسید – با اینکه دوبرابر آن را [به دشمنتان] رسانده بودید – گفتید که این از کجا بود؟! بگو: آن از نزد خودتان بود؛ آری، خداوند بر هر کاری تواناست.
و آنچه روزی که دو گروه با هم رو در رو شدند به شما رسید، پس به اذن خدا بود؛ و برای اینکه مومنان را معلوم دارد؛
و برای اینکه معلوم دارد کسانی را که نفاق ورزیدند؛ و به آنان گفته شد بیایید در راه خدا مبارزه کنید یا [تجاوز دشمن را] دفع نمایید [= از حریم خود دفاع کنید]، گفتند: اگر جنگی را بدانیم [که رخ میدهد] ، بیشک از شما پیروی میکنیم؛ آنان در آن روز به کفر نزدیکترند تا به ایمان؛ به دهانهای خویش چیزی میگویند که در دلهایشان نیست؛ و خداوند بدانچه پنهان میدارند آگاهتر است.
آنان که برادرانشان را گفتند و بنشستند: «اگر ما را اطاعت میکردند کشته نمیشدند!» بگو «پس مرگ را از خویشتن دور کنید، اگر راست میگویید!»
و هرگز کسانی را که در راه خداوند کشته شدند، مرده حساب مکن؛ بلکه [آنان] زندهاند نزد پروردگارشان روزی داده میشوند.
خوشحالاند بدانچه خداوند از فضل خود به آنان داده، و بشارت میگیرند در مورد کسانی که در پی ایشان [هستند و هنوز] به ایشان نپیوستهاند که: نه برآنان ترسی هست و نه آنان اندوهگین شوند.
شادمانند به نعمتی از خداوند، و فضلی [از جانب او] ، و اینکه خداوند پاداش مومنان را ضایع نمیکند.
آنان که دعوت خدا و رسول را اجابت کردند پس از آنکه زخم بدیشان رسیده بود؛ برای کسانی که نیکی کردند از آنان، و تقوا پیشه نمودند، پاداشی عظیم است.
همان کسانی که مردم به آنها گفتند: همانا مردم علیه شما گرد آمدهاند؛ پس، از آنان بترسید! پس، به لحاظ ایمان فزونی یافتند و گفتند: خدا ما را بس است و چه نیکو کارگزاری است.
پس به نعمتی از خداوند و فضلی [ از جانب او] بازگشتند، در حالی که هیچ گزندی بدیشان نرسیده بود، و خشنودی خداوند را پیروی کردند و خداوند دارای تفضلی عظیم است.
جز این نیست که آن شیطان است که پیروانش را میترساند؛ پس، از آنان نترسید و از من بترسید اگر که مومن بودهاید.
و مبادا تو را غمگین کنند کسانی که در کفر میشتابند، که آنان هرگز هیچ زیانی به خداوند نخواهند رساند؛ خداوند میخواهد برای آنها بهرهای در آخرت قرار ندهد و آنان را عذابی عظیم است.
همانا کسانی که کفر را با ایمان خریدند هرگز هیچ زیانی به خداوند نخواهند رساند؛ و آنان را عذابی دردناک است.
و البته کسانی که کفر ورزیدند نباید چنین حساب نکنند که مهلتی که به آنان میدهیم برای خودشان بهتر است؛ فقط به آنها مهلت میدهیم تا گناهی بیفزایند و آنان را عذابی است خوارکننده.
قرار نبوده که خداوند مومنان را بر این [حال و روزی] که شما بر آن هستید رها سازد، تا اینکه خبیث را از طیّب [= پاک] جدا کند؛ و خداوند قرار نیست که شما را بر غیب مطلع سازد، ولی خداوند برمیگزیند از پیامبرانش هر که را بخواهد؛ پس به خداوند و پیامبرانش ایمان آورید؛ و اگر ایمان آورید و تقوا پیشه کنید شما را پاداشی باعظمت خواهد بود.
کسانی که به آنچه خداوند از فضل خویش بدانان داده بخل میورزند، گمان نکنند که خیری برایشان است؛ بلکه آن شری است برای آنها؛ بزودی آنچه را بدان بخل ورزیدند، روز قیامت طوق گردنشان شود؛ و از آنِ خداست میراث آسمانها و زمین؛ و خداوند قطعا بدانچه میکنند بهدقت آگاه است.
بهدرستی که خداوند شنید سخن کسانی را که گفتند «همانا خداوند فقیر است و ما اغنیاییم.» بزودی خواهیم نوشت آنچه را گفتند و این را که آنان پیامبران را بناحق کشتند، و خواهیم گفت عذابِ حریق [= آتشی که میسوزاند و اثر از خود برجای میگذارد] را بچشید.
این به خاطر آن چیزی است که دستانتان از پیش فرستاد؛ و همانا خداوند هرگز ظلمکننده به بندگان نیست.
آنان که گفتند همانا خداوند به ما عهد کرده که به پیامبری ایمان نیاوریم تا اینکه برای ما قربانیای بیاورد که آتش آن را ببلعد. بگو بیشک ییامبرانی پیش از من معجزات و آنچه گفتید برای شما آوردند؛ پس چرا آنان را کُشتید، اگر راستگویاناید؟!
پس اگر تو را تکذیب کردند، قطعا تکذیب شدند پیامبران پیش از تو، معجزات و زبورها و کتاب روشنگر آوردند.
هر جانی چشنده مرگ است؛ و جز این نیست که پاداشهایتان را روز قیامت تماماً دریافت میکنید. پس هر که را از آتش برکنار دارند و داخل در بهشت کنند بیشک نجات یافته است؛ و زندگی دنیا جز کالای فریب نیست.
مسلّماً در مورد اموالتان و جانهایتان آزمایش خواهید شد؛ و حتماً از کسانی که پیش از شما بدانان کتاب [آسمانی] داده شده و از کسانی که شرک ورزیدند، [سخنان] آزار[دهنده] فراوان خواهید شنید؛ و اگر صبر و تقوا پیشه کنید، بیشک این از [نشانههای/موجبات/ ثمرات] جدّیّت در امور است.
و هنگامی که خداوند از کسانی که به آنان کتاب [آسمانی] داده شده بود پیمان گرفت که حتما باید آن را برای مردم تبیین نمایید و پنهانش مدارید؛ اما آن را پشت سرشان افکندند و به ازای آن، بهای اندکی ستاندند؛ پس چه بد است آنچه میستانند!
هرگز گمان مبر کسانی که بدانچه [بجا] آوردهاند شادمانی میکنند و دوست دارند که بدانچه نکردهاند ستایش شوند، به هیچ وجه گمان مبر آنان را اندک نجاتی از عذاب باشد؛ و برای آنان است عذابی دردناک.
و مُلکِ آسمانها و زمین تنها از آنِ خداست؛ و خداوند بر هر کاری تواناست.
به یقین در آفرینش آسمانها و زمین، و در پی هم آمدنِ شب و روز، آیاتی برای اهل خِرَد است.
همانان که خدا را یاد کنند، ایستاده و نشسته و بر پهلوی خویش [آرمیده] ؛ و در آفرینش آسمانها و زمین تفکر نمایند: پروردگارا این را باطل نیافریدی؛ منزهی تو! پس ما را از عذاب آتش در امان بدار!
پروردگارا ! قطعاً تو کسی را که داخل آتش کنی، حتماً خوار و رسوایش کردهای؛ و ظالمان را یاورانی نباشد.
پروردگارا ! قطعاً ما دعوتگری را شنیدیم که به ایمان فرامیخواند که: به پروردگار خود ایمان آورید؛ پس ایمان آوردیم؛ پس گناهانمان را بر ما ببخش و بدیهایمان را از ما بزدای و ما را در زمره نیکان دریاب!
پروردگارا ! و به ما بده آنچه را به وسیله فرستادگانت به ما وعده دادهای و روز قیامت ما را خوار مگردان؛ که تو هیچگاه خلف وعده نمیکنی. پس پروردگارشان برایشان اجابت فرمود: قطعاً من ضایع نمیگردانم عمل هیچ عملکنندهای از شما را، [اعم] از مرد یا زن، همهتان از یکدیگرید؛ پس آنان که هجرت کردند و از دیارشان بیرون [رانده] شدند و اذیت دیدند در راه من، و جنگیدند و کشته شدند، حتماً بدیهایشان را از آنان میزدایم، و بیشک آنان را داخل کنم به بهشتهایی که از پایین آنها نهرها جاری است، پاداشی است از نزد خداوند؛ و خداوند نزد اوست حُسن پاداش.
مبادا جولان کسانی که کفر ورزیدند در سرزمینها تو را بفریبد؛
کالایی اندک؛ سپس قرارگاهشان جهنم است، و [چه] بد آسایشگاهی!
اما کسانی که پروای پروردگارشان را داشتند برای آنها بهشتهایی است که از پایین آنها نهرها جاری است، در آنها جاودانهاند، پیشکشی از نزد خدا؛ و آنچه نزد خداوند است برای نیکان بهتر است.
و البته از اهل کتاب قطعا کسانی هستند که به خدا و آنچه به سوی شما نازل شده است و آنچه به خودشان نازل شده ایمان میآورند، در حالی که در پیشگاه خداوند خاشعند، با آیات خدا بهای اندکی را به دست نمیآورند؛ اینان نزد پروردگارشان پاداش خود را خواهند داشت؛ همانا خداوند است شتابنده در حساب.
ای کسانی که ایمان آوردند! شکیبایی ورزید و همدیگر را به شکیبایی وادارید و به هم مرتبط شوید/مرزبانی نمایید و تقوا پیشه کنید؛ بدان امید که رستگار شوید!
ادامه مطلب ۹۲۴) جمعبندی آیات ۱۶۴-۲۰۰ سوره آل عمران
بازدیدها: ۷۰
إِنَّ في خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ؛
الَّذينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى جُنُوبِهِمْ وَ يَتَفَكَّرُونَ في خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلاً سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ؛
رَبَّنا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَ ما لِلظَّالِمينَ مِنْ أَنْصارٍ؛
رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادي لِلْإيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الْأَبْرارِ؛
رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْميعادَ؛
فَاسْتَجابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثی بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذينَ هاجَرُوا وَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ أُوذُوا في سَبيلي وَ قاتَلُوا وَ قُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ وَ لَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ اللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ.
به یقین در آفرینش آسمانها و زمین، و در پی هم آمدنِ شب و روز، آیاتی برای اهل خِرَد است.
همانان که خدا را یاد کنند، ایستاده و نشسته و بر پهلوی خویش [آرمیده] ؛ و در آفرینش آسمانها و زمین تفکر نمایند: پروردگارا این را باطل نیافریدی؛ منزهی تو! پس ما را از عذاب آتش در امان بدار!
پروردگارا ! قطعاً تو کسی را که داخل آتش کنی، حتماً خوار و رسوایش کردهای؛ و ظالمان را یاورانی نباشد.
پروردگارا ! قطعاً ما دعوتگری را شنیدیم که به ایمان فرامیخواند که: به پروردگار خود ایمان آورید؛ پس ایمان آوردیم؛ پس گناهانمان را بر ما ببخش و بدیهایمان را از ما بزدای و ما را در زمره نیکان دریاب!
پروردگارا ! و به ما بده آنچه را به وسیله فرستادگانت به ما وعده دادهای و روز قیامت ما را خوار مگردان؛ که تو هیچگاه خلف وعده نمیکنی. پس پروردگارشان برایشان اجابت فرمود: قطعاً من ضایع نمیگردانم عمل هیچ عملکنندهای از شما را، [اعم] از مرد یا زن، همهتان از یکدیگرید؛ پس آنان که هجرت کردند و از دیارشان بیرون [رانده] شدند و اذیت دیدند در راه من، و جنگیدند و کشته شدند، حتماً بدیهایشان را از آنان میزدایم و بیشک آنان را داخل کنم به بهشتهایی که از پایین آنها نهرها جاری است، پاداشی است از نزد خداوند؛ و خداوند نزد اوست حُسن پاداش.
ادامه مطلب جمعبندی آیات ۱۹۰-۱۹۵ سوره آل عمران
بازدیدها: ۱۸۰
۱۵ جمادی الثانی ۱۴۴۰
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
وَ الْفَجْرِ؛ وَ لَيالٍ عَشْرٍ؛ وَ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ؛ وَ اللَّيْلِ إِذا يَسْرِ؛ هَلْ في ذلِكَ قَسَمٌ لِذي حِجْرٍ؛ أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ؛ إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ؛ الَّتي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُها فِي الْبِلادِ؛ وَ ثَمُودَ الَّذينَ جابُوا الصَّخْرَ بِالْوادِ؛ وَ فِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتادِ؛ الَّذينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ؛ فَأَكْثَرُوا فيهَا الْفَسادَ؛ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ؛ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ؛ فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَ نَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ؛ وَ أَمَّا إِذا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهانَنِ؛ كَلاَّ بَلْ لا تُكْرِمُونَ الْيَتيمَ؛ وَ لا تَحَاضُّونَ عَلى طَعامِ الْمِسْكينِ؛ وَ تَأْكُلُونَ التُّراثَ أَكْلاً لَمًّا؛ وَ تُحِبُّونَ الْمالَ حُبًّا جَمًّا؛ كَلاَّ إِذا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا؛ وَ جاءَ رَبُّكَ وَ الْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا؛ وَ جيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ وَ أَنَّى لَهُ الذِّكْرى؛ يَقُولُ يا لَيْتَني قَدَّمْتُ لِحَياتي؛ فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ؛ وَ لا يُوثِقُ وَثاقَهُ أَحَدٌ؛ يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ؛ ارْجِعي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً؛ فَادْخُلي في عِبادي؛ وَ ادْخُلي جَنَّتي.
به نام الله دارای رحمت گسترده و همیشگی؛ قسم به فجر؛ و [سوگند] به شبهای دهگانه؛ و [سوگند به] جفت و [سوگند به] تک؛ و شب هنگامی که سپری میشود؛ آیا در آن [امور] سوگندی برای خردمند هست؟!
آیا ندیدهای که پروردگارت با عاد چگونه عمل کرد؟ [با آن] ارگِ با ستونهای بلند؛ که نظیرش در سرزمینها آفریده نشد؛ و ثمود، که صخره را در آن وادی میبریدند؛ و فرعون صاحب میخها [یا دارنده خیمه و خرگاهها]؛ همانان که در سرزمینها طغیان کردند؛ پس/ و در آن فساد را تکثیر کردند؛ پس بر آنان پروردگارت تازیانه عذاب را فرو ریخت. بیتردید پروردگارت واقعاً به کمینگاه است.
و اما انسان، هنگامی که پروردگارش او را بیازماید: به اینکه او را اکرام نماید و از نعمت برخوردارش کند، گوید پروردگارم مرا اکرام کرد؛ و اما هنگامی که او را بیازماید: به اینکه بر او روزی اش را تنگ گیرد، گوید پروردگارم مرا خوار کرد؛ ولی نه، بلکه یتیم را اکرام نمیکنید؛ و همدیگر را برای خوراک مسکین برنمیانگیزید؛ و ارث و میراث را می خورید، خوردنی یکجا و بیملاحظه؛ و مال را دوست دارید، دوستداشتنی فراوان؛
نه چنین است، هنگامی که زمین کوبیده و هموار شود، کوبیدنی شدید؛ و آمد پروردگارت، و فرشتگان صف به صف؛ و آن روز جهنم آورده شود، آن روز است که انسان متذکر شود، ولی برای او دیگر چه جای تذکر است؟ گوید: ای کاش برای زندگی خویش [چیزی] از پیش فرستاده بودم؛ پس در آن روز کسی به عذاب او عذاب نکند [نشود]؛ و كسی همچون بند او بند ننهد [یا: به بند کشیده نشود]. ای نفسِ به آرامش رسیده! به پروردگارت بازگرد، راضی و مورد رضایت؛ پس در [میان] بندگانم درآی؛ و در بهشتم داخل شو!
ادامه مطلب ۹۰۲) جمعبندی سوره فجر
بازدیدها: ۲۶
۱۱ جمادیالاولی ۱۴۴۰
وَ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهيمَ بِالْبُشْرى قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنيذٍ؛
فَلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَ أَوْجَسَ مِنْهُمْ خيفَةً قالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمِ لُوطٍ؛۰
وَ امْرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَ مِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ؛
قالَتْ يا وَيْلَتى أَ أَلِدُ وَ أَنَا عَجُوزٌ وَ هذا بَعْلي شَيْخاً إِنَّ هذا لَشَيْءٌ عَجيبٌ؛
قالُوا أَ تَعْجَبينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ؛
فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْراهيمَ الرَّوْعُ وَ جاءَتْهُ الْبُشْرى يُجادِلُنا في قَوْمِ لُوطٍ؛
إِنَّ إِبْراهيمَ لَحَليمٌ أَوَّاهٌ مُنيبٌ؛
يا إِبْراهيمُ أَعْرِضْ عَنْ هذا إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَ إِنَّهُمْ آتيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ؛
وَ لَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سيءَ بِهِمْ وَ ضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَ قالَ هذا يَوْمٌ عَصيبٌ؛
وَ جاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَ مِنْ قَبْلُ كانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ قالَ يا قَوْمِ هؤُلاءِ بَناتي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ لا تُخْزُونِ في ضَيْفي أَ لَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشيدٌ؛
قالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ ما لَنا في بَناتِكَ مِنْ حَقٍّ وَ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ ما نُريدُ؛
قالَ لَوْ أَنَّ لي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوي إِلى رُكْنٍ شَديدٍ؛
قالُوا يا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَ لا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصيبُها ما أَصابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَ لَيْسَ الصُّبْحُ بِقَريبٍ؛
فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا جَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَ أَمْطَرْنا عَلَيْها حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ؛
مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَ ما هِيَ مِنَ الظَّالِمينَ بِبَعيدٍ؛
و به یقین، فرستادگان ما ابراهیم را بشارت آوردند. سلامی کردند. گفت: سلام. پس دیری نپایید که گوسالهای بریان آورد.
پس هنگامی که دید دستانشان را، که به آن نمیرسد، آنان را بیگانه شمرد، و از آنان ترسی احساس کرد؛ گفتند نترس! همانا ما به سوی قوم لوط فرستاده شدهایم.
و زنش ایستاده بود؛ پس خندید [یا: حایض شد]، پس او را به اسحاق مژده دادیم، و پشت سر اسحاق، یعقوب.
گفت: ای وای! آیا من بچه آورم در حالی که پیرزنی هستم و این شوهرم است که پیرمرد است. همانا این واقعاً چیز عجیبی است!
گفتند آیا از امر خدا تعجب میکنی؟! رحمت خداوند و برکاتش بر شما اهل بیت [باد/است]؛ همانا او ستوده و ارجمند است.
پس هنگامی که ترس از ابراهیم برفت و او را بشارت آمد، شروع کرد به مجادله با ما درباره قوم لوط!
بهدرستی که ابراهیم قطعا بردباری بسیار تضرعپیشه و بازگشتکننده بوده است.
ای ابراهیم! از این بگذر! همانا چنین است که امر پروردگارت آمده است؛ و بیتردید آنان را آمده به سراغشان عذابی بیبازگشت.
و هنگامی که فرستادگان ما نزد لوط آمدند، به [سبب] آنان احساس بدی کرد [آمدن آنان را خوش نداشت] و با آنان در تنگنا قرار گرفت و گفت: امروز روزی سخت است.
و قومش نزدش آمدند در حالی که به سویش هل داده میشدند و پیش از آن نیز کارهای زشت انجام میدادند؛ گفت: ای قوم من! اینان دخترانم؛ آنان برای شما پاکیزهترند؛ پس تقوای الهی پیشه کنید و مرا در مورد میهمانانم شرمنده و سرشکسته مسازید؛ آیا از شما مرد رشیدی [رشدیافتهای] نیست؟!
گفتند قطعاً دانستهای که ما را در مورد دخترانت حقی نباشد؛ و بیگمان تو خوب میدانی که چه میخواهیم!
گفت: کاشکی مرا به شما نیرویی بود یا اینکه به پایگاهی استوار پناه ببرم!
گفتند: ای لوط! همانا ما فرستادگان پروردگار توییم؛ هرگز به تو دست نمییابند؛ پس به پارهای [ظلمتی] از شب [گذشته]، با خانوادهات کوچ کن، و از شما هیچکس روی برنگردانَد، جز زنت؛ بیشک به او میرسد آنچه بدانان رسید؛ بدرستی که وعدهگاه آنان صبح است؛ آیا مگر صبح نزدیک نیست؟
پس هنگامی که امر ما آمد آن را زیر و رو کردیم و بر آن بارانی از سنگهایی از سجّیلِ [= سنگگِلِ] نضجیافته و درهمتنیده باریدیم.
[سنگهایی] نشانهدار نزد پروردگارت؛ و آن از ظالمان اصلا دور نیست.
ادامه مطلب ۸۷۱) جمعبندی داستان قوم لوط در سوره هود (آیات ۶۹ تا ۸۳)
بازدیدها: ۸۴
بسم الله الرحمن الرحیم
«وَ لُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَ تَأْتُونَ الْفاحِشَةَ ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمينَ؛ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّساءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ؛ وَ ما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُناسٌ يَتَطَهَّرُونَ؛ فَأَنْجَيْناهُ وَ أَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرينَ؛ وَ أَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُجْرِمينَ»
ادامه مطلب جمعبندی حکایت قوم لوط در سوره اعراف (آیات ۸۰-۸۴)
بازدیدها: ۵۴
۲۲ محرم ۱۴۴۰
قبلا آیات این سوره تا آیه ۶۶ مرور شد. ابتدا مروری بر آیات ۶۷ تا پایان سوره (۸۳) داشته باشیم و سپس نکات کلی ناظر به این آیات و نیز ناظر به کل سوره را مورد توجه قرار خواهیم داد.
ادامه مطلب ۸۳۴) جمعبندی نهایی سوره یس
بازدیدها: ۹۴