بحث این آیه نیمه تمام است و نیاز به تکمیل دارد
ترجمه
اختلاف قرائت
تفسير جوامع الجامع، ج۳، ص۲۰۲
و عن ابن عبّاس و غيره: تُكَلِّمُهُمْ من الكلم و هو الجرح، و المراد به: الوسم بالعصا و الخاتم، و يجوز أن يكون «تُكَلِّمُهُمْ» من الكلم- أيضا- على معنى التّكثير، يقال: فلان مكلّم، أي مجرّح. و يجوز أن يستدلّ بالتّخفيف على أنّ المراد بالتّكليم: التّجريح، كما فسّر: «لَنُحَرِّقَنَّهُ» بقراءة علىّ- عليه السّلام-: لنحرقنّه. و يستدلّ بقراءة أبىّ: «تنبّئهم»، و بقراءة ابن مسعود: «تكلّمهم بأنّ النّاس» على أنّه من الكلام.
و عن الباقر- عليه السّلام-: كلم اللّه من قرأ تكلمهم [يكلمهم] و لكن تُكَلِّمُهُمْ بالتّشديد.
و قرئ: «إنّ» بالكسر على حكاية قول الدّابّة، أو قوله- تعالى- عند ذلك، و إذا كانت حكاية لقول الدّابّة فمعنى «بِآياتِنا»: بآيات ربّنا، أو لأنّها من خواصّ خلق اللّه، أضافت آيات اللّه إلى نفسها كما يقول بعض خاصّة الملك: بلادنا و جندنا و إنّما هى بلاد مولاه و جنده. و القراءة بفتح «أَنَّ» على حذف الجارّ
تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص: ۴۰۱
قَالَ وَ رُوِيَ فِي الْخَبَرِ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بَلَغَنِي أَنَّ الْعَامَّةَ يَقْرَءُونَ هَذِهِ الْآيَةَ هَكَذَا «تُكْلِمُهُمْ» أَيْ تَجْرَحُهُمْ فَقَالَ كَلَّمَهُمُ اللَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ مَا نَزَلَتْ إِلَّا تُكَلِّمُهُمْ مِنَ الْكَلَام
نکات ادبی
حدیث
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۷، ص: ۳۶۵
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ القرظي قَالَ: سُئِلَ عَلِيٌّ صلوات الرحمن عليه عَنِ الدَّابَّةِ قَالَ: «أَمَا وَ اللَّهِ مَا لَهَا ذَنَبٌ، وَ إِنَّ لَهَا لَلِحْيَة؛ و في هذا إشارة إلى أنها من الإنس
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج۷، ص: ۳۶۶
روی عن حذيفة عن النبي ص قال دابة الأرض طولها ستون ذراعا لا يدركها طالب و لا يفوتها هارب فتسم المؤمن بين عينيه و تكتب بين عينيه مؤمن و تسم الكافر بين عينيه و تكتب بين عينيه كافر و معها عصا موسى و خاتم سليمان فتجلو وجه المؤمن بالعصا و تختم أنف الكافر بالخاتم حتى يقال يا مؤمن و يا كافر
و روي عن النبي ص أنه يكون للدابة ثلاث خرجات من الدهر فتخرج خروجا بأقصى المدينة فيفشو ذكرها في البادية و لا يدخل ذكرها القرية يعني مكة ثم تمكث زمانا طويلا ثم تخرج خرجة أخرى قريبا من مكة فيفشو ذكرها في البادية و يدخل ذكرها القرية يعني مكة ثم سار الناس يوما في أعظم المساجد على الله عز و جل حرمة و أكرمها على الله يعني المسجد الحرام لم ترعهم إلا و هي في ناحية المسجد تدنو و تدنو كذا ما بين الركن الأسود إلى باب بني مخزوم عن يمين الخارج في وسط من ذلك فيرفض الناس عنها و يثبت لها عصابة عرفوا أنهم لن يعجزوا الله فخرجت عليهم تنفض رأسها من التراب فمرت بهم فجلت عن وجوههم حتى تركتها كأنها الكواكب الدرية ثم ولت في الأرض لا يدركها طالب و لا يعجزها هارب حتى أن الرجل ليقوم فيتعوذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه فتقول يا فلان الآن تصلي فيقبل عليها بوجهه فتسمه في وجهه فيتجاور الناس في ديارهم و يصطحبون في أسفارهم و يشتركون في الأموال يعرف الكافر من المؤمن فيقال للمؤمن يا مؤمن و للكافر يا كافر
و قد روي عن علي (ع) أنه قال إنه صاحب العصا و الميسم
و روى علي بن إبراهيم بن هاشم في تفسيره عن أبي عبد الله (ع) قال قال رجل لعمار بن ياسر يا أبا اليقظان آية في كتاب الله أفسدت قلبي قال عمار و أية آية هي فقال هذه الآية فآية دابة الأرض هذه قال عمار و الله ما أجلس و لا آكل و لا أشرب حتى أريكها فجاء عمار مع الرجل إلى أمير المؤمنين (ع) و هو يأكل تمرا و زبدا فقال يا أبا اليقظان هلم فجلس عمار يأكل معه فتعجب الرجل منه فلما قام عمار قال الرجل سبحانه الله حلفت أنك لا تأكل و لا تشرب حتى ترينيها قال عمار أريتكها إن كنت تعقل
و روى العياشي هذه القصة بعينها عن أبي ذر رحمه الله أيضا
تفسير جوامع الجامع، ج۳، ص: ۲۰۲
و عن محمّد بن كعب قال: سئل علىّ- عليه السّلام- عن الدّابّة فقال: أما و اللّه ما لها ذنب و إنّ لها للحية. و فى هذا إشارة إلى أنّها من الإنس.
و قد روى عنه- عليه السّلام- أنّه قال: أنا صاحب العصا و الميسم.
نهج البيان عن كشف معاني القرآن (شیبانی، قرن۷)، ج۴، ص: ۱۳۲
و جاء في أخبارنا، عن أئمّتنا عليهم السّلام: أنّ الدّابّة هاهنا هو عليّ عليه السّلام. يخرج عند ظهور القائم عليه السّلام من ولده و معه عصا موسى و خاتم سليمان بن داود عليهم «۷» السّلام. فيجلوا وجه المؤمن بالعصا، و يحطم أنف الكافر بالخاتم.
و روي في [أخبارنا، عن أئمّتنا عليهم السّلام]. أنّها دابة يخرجها اللّه تعالى من الأرض عند قيام القائم عليه السّلام [من آل محمّد عليه
نهج البيان عن كشف معاني القرآن، ج۴، ص: ۱۳۳
السّلام] . يشال رأسها مع السّحاب، فتمدّ نفسها فتخرج منه نارا، فتسم بها الكفار، و تصافح المؤمن [آل محمّد عليهم السّلام] و تبشّرهم بما يسرّهم.
الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة، النص، ص: ۳۳۵
عن حذيفة عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: دابة الارض لا يدركها طالب و لا يفوتها هارب، تسم المؤمن بين عينيه و تكتب بين عينيه مؤمن؛ و تسم الكافر بين عينيه و تكتب بين عينيه كافر.
الف. «دابّة» از آن مواردی است که علم خاص میطلبد:
۱) الف.
بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج۱، ص: ۳۱۰
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَيَابَةَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مِيثَمٍ عَنْ عَبَايَةَ الْأَسَدِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ أَنَا خَامِسُ خَمْسَةٍ وَ أَنَا أَصْغَرُ الْقَوْمِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ حَدَّثَنِي أَخِي رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّهُ خَاتِمُ أَلْفِ نَبِيٍّ وَ أَنَا خَاتِمُ أَلْفَ وَصِيٍّ وَ كُلِّفْتُ مَا لَمْ يُكَلَّفُوا قُلْنَا مَا أَنْصَفَكَ الْقَوْمُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ يَا ابْنَ أَخٍ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَلْفَ كَلِمَةٍ مَا يَعْلَمُهَا غَيْرِي وَ غَيْرُ مُحَمَّدٍ ص يَقْرَءُونَ مِنْهَا آيَةً فِي كِتَابِ اللَّهِ «وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ».
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَرْثُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ عَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً ع أَلْفَ كَلِمَةٍ كُلُّ كَلِمَةٍ تَفْتَحُ أَلْفَ كَلِمَةٍ.
ب.
مختصر البصائر، ص: ۴۸۵
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، حَدَّثَنَا أَبِي، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عِمْرَانُ بْنُ مِيثَمٍ أَنَّ عَبَايَةَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع (خَامِسَ خَمْسَةٍ وَ هُوَ أَصْغَرُهُمْ يَوْمَئِذٍ، فَسَمِعَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع) يَقُولُ: «حَدَّثَنِي أَخِي أَنَّهُ خَتَمَ أَلْفَ نَبِيٍّ، وَ إِنِّي خَتَمْتُ أَلْفَ وَصِيٍّ، وَ إِنِّي كُلِّفْتُ مَا لَمْ يُكَلَّفُوا. وَ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَلْفَ كَلِمَةٍ، مَا يَعْلَمُهَا غَيْرِي وَ غَيْرُ مُحَمَّدٍ ص، مَا مِنْهَا كَلِمَةٌ إِلَّا مِفْتَاحُ أَلْفِ بَابٍ بَعْدَ، مَا تَعْلَمُونَ مِنْهَا كَلِمَةً وَاحِدَةً، غَيْرَ أَنَّكُمْ تَقْرَءُونَ مِنْهَا آيَةً وَاحِدَةً فِي الْقُرْآنِ «وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ» وَ مَا تَدْرُونَهَا مَن!
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُسْتَنِيرٍ، حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ عُثْمَانَ- وَ هُوَ عَمُّهُ- قَالَ: حَدَّثَنِي صَبَّاحٌ الْمُزَنِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ عَمِيرَةَ الْأَزْدِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مِيثَمٍ، حَدَّثَنِي عَبَايَةُ بْنُ رِبْعِيٍّ، قَالَ: كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع خَامِسَ خَمْسَةٍ وَ ذَكَرَ نَحْوَه
ج. این حدیث را نعمانی و ابن عقده کوفی کاملتر روایت کردهاند:
خبر داد ما را احمد بن محمّد بن سعيد او گفت: حديث كرد مرا علىّ ابن حسن از علىّ بن مهزيار و او از حمّاد بن عيسى و او از حسين بن مختار و او از عبد الرّحمن بن سيابة و او از عمران بن ميثم و او از عباية بن ربعى اسدى كه گفت):
من پنجمين نفر بودم و از همه آن مردم بسال خردتر كه بخدمت امير المؤمنين علىّ عليه السّلام رسيدم و شنيدم كه آن حضرت ميفرمود: حديث كرد مرا برادرم رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله همانا آن حضرت فرمود: من خاتم هزار پيغمبرم و تو خاتم هزار وصىّ ميباشى و تكليفى كه بر تو است بر هيچ يك از اوصياء نبوده است. «۱» من عرض كردم: يا امير المؤمنين مردم در باره تو بانصاف رفتار نكردند. فرمود:
برادرزادهام آنچه تو خيال ميكنى نيست بخدا قسم من هزار كلمه ميدانم كه بجز من و بجز محمّد صلى اللَّه عليه و آله كسى آن را نميداند و آنان يك آيه از آن را در كتاب خداى عزّ و جلّ ميخوانند و آن آيه اين است: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ- النّمل: ۸۲ هنگامى كه وعده آنان سر رسيد جنبندهاى را براى آنان از زمين بيرون مىآوريم تا با آنان سخن گويد كه (اين) مردم بآيات ما يقين پيدا نكردند.
ولى آنچنان كه بايد در آن آيه تدبّر نميكنند.
آيا از پايان حكومت بنى فلان بشما خبر ندهم؟ عرض كرديم: چرا يا امير- المؤمنين فرمود: كشتن نفس محترم در روز محترم در شهر محترم از طايفهاى از قريش، قسم بكسى كه دانه را شكافت و بشر را آفريد پس از كشتن او بجز پانزده شب حكومت نخواهند كرد.
عرض كرديم: آيا پيش از اين جريان يا بعد از آن باز چيزى خواهد بود؟
فرمود: صيحهاى در ماه رمضان كه بيدار را بوحشت اندازد و خفته را بيدار كند و دوشيزگان را از پشت پرده بيرون كشاند.
الغيبة للنعماني، ص۲۵۸ (ترجمه فهرى، ص۳۰۱-۳۰۲)
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَيَابَةَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مِيثَمٍ عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ الْأَسَدِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ ع وَ أَنَا خَامِسُ خَمْسَةٍ وَ أَصْغَرُ الْقَوْمِ سِنّاً فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ حَدَّثَنِي أَخِي رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ إِنِّي خَاتَمُ أَلْفِ نَبِيٍّ وَ إِنَّكَ خَاتَمُ أَلْفِ وَصِيٍّ وَ كُلِّفْتُ مَا لَمْ يُكَلَّفُوا «۲» فَقُلْتُ مَا أَنْصَفَكَ الْقَوْمُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ بِكَ الْمَذَاهِبُ يَا ابْنَ أَخِي وَ اللَّهِ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَلْفَ كَلِمَةٍ لَا يَعْلَمُهَا غَيْرِي وَ غَيْرُ مُحَمَّدٍ ص وَ إِنَّهُمْ لَيَقْرَءُونَ مِنْهَا آيَةً فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هِيَ وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ «۳» وَ مَا يَتَدَبَّرُونَهَا حَقَّ تَدَبُّرِهَا أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِآخِرِ مُلْكِ بَنِي فُلَانٍ قُلْنَا بَلَى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ قَتْلُ نَفْسٍ حَرَامٍ فِي يَوْمٍ حَرَامٍ فِي بَلَدٍ حَرَامٍ عَنْ قَوْمٍ مِنْ قُرَيْشٍ وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ مَا لَهُمْ مُلْكٌ بَعْدَهُ غَيْرُ خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً قُلْنَا هَلْ قَبْلَ هَذَا أَوْ بَعْدَهُ مِنْ شَيْءٍ «۴» فَقَالَ صَيْحَةٌ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ تُفْزِعُ الْيَقْظَانَ وَ تُوقِظُ النَّائِم
فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، ص۲۰۶-۲۰۷
ابن عقدة، قال: حدّثني عليّ بن الحسن، عن عليّ بن مهزيار، عن حمّاد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن عبد الرحمن بن سيابة، عن عمران بن ميثم عن عباية بن ربعي الأسدي، قال: دخلت على أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام و أنا خامس خمسة و أصغر القوم سنّا، فسمعته يقول: حدّثني أخي رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم أنّه قال: «إنّي خاتم ألف نبيّ، و إنّك خاتم ألف وصيّ، و كلّفت ما لم يكلّفوا» فقلت: ما أنصفك القوم يا أمير المؤمنين، فقال: ليس حيث تذهب بك المذاهب يا ابن أخي، و اللّه إنّي لأعلم ألف كلمة لا يعلمها غيري و غير محمّد صلى اللّه عليه و آله و سلم و إنّهم ليقرءون منها آية في كتاب اللّه عزّ و جلّ، و هي: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ و ما يتدبّرونها حقّ تدبّرها. أ لا أخبركم بآخر ملك بني فلان؟ قلنا: بلى يا أمير المؤمنين، قال: قتل نفس حرام، في يوم حرام، في بلد حرام عن قوم من قريش، و الذي فلق الحبّة، و برأ النسمة ما لهم ملك بعده غير خمس عشرة ليلة، قلنا: هل قبل هذا أو بعده من شيء، فقال: صيحة في شهر رمضان تفزع اليقظان، و توقظ النائم، و تخرج الفتاة من خدرها
غرر الأخبار، ص: ۱۴۱
عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السّلام في قول اللّه تعالى: (وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ)، قال: «تكلّمهم تسمهم على آنافهم، و تسمّي الكافر باسمه، و المؤمن باسمه».
و قيل: إنّها تنوّر وجه المؤمن، و تختم وجه الكافر، و يمكث الناس بعد ذلك ما شاء اللّه يقول المؤمن للكافر: يا كافر، و يقول الكافر للمؤمن: يا مؤمن.
و قال: «دابّة الأرض عليّ بن أبي طالب عليه السّلام»، روى ذلك أبو ذرّ رضى اللّه عنه
ب. خروج دابة از علائم ظهور است:
الخصال، ج۲، ص: ۴۳۱
عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ قَالَ: اطَّلَعَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ غُرْفَةٍ لَهُ وَ نَحْنُ نَتَذَاكَرُ السَّاعَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَكُونَ عَشْرُ آيَاتٍ الدَّجَّالُ وَ الدُّخَانُ وَ طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَ دَابَّةُ الْأَرْضِ وَ يَأْجُوجُ وَ مَأْجُوجُ وَ ثَلَاثٌ خُسُوفٍ خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ وَ خَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ وَ خَسْفٌ بِجَزِيرَة
تفسير فرات الكوفي، ص۳۱۰-۳۱۱
فُرَاتٌ قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ خَيْثَمَةَ الْجُعْفِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ [مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍ] ع فَقَالَ لِي يَا خَيْثَمَةُ أَبْلِغْ مَوَالِيَنَا مِنَّا السَّلَامَ وَ أَعْلِمْهُمْ أَنَّهُمْ لَنْ يَنَالُوا مَا [من] عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِالْعَمَلِ وَ لَنْ يَنَالُوا وَلَايَتَنَا إِلَّا بِالْوَرَعِ يَا خَيْثَمَةُ لَيْسَ يَنْتَفِعُ مَنْ لَيْسَ مَعَهُ وَلَايَتُنَا وَ لَا مَعْرِفَتُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ اللَّهِ إِنَّ الدَّابَّةَ [الراية] لَتَخْرُجُ فَتُكَلِّمُ النَّاسَ مُؤْمِنٌ وَ كَافِرٌ وَ إِنَّهَا تَخْرُجُ مِنْ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ فَلَيْسَ يَمُرُّ بِهَا يَعْنِي مِنَ الْخَلْقِ مُسْلِمِينَ مُؤْمِنِينَ وَ إِنَّمَا كَفَرُوا بِوَلَايَتِنَا لا يُوقِنُونَ يَا خَيْثَمَةُ كانُوا بِآياتِنا لَا يُقِرُّونَ يَا خَيْثَمَةُ اللَّهُ الْإِيمَانُ وَ هُوَ قَوْلُهُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ وَ نَحْنُ أَهْلُهُ وَ فِينَا مَسْكَنُهُ يَعْنِي الْإِيمَانَ وَ مِنَّا يعسب [الْيَعْسُوبُ] [يعبب] وَ مِنَّا عُرْفُ الْإِيمَانِ وَ نَحْنُ الْإِسْلَامُ وَ بِنَا عُرِفَ شَرَائِعُ الْإِسْلَامِ وَ بِنَا تَشَّعَّبُ [يَتَشَعَّبُ] فَمَنْ [ممن] يَرَى يَا خَيْثَمَةُ مَنْ عَرَفَ الْإِيمَانَ وَ اتَّصَلَ بِهِ لَمْ يُنَجِّسْهُ الذُّنُوبُ كَمَا أَنَّ الْمِصْبَاحَ يُضِيءُ وَ يَنْفُذُ النُّورُ وَ لَيْسَ يَنْقُصُ مِنْ ضَوْئِهِ شَيْءٌ كَذَلِكَ مَنْ عَرَفَنَا وَ أَقَرَّ بِوَلَايَتِنَا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ.
تفسير العياشي، ج۱، ص: ۳۸۴
عن زرارة و حمران و محمد بن مسلم عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع في قوله: «يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ- لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها» قال: طلوع الشمس من المغرب، و خروج الدابة «۴» و الدجال، و الرجل يكون مصرا و لم يعمل على الإيمان- ثم تجيء الآيات فلا ينفعه إيمانه
(۴)- من علامات ظهور القائم (ع) خروج الدابة بين الصفا و المروة كما في بعض الروايات- أو بين الركن و المقام كما في رواية المفضل بن عمر- فتخبر المؤمن بأنه مؤمن و الكافر بأنه كافر و روي عن النبي (ص) دابة الأرض طولها ستون ذراعا لا يدركها طالب و لا يفوتها هارب فتسم المؤمن بين عينيه و تسم الكافر بين عينيه حتى يقال: يا مؤمن يا كافر لكن في بعض الروايات أن دابة الأرض أمير المؤمنين (ع) ففي خبر عن الصادق (ع) أن رسول الله (ص) انتهى إلى أمير المؤمنين و هو نائم في المسجد قد جمع رملا و وضع رأسه عليه فحركه برجليه ثم قال له: قم يا دابة الله، فقال رجل من أصحابه: أ يسمي بعضنا بعضا بهذا الاسم فقال: لا و الله ما هو إلا له خاصة هو الدابة التي ذكرها الله من كتابه «وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ» (سورة النمل: ۸۲) ثم قال (ص) إذا كان آخر الزمان أخرجك الله في أحسن صورة و معك ميسم تسم به أعداءك.
مختصر البصائر، ص: ۴۴۵
الْحُسَيْنُ بْنُ حَمْدَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِيَّيْنِ، عَنْ أَبِي شُعَيْبٍ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ «۵»، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْفُرَاتِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُفَضَّلِ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَأَلْتُ سَيِّدِيَ الصَّادِقَ ع هَلْ لِلْمَأْمُولِ الْمُنْتَظَرِ الْمَهْدِيِّ ع مِنْ وَقْتٍ مُوَقَّتٍ يَعْلَمُهُ النَّاسُ؟ …
قَالَ الْمُفَضَّلُ: يَا سَيِّدِي فَمِنْ أَيْنَ يَظْهَرُ وَ كَيْفَ يَظْهَرُ؟ قَالَ ع: «يَا مُفَضَّلُ يَظْهَرُ وَحْدَهُ، وَ يَأْتِي الْبَيْتَ وَحْدَهُ، … وَ سَيِّدُنَا الْقَائِمُ ص مُسْنِدٌ ظَهْرَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ وَ يَقُولُ: يَا مَعْشَرَ الْخَلَائِقِ أَلَا وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى آدَمَ وَ شَيْثٍ، فَهَا أَنَا ذَا آدَمُ وَ شَيْثٌ. …
ثُمَّ تَظْهَرُ الدَّابَّةُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ، فَيُكْتَبُ فِي وَجْهِ الْمُؤْمِنِ، مُؤْمِنٌ، وَ فِي وَجْهِ الْكَافِرِ: كَافِرٌ.
الخرائج و الجرائح، ج۳، ص: ۱۱۳۵
فَصْلٌ ثُمَّ قَامَ الْأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى عَلِيٍّ ع فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَنِ الدَّجَّالُ فَقَالَ الدَّجَّالُ …
الخرائج و الجرائح، ج۳، ص: ۱۱۳۶
يَقْتُلُهُ اللَّهُ بِالشَّامِ عَلَى عَقَبَةٍ تُعْرَفُ بِعَقَبَةِ أَفِيقٍ لِثَلَاثِ سَاعَاتٍ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ عَلَى يَدِ مَنْ يُصَلِّي الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ خَلْفَهُ أَلَا وَ إِنَّ بَعْدَ ذَلِكَ الطَّامَّةَ الْكُبْرَى فَصْلٌ قَالُوا قُلْنَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَا ذَلِكَ قَالَ ع خُرُوجُ دَابَّةِ الْأَرْضِ «۲» مِنْ عِنْدِ الصَّفَا «۳» مَعَهَا خَاتَمُ سُلَيْمَانَ وَ عَصَا مُوسَى يَضَعُ الْخَاتَمَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ مُؤْمِنٍ فَيَنْطَبِعُ «۴» فِيهِ هَذَا مُؤْمِنٌ حَقّاً وَ يَضَعُهُ عَلَى وَجْهِ كُلِّ كَافِرٍ فَيَنْطَبِعُ فِيهِ هَذَا كَافِرٌ حَقّاً حَتَّى إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُنَادِي الْوَيْلُ لَكَ يَا كَافِرُ وَ إِنَّ الْكَافِرَ لَيُنَادِي طُوبَى لَكَ يَا مُؤْمِنُ وَدِدْتُ أَنِّي الْيَوْمَ «۵» مِثْلُكَ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً
الخرائج و الجرائح، ج۳، ص: ۱۱۳۷
ثُمَّ تَرْفَعُ الدَّابَّةُ رَأْسَهَا فَيَرَاهَا مَنْ بَيْنَ الْخَافِقَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا فَعِنْدَ ذَلِكَ تُرْفَعُ التَّوْبَةُ فَلَا تَوْبَةٌ تُقْبَلُ وَ لَا عَمَلٌ يُرْفَعُ وَ لا يَنْفَعُ نَف
ج. دابة امیرالمومنین ع است:
ابان مىگويد: بعد از آن ابو الطفيل را در منزلش ملاقات كردم… ابو الطفيل گفت: …و حضرت در باره رحعت آيات بسيارى از قرآن برايم خواند و آنها را تفسير كاملى فرمود، بطورى كه يقين من به روز قيامت قوىتر از يقينم به رجعت نبود. ابو الطفيل مىگويد: از جمله آنچه گفتم اين بود كه …
عرض كردم: يا امير المؤمنين، قول خداوند تعالى وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ … «۲۷»، «هنگامى كه گفتهها بر آنان عملى شود برايشان از زمين جنبندهاى بيرون مىآوريم كه با آنان سخن مىگويد …»، منظور از «جنبنده» چيست؟ فرمود: اى ابو الطفيل، از اين سؤال در گذر. عرض كردم: يا امير المؤمنين فدايت گردم، آن را به من خبر بده. فرمود: آن جنبندهاى است كه غذا مىخورد و در بازارها راه مىرود و با زنان ازدواج مىكند. عرض كردم: يا امير المؤمنين، او كيست. فرمود: او قوام زمين است كه زمين به وجود او آرامش يافته است. عرض كردم: يا امير المؤمنين، او كيست؟ فرمود: صدّيق اين امت و فاروق و رئيس و سردسته آنان «۲۸» است. عرض كردم: يا امير المؤمنين، او كيست؟ فرمود: كسى كه خداوند عز و جل مىفرمايد: وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ «۲۹»، «پيامبر صلى اللَّه عليه و آله شاهدى از خود به دنبال دارد»، و وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ «۳۰»، «كسى كه علم كتاب نزد اوست»، و وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ «۳۱»، «كسى كه صدق را آورد و آن را تصديق كرد …». كسى كه او را تصديق كرد من بودم در حالى كه همه مردم جز من و او كافر بودند. عرض كردم: يا امير المؤمنين، او را برايم نام ببر. فرمود: او را برايت نام بردم
كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج۲، ص: ۵۶۲-۵۶۳ (این حدیث در مختصر البصائر، ص۱۴۶-۱۴۷ با اندکی پس و پیش آمده است[۱])
أَخْبَرَنِي الرَّئِيسُ الْعَفِيفُ أَبُو الْبَقَاءِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ نَمَا بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُمْدُونٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِدَارِهِ بِحِلَّةِ الجامعيين [الْجَامِعَيْنِ] فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ خَمْسٍ وَ سِتِّينَ وَ خَمْسِمِائَةٍ قَالَ حَدَّثَنِي الشَّيْخُ الْأَمِينُ الْعَالِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ طَحَّالٍ الْمِقْدَادِيُّ الْمُجَاوِرُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِمَشْهَدِ مَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ سَنَةَ عِشْرِينَ وَ خَمْسِمِائَةٍ قَالَ حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْمُفِيدُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعِينَ وَ أَرْبَعِمِائَةٍ وَ أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ رَطْبَةَ عَنِ الشَّيْخِ الْمُفِيدِ أَبِي عَلِيٍّ عَنْ وَالِدِهِ فِيمَا سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ عَلَيْهِ بِمَشْهَدِ مَوْلَانَا السِّبْطِ الشَّهِيدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سِتِّينَ وَ خَمْسِمِائَةٍ وَ أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ الْمُقْرِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الكال عَنِ الشَّرِيفِ الْجَلِيلِ نِظَامِ الشَّرَفِ أَبِي الْحَسَنِ الْعُرَيْضِيِّ عَنِ ابْنِ شَهْرِيَارَ الْخَازِنِ عَنِ الشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ عُمَرُ بْنُ أُذَيْنَةَ دَعَانِي أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ [قَبْلَ مَوْتِهِ بِنَحْوِ شَهْرٍ] فَقَالَ لِي…. قَالَ أَبَانٌ ثُمَّ لَقِيتُ أَبَا الطُّفَيْلِ بَعْدَ ذَلِكَ فِي مَنْزِلِهِ فَحَدَّثَنِي فِي الرَّجْعَة …
وَ قَال ابوالطفیل … وَ قَرَأَ عَلَيَّ بِذَلِكَ قُرْآناً كَثِيراً وَ فَسَّرَهُ تَفْسِيراً شَافِياً حَتَّى صِرْتُ مَا أَنَا بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ بِأَشَدَّ يَقِيناً مِنِّي بِالرَّجْعَةِ وَ كَانَ مِمَّا قُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي عَنْ حَوْضِ رَسُولِ اللَّهِ ص أَ فِي الدُّنْيَا هُوَ أَمْ فِي الْآخِرَةِ فَقَالَ بَلْ فِي الدُّنْيَا قُلْتُ فَمَنِ الذَّائِدُ عَنْهُ قَالَ أَنَا بِيَدِي هَذِهِ فَلْيَرِدَنَّهُ أَوْلِيَائِي وَ لْيَصْرِفَنَّ عَنْهُ أَعْدَائِي قُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى- وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ الْآيَةَ مَا الدَّابَّةُ قَالَ يَا أَبَا الطُّفَيْلِ الْهُ [إليك] عَنْ هَذَا فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي بِهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ هِيَ دَابَّةٌ تَأْكُلُ الطَّعَامَ وَ تَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ وَ تَنْكِحُ النِّسَاءَ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ هُوَ قَالَ هُوَ زِرُّ الْأَرْضِ الَّذِي إِلَيْهِ تَسْكُنُ الْأَرْضُ قُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ هُوَ قَالَ صِدِّيقُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ فَارُوقُهَا وَ رَئِيسُهَا وَ ذُو قَرْنِهَا قُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ هُوَ قَالَ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ «وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ» وَ الَّذِي «عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ» وَ الَّذِي «جاءَ بِالصِّدْقِ» وَ الَّذِي «صَدَّقَ بِهِ» أَنَا؛ وَ النَّاسُ كُلُّهُمْ كَافِرُونَ غَيْرِي وَ غَيْرُهُ (۵۷). قُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَسَمِّهِ لِي قَالَ قَدْ سَمَّيْتُهُ لَكَ يَا أَبَا الطُّفَيْلِ …
(۵۴) سورة هود: الآية ۱۷، و ما قبل الآية هكذا: أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ».
(۵۵) سورة الرعد: الآية ۴۳، و ما قبل الآية هكذا: وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ.
(۵۶) سورة الزمر: الآية ۳۳. و تمام الآية هكذا: وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ.
(۵۷) أي أنا الذي صدّقت الصدق الّذي جاء به، و الناس كلّهم كانوا كافرين به و مكذّبين له غيري و غير رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. و في «د» هكذا: و الّذي جاء بالصدق رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الّذي صدّق به أيّام كان الناس كلّهم كافرين مكذّبين غيري و غيره.
تفسير القمي، ج۲، ص۱۳۰؛ مختصر البصائر، ص۱۵۲
حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ انْتَهَى رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ هُوَ نَائِمٌ فِي الْمَسْجِدِ قَدْ جَمَعَ رَمْلًا- وَ وَضَعَ رَأْسَهُ عَلَيْهِ فَحَرَّكَهُ بِرِجْلِهِ- ثُمَّ قَالَ لَهُ: قُمْ يَا دَابَّةَ اللَّهِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ يُسَمِّي بَعْضُنَا بَعْضاً بِهَذَا الِاسْمِ فَقَالَ: لَا وَ اللَّهِ مَا هُوَ إِلَّا لَهُ خَاصَّةً- وَ هُوَ الدَّابَّةُ الَّتِي ذَكَرَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ «وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ- أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ- أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ» ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ إِذَا كَانَ آخِرُ الزَّمَانِ أَخْرَجَكَ اللَّهُ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ- وَ مَعَكَ مِيسَمٌ تَسِمُ بِهِ أَعْدَاءَكَ، فَقَالَ رَجُلٌ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع: إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ هَذِهِ الدَّابَّةُ إِنَّمَا تَكْلِمُهُمْ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَلَمَهُمُ اللَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ إِنَّمَا هُوَ يُكَلِّمُهُمْ مِنَ الْكَلَامِ- وَ الدَّلِيلُ عَلَى أَنَّ هَذَا فِي الرَّجْعَةِ قَوْلُهُ وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً- مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا فَهُمْ يُوزَعُونَ- حَتَّى إِذا جاؤُ قالَ أَ كَذَّبْتُمْ بِآياتِي- وَ لَمْ تُحِيطُوا بِها عِلْماً أَمَّا ذا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ قَالَ الْآيَاتُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةُ ع فَقَالَ الرَّجُلُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الْعَامَّةَ تَزْعُمُ أَنَّ قَوْلَهُ «وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً» عَنَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع: أَ فَيَحْشُرُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً وَ يَدَعُ الْبَاقِينَ لَا، وَ لَكِنَّهُ فِي
تفسير القمي، ج۲، ص۱۳۱
الرَّجْعَةِ، وَ أَمَّا آيَةُ الْقِيَامَةِ فَهِيَ «وَ حَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً» حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى «وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً» قَالَ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ قُتِلَ إِلَّا يَرْجِعُ حَتَّى يَمُوتَ- وَ لَا يَرْجِعُ إِلَّا مَنْ مَحَضَ الْإِيمَانَ مَحْضاً- وَ مَنْ مَحَضَ الْكُفْرَ مَحْضاً.
تفسير القمي، ج۲، ص۱۳۱
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ رَجُلٌ لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ يَا أَبَا الْيَقْظَانِ آيَةٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ قَدْ أَفْسَدَتْ قَلْبِي وَ شَكَّكَتْنِي- قَالَ عَمَّارٌ وَ أَيُّ آيَةٍ هِيَ قَالَ قَوْلُ اللَّهِ: وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ، الْآيَةَ فَأَيُّ دَابَّةٍ هِيَ قَالَ عَمَّارٌ وَ اللَّهِ مَا أَجْلِسُ وَ لَا آكُلُ وَ لَا أَشْرَبُ حَتَّى أُرِيَكَهَا: فَجَاءَ عَمَّارٌ مَعَ الرَّجُلِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ هُوَ يَأْكُلُ تَمْراً وَ زَبَداً، فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا الْيَقْظَانِ هَلُمَّ- فَجَلَسَ عَمَّارٌ وَ أَقْبَلَ يَأْكُلُ مَعَهُ، فَتَعَجَّبَ الرَّجُلُ مِنْهُ، فَلَمَّا قَامَ عَمَّارٌ قَالَ لَهُ الرَّجُلُ سُبْحَانَ اللَّهِ يَا أَبَا الْيَقْظَانِ حَلَفْتَ أَنَّكَ لَا تَأْكُلُ وَ لَا تَشْرَبُ وَ لَا تَجْلِسُ حَتَّى تُرِيَنِيهَا، قَالَ عَمَّارٌ قَدْ أَرَيْتُكَهَا إِنْ كُنْتَ تَعْقِل
الكافي (ط – الإسلامية)، ج۱، ص: ۱۹۸؛ (فراز پایانی که روایت امیرالمومنین ع است در مختصر البصائر، ص: ۱۴۹ با سند دیگری[۲] آمده است)
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرِّيَاحِيُّ عَنْ أَبِي الصَّامِتِ الْحُلْوَانِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: فَضْلُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع مَا جَاءَ بِهِ آخُذُ بِهِ وَ مَا نَهَى عَنْهُ أَنْتَهِي عَنْهُ جَرَى لَهُ مِنَ الطَّاعَةِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص مَا لِرَسُولِ اللَّهِ ص وَ الْفَضْلُ لِمُحَمَّدٍ ص الْمُتَقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْهِ كَالْمُتَقَدِّمِ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ الْمُتَفَضِّلُ عَلَيْهِ كَالْمُتَفَضِّلِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ الرَّادُّ عَلَيْهِ فِي صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ عَلَى حَدِّ الشِّرْكِ بِاللَّهِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص بَابُ اللَّهِ الَّذِي لَا يُؤْتَى إِلَّا مِنْهُ وَ سَبِيلُهُ الَّذِي مَنْ سَلَكَهُ وَصَلَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَذَلِكَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مِنْ بَعْدِهِ وَ جَرَى لِلْأَئِمَّةِ ع وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ جَعَلَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَرْكَانَ الْأَرْضِ أَنْ تَمِيدَ بِأَهْلِهَا وَ عُمُدَ الْإِسْلَامِ وَ رَابِطَةً عَلَى سَبِيلِ هُدَاهُ لَا يَهْتَدِي هَادٍ إِلَّا بِهُدَاهُمْ وَ لَا يَضِلُّ خَارِجٌ مِنَ الْهُدَى إِلَّا بِتَقْصِيرٍ عَنْ حَقِّهِمْ أُمَنَاءُ اللَّهِ عَلَى مَا أَهْبَطَ مِنْ عِلْمٍ أَوْ عُذُرٍ أَوْ نُذُرٍ- وَ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ عَلَى مَنْ فِي الْأَرْضِ يَجْرِي لآِخِرِهِمْ مِنَ اللَّهِ مِثْلُ الَّذِي جَرَى لِأَوَّلِهِمْ وَ لَا يَصِلُ أَحَدٌ إِلَى ذَلِكَ إِلَّا بِعَوْنِ اللَّهِ وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَا قَسِيمُ اللَّهِ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ لَا يَدْخُلُهَا دَاخِلٌ إِلَّا عَلَى حَدِّ قَسْمِي وَ أَنَا الْفَارُوقُ الْأَكْبَرُ وَ أَنَا الْإِمَامُ لِمَنْ بَعْدِي وَ الْمُؤَدِّي عَمَّنْ كَانَ قَبْلِي لَا يَتَقَدَّمُنِي أَحَدٌ إِلَّا أَحْمَدُ ص وَ إِنِّي وَ إِيَّاهُ لَعَلَى سَبِيلٍ وَاحِدٍ إِلَّا أَنَّهُ هُوَ الْمَدْعُوُّ بِاسْمِهِ وَ لَقَدْ أُعْطِيتُ السِّتَّ عِلْمَ الْمَنَايَا وَ الْبَلَايَا وَ الْوَصَايَا وَ فَصْلَ الْخِطَابِ وَ إِنِّي لَصَاحِبُ الْكَرَّاتِ «۲» وَ دَوْلَةِ الدُّوَلِ وَ إِنِّي لَصَاحِبُ الْعَصَا وَ الْمِيسَمِ وَ الدَّابَّةُ الَّتِي تُكَلِّمُ النَّاس
مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، ج۳، ص: ۱۰۲
قَالَ الرِّضَا ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ قَالَ زَلْزَلَةُ الْأَرْضِ فَاتَّبَعَتْهَا خُرُوجُ الدَّابَّةِ وَ قَالَ ع أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ قَالَ عَلِيٌّ.
مختصر البصائر، ص: ۲۰۱
إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ أَوْ غَيْرِهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: لَقَدْ أَسْرَى بِي رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ فَأَوْحَى إِلَيَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ مَا أَوْحَى، وَ كَلَّمَنِي بِمَا كَلَّمَنِي فَكَانَ مِمَّا كَلَّمَنِي بِهِ أَنْ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا (… عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ … الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ … إِنِّي أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا) … الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ، إِنِّي أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا … الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ، لِيَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى، يُسَبِّحُ لِي مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، وَ أَنَا الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
يَا مُحَمَّدُ: إِنِّي أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا الْأَوَّلُ فَلَا شَيْءَ قَبْلِي، وَ أَنَا الْآخِرُ فَلَا شَيْءَ بَعْدِي، وَ أَنَا الظَّاهِرُ فَلَا شَيْءَ فَوْقِي، وَ أَنَا الْبَاطِنُ فَلَا شَيْءَ دُونِي، وَ أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.
يَا مُحَمَّدُ: عَلِيٌّ أَوَّلُ مَنْ آخُذُ مِيثَاقَهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ ع.
يَا مُحَمَّدُ: عَلِيٌّ آخِرُ مَنْ أَقْبِضُ رُوحَهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ، وَ هُوَ الدَّابَّةُ الَّتِي تُكَلِّمُهُمْ .
يَا مُحَمَّدُ: عَلِيٌّ أُظْهِرُهُ عَلَى جَمِيعِ مَا أُوحِيهِ إِلَيْكَ، لَيْسَ لَكَ أَنْ تَكْتُمَ مِنْهُ شَيْئاً.
يَا مُحَمَّدُ: عَلِيٌّ أُبْطِنُهُ سِرِّيَ الَّذِي أَسْرَرْتُهُ إِلَيْكَ، فَلَيْسَ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ سِرٌّ دُونَهُ.
يَا مُحَمَّدُ: عَلِيٌّ عَلَى مَا خَلَقْتُ مِنْ حَلَالٍ وَ حَرَامٍ عَلِيٌّ عَلِيمٌ بِهِ»
مختصر البصائر، ص: ۴۸۶
[۵۴۱/ ۳۴] حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْمَخْزُومِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو حَرِيزٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُذْعَانَ، عَنْ أَوْسِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: «تَخْرُجُ دَابَّةُ الْأَرْضِ وَ مَعَهَا عَصَا مُوسَى ع، وَ خَاتَمُ سُلَيْمَانَ ع، تَجْلُو وَجْهَ الْمُؤْمِنِ بِعَصَا مُوسَى ع، وَ تَسِمُ وَجْهَ الْكَافِرِ بِخَاتَمِ سُلَيْمَانَ ع» .
[۵۴۲/ ۳۵] حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْفَقِيهُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَاصِحٍ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ هُوَ يَأْكُلُ خُبْزاً وَ خَلًّا وَ زَيْتاً، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ
مختصر البصائر، ص: ۴۸۷
فَمَا هَذِهِ الدَّابَّةُ؟ قَالَ: هِيَ دَابَّةٌ تَأْكُلُ خُبْزاً وَ خَلًّا وَ زَيْتاً» .
[۵۴۳/ ۳۶] حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ، قَالَ: قَالَ لِي مُعَاوِيَةُ: يَا مَعْشَرَ الشِّيعَةِ تَزْعُمُونَ أَنَّ عَلِيّاً دَابَّةُ الْأَرْضِ، فَقُلْتُ: نَحْنُ نَقُولُ وَ الْيَهُودُ تَقُولُهُ، فَأَرْسَلَ إِلَى رَأْسِ الْجَالُوتِ، فَقَالَ: وَيْحَكَ تَجِدُونَ دَابَّةَ الْأَرْضِ عِنْدَكُمْ، فَقَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ: مَا هِيَ؟ فَقَالَ: رَجُلٌ، فَقَالَ: أَ تَدْرِي مَا اسْمُهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، اسْمُهُ إِلْيَا، قَالَ: فَالْتَفَتَ إِلَيَّ، فَقَالَ: وَيْحَكَ- يَا أَصْبَغُ- مَا أَقْرَبَ إِلْيَا مِنْ عَلِيَّا .
[۵۴۴/ ۳۷] حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع: «أَيَّ شَيْءٍ تَقُولُ النَّاسُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ فَقَالَ: «هُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع» .
[۵۴۵/ ۳۸] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ صَبَّاحٍ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَيَابَةَ وَ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ مِيثَمٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع: حَدِّثْنِي، قَالَ: فَقَالَ لِي: «أَ مَا سَمِعْتَ الْحَدِيثَ مِنْ أَبِيكَ؟» قُلْتُ: لَا، كُنْتُ صَغِيراً، قَالَ: قُلْتُ فَأَقُولُ: فَإِنْ أَصَبْتُ،
مختصر البصائر، ص: ۴۸۸
قُلْتَ: نَعَمْ، وَ إِنْ أَخْطَأْتُ رَدَدْتَنِي عَنِ الْخَطَإِ، قَالَ: «مَا أَشَدَّ شَرْطَكَ» قَالَ: قُلْتُ: فَأَقُولُ: فَإِنْ أَصَبْتُ سَكَتَّ، وَ إِنْ أَخْطَأْتُ رَدَدْتَنِي، قَالَ: «هَذَا أَهْوَنُ عَلَيَّ» قُلْتُ: تَزْعُمُ أَنَّ عَلِيّاً ع دَابَّةُ الْأَرْضِ، قَالَ: «هَهْ» وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ .
[۵۴۶/ ۳۹] حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع عَنِ الدَّابَّةِ؟ قَالَ: «أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ص الدَّابَّةُ» .
[۵۴۷/ ۴۰] حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ حَمْزَةَ الرَّوَّاسِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ يَقُولُ: عَلِيٌّ ع دَابَّةُ الْأَرْضِ .
[۵۴۸/ ۴۱] حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نَهِيكٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَيَابَةَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ مِيثَمٍ ، عَنْ
مختصر البصائر، ص: ۴۸۹
أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ: حَدِّثْنِي، قَالَ: «أَ لَيْسَ قَدْ سَمِعْتَ مِنْ أَبِيكَ؟» قُلْتُ: هَلَكَ أَبِي وَ أَنَا صَبِيٌّ، قَالَ: قُلْتُ: فَأَقُولُ فَإِنْ أَصَبْتُ، قُلْتَ: نَعَمْ، وَ إِنْ أَخْطَأْتُ رَدَدْتَنِي عَنِ الْخَطَإِ، قَالَ: «مَا أَشَدَّ شَرْطَكَ» قَالَ، قُلْتُ: فَأَقُولُ: فَإِنْ أَصَبْتُ سَكَتَّ، وَ إِنْ أَخْطَأْتُ رَدَدْتَنِي عَنِ الْخَطَإِ، قَالَ: «هَذَا أَهْوَنُ» قَالَ: قُلْتُ: فَإِنِّي أَزْعُمُ أَنَّ عَلِيّاً ع دَابَّةُ الْأَرْضِ، قَالَ: فَسَكَتُّ.
تدبر
۱) طبق احادیث که این را بر امیرالمومنین ع تطبیق دادهاند این آیه وارد بحث رجعت میشود. اگر مساله را از این زاویه ببینیم آنگاه این اشکال مقدر پاسخ مییابد که چرا در این سوره که از رجعت میخواهد سخن بگوید فقط از رجعت مکذبین (انسانهای کافر) سخن گفته در حالی که ادبیات شیعه در رجعت بشدت ناظر به رجعت اولیاء الله است؛ که بر این اساس پاسخش این است که ابتدا در این آیه از رجعت اولیاء الله سخن به میان آورده و سپس در آیه بعد سراغ رجعت کفرپیشگان رفته است.
۲) وقتی رجعت رخ میدهد ظاهرا پرونده اعمال (به معنای تغییر مسیر دادن) بسته میشود: دیگر این مردم ایمان بیار نیستند. هم تعبیر «اذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ» در این آیه و هم تعبیر «وَ وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِما ظَلَمُوا» در آيه ۸۵ ظاهرا بر این دلالت دارد؛ که دومی ریشه این بسته شدن پرونده عمل را هم بیان میکند: به ظلم خودشان برمیگردد.
[۱] . وَ مِنْ كِتَابِ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ ره، الَّذِي رَوَاهُ عَنْهُ أَبَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ وَ قَرَأَهُ جَمِيعَهُ عَلَى سَيِّدِنَا عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع بِحُضُورِ جَمَاعَةٍ مِنْ أَعْيَانِ الصَّحَابَةِ مِنْهُمْ أَبُو الطُّفَيْلِ فَأَقَرَّهُ عَلَيْهِ مَوْلَانَا زَيْنُ الْعَابِدِينَ ع، وَ قَالَ «هَذِهِ أَحَادِيثُنَا صَحِيحَةٌ».
قَالَ أَبَانٌ: لَقِيتُ أَبَا الطُّفَيْلِ بَعْدَ ذَلِكَ فِي مَنْزِلِهِ فَحَدَّثَنِي فِي الرَّجْعَةِ عَنْ أُنَاسٍ وَ قَالَ أَبُو الطُّفَيْلِ: … وَ قَرَأَ عَلَيَّ بِذَلِكَ قِرَاءَةً كَثِيرَةً وَ فَسَّرَهُ تَفْسِيراً شَافِياً، حَتَّى صِرْتُ مَا أَنَا بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ أَشَدَّ يَقِيناً مِنِّي بِالرَّجْعَةِ. وَ كَانَ مِمَّا قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي عَنْ حَوْضِ النَّبِيِّ ص فِي الدُّنْيَا أَمْ فِي الْآخِرَةِ؟ فَقَالَ «بَلْ فِي الدُّنْيَا» قُلْتُ: فَمَنِ الذَّائِدُ عَنْهُ؟ فَقَالَ: «أَنَا بِيَدِي، فَلْيَرِدَنَّهُ أَوْلِيَائِي وَ لْيُصْرَفَنَّ عَنْهُ أَعْدَائِي». (وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى «لَأُورِدَنَّهُ أَوْلِيَائِي، وَ لَأَصْرِفَنَّ عَنْهُ أَعْدَائِي».) فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَوْلُ اللَّهِ «وَ إِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ» مَا الدَّابَّةُ؟
قَالَ: «يَا أَبَا الطُّفَيْلِ الْهُ عَنْ هَذَا» فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنِي بِهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ، قَالَ: «هِيَ دَابَّةٌ تَأْكُلُ الطَّعَامَ، وَ تَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ، وَ تَنْكِحُ النِّسَاءَ» فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ هُوَ؟ قَالَ: «هُوَ دَبُ الْأَرْضِ الَّذِي تَسْكُنُ الْأَرْضُ بِهِ» قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ هُوَ؟ قَالَ: «صِدِّيقُ هَذِهِ الْأُمَّةِ، وَ فَارُوقُهَا، وَ رِبِّيُّهَا ، وَ ذُو قَرْنَيْهَا قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ هُوَ؟ قَالَ: «الَّذِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ وَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ وَ الَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَ الَّذِي صَدَّقَ بِهِ أَنَا، وَ النَّاسُ كُلُّهُمْ كَافِرُونَ غَيْرِي وَ غَيْرَهُ». قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَسَمِّهِ لِي، قَالَ: «قَدْ سَمَّيْتُهُ لَكَ يَا أَبَا الطُّفَيْل.
[۲] . وَ بِإِسْنَادِي إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرِّيَاحِيُّ، عَنْ أَبِي الصَّامِتِ الْحُلْوَانِيِّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع: أَنَا قَسِيمُ الْجَنَّةِ وَ النَّار …
بازدیدها: ۷۲
ولی آلوسی که از مفسران سنی می باشد با تطبیق دادن دَابَّةٍ الارض بر امیرالمؤمنین(علیه السلام) به شدت مخالفت می ورزد و بیان می دارد خداوند در کتاب قرآن،حیا و ادب را رعایت کرده است و امکان دارد شخصیت ولایی همچون امیرالمؤمنین را ” دَابَّةٍ” صدا بزند و این به دور از شان علی ع می باشد و خداوند مودب است
ولی طباطبایی معتقد است که منظور از دابه الارض، یک موجود کاملا ناشناخته است
جناب سوزنچی،من متن تفسیر شما را خوندم ولی نتونستم بفهم که شما قائل به کدام قول می باشید؟
درسته که آلوسی از دشمنان سرسخت شیعیان است ولی با این حال در این فقره با ايشان اتفاق نظر کامل دارم
سلام علیکم
من سبکم نیست مطالبی که در احادیث آمده را صرفا به خاطر فهم ناقصی که خودم دارم رد کنم.
البته این مقدار با شما موافقم که دوستی و دشمنی کسی با شیعه بتنهایی دلیلی برای قبول یا رد نظر او نیست.
ولی این دلیل آلوسی دلیل کاملی نیست. بارها داریم که یک کلمه در نگاه اول یک معنایی دارد اما اهل بیت ع توضیح داده اد که قرآن کریم از آنها معانی دیگری هم اراده میکند که کاملا خلاف برداشت اولیه ماست. اگر مقصود از دابه امیرالمومنین باشد آنگاه معنای سطحی و مبتذل آن مد نظر نیست بلکه در اصل معنای لغوی آن نکته ای هست که از آن جهت بر امیرالمومنین ع اطلاق میشود.
نمونه معروف این احادیث تاویلی احادیث ذیل آیه «قتل الانسان ما اکفره» است. برداشت اول ما از این آیه مذمت است (مرگ بر انسان چقدر کفر می ورزد) اما اهل بیت ع در بیان یک معنای تاویلی آیه توضیح داده اند مقصود امیرالمومنین است و آیه می گوید علی ع کشته شد؛ او چه کفری مرتکب شده بود که او را کشتند؟
با سلام و احترام فراوان
امیدوارم کامنت من موجب ناراحتی شما و شیعیان نشود.
طبق آیه ی قرآن،انما المومنین اخوه.
در خصوص تفسیر شما باید بگم تفسیر شما از بیخ مشکل داره!
اولا:درستی این تفسیر به دو تا پیش فرض نیاز داره که اگه حتی یکی از این پیش فرض ها غلط باشه،اون تفسیر میره رو هوا!
پیش فرض اول: امامت علی رضی الله عنه
پیش فرض دوم:مبحث جنجالی رجعت که آنقدر مفهوم سخیفی هستش که حتی سید مرتضی از علمای شما شیعیان در باره رجعت حرف زیر را گفته:
من برای رجعت دلیل قرآنی و عقلی قانع کننده ای پیدا نکردم و احادیث آن را متواتر نمی دانم ولی چون اجماع هست آن را می پذیرم!.
سید مرتضی عملا میگه به خاطر اجماع رجعت را قبول کرده!این دیگه عالم خود شماست! حرف ما نیست
دلیل دوم:تفسیر دابه الارض به حیوان پشم آلو هم خطاست چون فخر رازی گفته که احادیث آن از اسرائیلیات هست
سلام علیکم
مادام که بحث علمی باشد و توهینی در کار نباشد نه تنها ناراحت نمی شوم بلکه خوشحال می شوم چون امام صادق ع فرموده است که بهترین دوستان کسی است که عیوب مرا به من هدیه دهد و نقد کردن نشان دادن عیوب ماست.
اما در دو موردی که فرمودید؛
۱) من ربط اینکه امامت حضرت علی ع پیش فرض این باشد که دابه الارض حضرت علی ع باشد متوجه نشدم. خوب است توضیح دهید. البته بنده به عنوان یک شیعه معتقد به امامت ایشان هستم و می توانم با آیات قرآن هم این را اثبات کنم. اما فعلا به نظرم ربطی ندارد. یعنی چه تعارضی هست که کسی دابة الارض را ضرت علی ع بداند اما به امامت ایشان قائل نباشد؟. مثلا اگر پیامبر ص می فرمود دابة الارض لقمان است باید به امامت او قائل می شدیم؟
۲) بحث رجعت از بحثهای واضح قرآنی است که منکر آن منکر قرآن کریم است. از بهترین آیات دال بر رجعت آیه شریفه ای است که دقیقا بعد از این آیه آمده است که می فرماید:
وَ يَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا فَهُمْ يُوزَعُون (سوره نمل آیه ۳۸)
دقت کنید در قیامت همه افراد هر امتی محشور می شود اما در این آیه از روزی سخن گفته که از هر امتی فقط فوجی از آن محشور می شود.
دیدم کسی می خواست این را توجیه کند می گفت من من زائده است؛ در حالی که زائده بودن دلیل قوی میخواهد و در کتاب الله اصل بر عدم زائده بودن است و بقدری این تحلیل سخیف است که بسیاری از معروفترین علمای اهل سنت اصلا بدان اشاره ای نکرده اند و تصریح دارند که من اول در این آیه من تبیعیضه است
مثلا قرطبی تصریح می کند که مقصود فقط جماعتی است نه همگان (الجامع لأحكام القرآن، ج۱۴، ص: ۲۳) طبری در تفسیر معروف خود دهها نقل قول از قدمای اهل سنت می آورد که مقصود «برخی» است نه همه بعد توجیه می کند که یک عده را محشور می کند و نگه می دارد تا بقیه به آن ملحق شود توجیهی که هیچ ربطی به آیه ندارد (جامع البيان في تفسير القرآن، ج۲۰، ص: ۱۲) فخر رازی که همه جا مناقشه می کند اینجا تصریح می کند که من تبعیضیه است اما هیچ اشاره ای نمی کند که اگر این من تبعیضیه است و یعنی فقط برخی محشور می شوند بقیه چه می شوند (مفاتيح الغيب، ج۲۴، ص: ۵۷۳)
من چنین چیزی را در کلمات سید مرتضی ندیده ام و اگر دیده اید آدرس بدهید. و علاوه بر این آیه و برخی آیات دیگر احادیث درباره رجعت در کتب شیعه فراوان است و با توجه به احاطه سید مرتضی به کتب شیعه علی القاعده این نسبت ناروایی به اوست. لذا لطفا اگر واقعا چنین سخنی از او دیدید آدرس بدهید. البته آدرس به کتابهای او نه به دیگرانی که به دروغ به او نسبت داده باشند.
خب بزرگوار اون آیه چه ربطی به رجعت داره؟!
بحث بر سر زائد بودن یا نبودن کلمه جر “من” نیست در آیه ۸۳ نمل؛بحث بر سر اینه که این آیه صراحت در اثبات رجعت ندارد و حتی علامه طباطبایی هم به این موضوع معترف هستش که این آیه صریح نیست؛استدلال شما به این آیه برای اثبات رجعت بع دلایل زیر پذیرفتی نیست:
۱-عدم ذکر حشر نیکان در این آیه دلیل بر عدم حشر آنها نیست و به قول معروف اثبات شی نفی ما عدا نمی کند خصوصا آنکه در آیات دیگر قرآن سخن از حشر نیکان و یکپارچگی آنها در قیامت رفته است مثل آیه ۴۷ کهف و آیه ۲۸ سوره یونس و آیه ۴۶ اعراف و آیات دیگر….. .
ثانیا اگر بنا این آیه را تنها مربوط به حشر در دنیا و حشر مکذبین بدانیم،رجعت امامان را که از نیکان بوده اند و در آیه نیامده چگونه توضیح دهیم؟!!!!
قبول کنید که اهل سنت بر حق است و با تواضع این موضوع را بپذیرید🙂
قاعده اثبات شیء نفی ما عدا نمیکند در جایی پیاده میشود که در مقام بیان نباشد.
جالب است دقیقا دو استدلال اولا و ثانیا شما معکوس قواعد زبان شناختی است.
ر مورد اولا وقتی تعبیری صریح هست که ما فوجی از فلانیها را برمیانگیزیم، دلالت واضح دارد که این برانگیختن مال همهی فلانیها نیست. «وقتی میفرماید :فوجی از فلانیها را برمیانگیزیم» مفهوم مخالف آن (در اصطلاح دقیق اصولی این کلمه) این است که همه فلانیها را برنمیانگیزیم. اما اینکه آیا بهمانیها را هم برمیانگیزیم یا خیر، ساکت است و اینجاست که قاعده اثبات شیء نفی ما عدا نمی کند به کار میآید. یعنی آیه در مورد غیر از «الذین یکذبون بایاتنا» (که همان نیکان میشوند) ساکت است اما در مورد همه الذین یکذبون بایاتنا مفهوم مخالف دارد و وقتی قید «برخی» میآید یعنی «همه نه». بله اگر کلا بدون قید (مبهم» میآورد آنگاه نمیتوانستیم مفهوم مخالف بگیریم.
ادامه ی کامنت قبلی:
تفسیر صحیح این آیه به شرح زیر است:
کلمه من در عبارت “دابه من الارض” از نوع تبعیضیه نیست بلکه بیانیه هست
۲-کلمه اخرجنا به معنی خارج کردن نیست تو این آیه،در عربی کلاسیک کلمه اخرج میتونه به معنی آشکار شدن به کار بره
۳-اگر سیاق آیات قبل را بهش توجه کنید به راحتی متوجه خواهید شد که مراد از کلمه “وقع قول” قیامت هستش و مراد از الارض،الارض قیامت هست و نه الارض دنیا>یوم تبدل الارض و سماوات غیر الارض و سماوات
پس تفسیر درست این آیه اینه:
هنگامی که قیامت شود،زمین را به شکل جنبنده ای آشکار خواهیم کرد و به طرز معجزه آسایی توانایی این را خواهد داشت که با مردم بی ایمان سخن بگوید
شاید به این تفسیر من این اشکال را وارد کنید که کلمه دابه به موجود زنده اطلاع میشه و نه به گیاهان و جامدات ولی پاسخ من اینه که طبق قرآن و احادیث، همه چی در قیامت دارای شعور و حیات حقیقی هستند حتی درختان بهشتی!وقتی مومن میوه ای بخواد درخت به سمت اش خم میشه!زمین که دیگه جای خود داره!
این تفسیر من یه شاهد قرآنی و موید قرآنی هم داره به این شرح که در سوره زلزله نوشته شده:روزی که زمین اخبارش را گزارش دهد!
این تفسیری که من کردم را هیج جا نمی تونید پیدا کنید از بس ناب محمدی هستش
سلام علیکم
شما برای تفسیری که به قول خودتان در هیچ جا پیدا نمی شود دو کلمه را از ضوابط فهم عربی خارج کردید:
۱. من بیانیه در جایی است که کلمه بعدی مصداق بارزی برای کلمه قبلی باشد که آن را بیان کند و در آن منحصر نماید؛ نه مصداقی که هیچکس و هیچ جا به کار نبرده باشد و شما با تکلف بخواهید بیان آن قلمداد کنید
۲. خروج در لغت هیچ جا به معنای آشکار کردن به کار نرفته است
با سلام
۱-چرا کلمه الارض نمی تواند مصداق بازر برای کلمه دابه باشد؟،مگه چه ایرادی داره من بیانیه باشه؟دابه در ادبیات عرب به جاندار اطلاق می شود و در قیامت تمامی اجزا دارای حیات و شعور هستند با اجماع مسلمین،مثلا درختان بهشتی دارای حیات و شعور هستند و میوه را راحت در اختیار مومن قرار می دهند
تفسیر من شاهد قرآنی دارد به شرحِ [[يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا]] که این آیه نشان میدهد زمین آخرتی دارای حیات هستش و مثل زمین این دنیا از نوع جمادات نیست.
۲-کلمه اخرج به معنی خارج کردن چیزی از دل چیز دیگر است،من از ظاهر آیه در تفسیر ام فاصله نگرفتم،شما اگر به آیه ی [[يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ۖ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ]] توجه کنید خواهید فهمید که آن زمین جدیدی که در آخرت شکل می گیرد از دل همان زمین قبلی آشکار و خارج می شود.
[[نکته ی پایانی]]>اگر سیاق آیات قبل از ۸۲ نمل را لحاظ کنید متوجه خواهید شد مراد از عبارتِ [[إذا وقع قول علیهم]] عذاب قیامت ووقوع قیامت است و نه عذاب دنیوی و طبیعتا مراد از کلمه ارض در این آیه ارض قیامت است و نه ارض زمین
چون ادامه بحث را جدل میدانم دیگر ادامه نمیدهم. خوانندگان محترم اگر زبان عربی را بلد باشند میتوانند بعد از توضیحات حقیر درباره صحت و سقم برداشت شما قضاوت کنند. فقط یادآوری می کنم حدیث نبوی را که میفرماید: «من فسر القرآن برأیه فلیتبوأ مقعده من النار».
ادامه ی کامنت قبلی:
بازم می گم احادیثی که این را به حیوان پشم آلو تفسیر کرده اند از اسرائیلیات است و نمیشود به آنها اعتماد کرد
تطبیق این آیه بر حضرت علی(رضی الله عنه) از دو جنبه دارای اشکال قرآنی می باشد:
۱-کلمه دابه یه جور بی ادبی هستش و بعیده منظور خدا حضرت علی(رضی الله عنه) بوده باشه
۲-حتی اگر بار بی ادبی کلمه دابه را هم در نظر نگیریم و چشمتان را روی آن ببندید باز هم با یک ایراد دیگر قرآنی مواجه خواهید شد و آن این است که سیاق آیه ی ۸۲ نمل چنین چیزی را بر نمی تابد چون که طبق سیاق،سخن گفتن برای آن دابه را یه امر شگفت انگیز و معجزه وار در نظر می گیرد و علامه طباطبایی از بزرگان شما به این نکته ی لطیف در تفسیر المیزان اشاره کرده اند