۲۲-۲۵ ذیالحجة ۱۴۴۶
ترجمه
و من هم چارهای کنم، چه چارهکردنی!
نکات ادبی
درباره ماده «کید» ذیل آیه قبل توضیح داده شد.
شأن نزول
شأن نزولی که برای آیه قبل مطرح شده، برای این آیه هم هست.
حدیث
اولین حدیث ذیل آیه ۱۵ (جلسه ۱۱۶۰ https://yekaye.ir/at-taariq-68-14/) دقیقا به این آیه هم مربوط میشود؛ اما سایر موارد:
۱) روایت شده است که یکبار امام حسن ع در مسجد النبی ص بر گروهی از بنیامیه گذشت و آنان [از باب تمسخر] با چشم و ابرو به ایشان اشاره کردند؛ و این هنگامی بود که معاویه بر حکومت مسلط شده بود. حضرت متوجه آنها و اشارات چشم و ابرویشان شد، پس دو رکعت نماز به جای آورد و سراغ آنها رفت. چون ایشان را دیدند هریک سعی کرد برای ایشان جایی برای نشستن باز کند.
ایشان فرمود: سر جایتان بنشینید که من نمیخواهم کنار شما بنشینم ولی اشارات چشم و ابروی شما را دیدم. اما به خدا سوگند شما به ازای هر یک روز حکومت شما، دو روز، و به ازای هر یک ماه شما، دو ماه، و به ازای هر یک سال شما، دو سال حکومت خواهیم کرد. و همانا در زمان سلطنت شما ما میخوریم و مینوشیم و میپوشیم و سوار میشویم و ازدواج میکنیم؛ ولی در دوره سلطنت ما شما نه سوار میشوید و نه می نوشید و نه می خورید و نه ازدواج میکنید.
یکی گفت: ای ابا محمد! چگونه چنین خواهد بود در حالی که شما بخشندهترین و مهربانترین دلرحمترین مردمانید؟ آیا در زمان سلطنت این قوم شما ایمنید و در زمان سلطنت شما اینان ایمن نیستند؟
فرمود: چون آنان با کید شیطان با ما دشمنی کردند و «کید شیطان ضعیف است» (نساء/۷۶) و ما با کید خداوند با آنان دشمنی کردیم و کید خداوند شدید است.
شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار عليهم السلام، ج۳، ص۹۶؛ مناقب آل أبي طالب ع (لابن شهرآشوب)، ج۴، ص۸
إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ع:
أَنَّهُ مَرَّ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى اللّه عليه و آله بِحَلْقَةٍ فِيهَا قَوْمٌ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ، فَتَغَامَزُوا بِهِ – وَ ذَلِكَ عِنْدَ مَا تَغَلَّبَ مُعَاوِيَةُ عَلَى ظَاهِرِ أَمْرِهِ-. فَرَآهُمْ وَ تَغَامَزَهُمْ بِهِ؛ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ [ثم جاءهم. فلما رأوه جعل كل واحد منهم يتنحى عنه مجلسه له][۱].
فَقَالَ [لهم: كونوا كما أنتم فاني لم أرد الجلوس معكم و لكن] قَدْ رَأَيْتُ تَغَامُزَكُمْ [بي]. أَمَا وَ اللَّهِ لَا تَمْلِكُونَ يَوْماً إِلَّا مَلَكْنَا يَوْمَيْنِ، وَ لَا شَهْراً إِلَّا مَلَكْنَا شَهْرَيْنِ، وَ لَا سَنَةً إِلَّا مَلَكْنَا سَنَتَيْنِ، وَ إِنَّا لَنَأْكُلُ فِي سُلْطَانِكُمْ وَ نَشْرَبُ وَ نَلْبَسُ وَ نَرْكَبُ وَ نَنْكِحُ، وَ أَنْتُمْ لَا تَرْكَبُونَ فِي سُلْطَانِنَا وَ لَا تَشْرَبُونَ وَ لَا تَأْكُلُونَ وَ لَا تَنْكِحُونَ.
فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: فَكَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، وَ أَنْتُمْ أَجْوَدُ النَّاسِ وَ أَرْأَفُهُمْ وَ أَرْحَمُهُمْ؟ تَأْمَنُونَ فِي سُلْطَانِ الْقَوْمِ وَ لَا يَأْمَنُونَ فِي سُلْطَانِكُمْ؟
فَقَالَ: لِأَنَّهُمْ عَادَوْنَا بِكَيْدِ الشَّيْطَانِ وَ [هُوَ ضَعِيفٌ] «كَيْدُ الشَّيْطانِ كانَ ضَعيفا» (نساء/۷۶) وَ عَادَيْنَاهُمْ بِكَيْدِ اللَّهِ وَ كَيْدُ اللَّهِ شَدِيدٌ.
۲) در شأن نزول آیه قبل اشاره شد که برخی مفسران گفتهاند آن آیه ناظر به جریانی است که کفار خواستند پیامبر ص را به قتل برسانند؛ که ابتدای حدیث۲ ذیل همان آیه اشاره شد که ان شاء الله احادیث مربوط به آن واقعه ذیل آیه ۳۰ سوره انفال خواهد آمد. اما شاید نقشه معروف دیگری که برخی برای قتل پیامبر ص کشیدند و خداوند با فرستادن جبرائیل پیامبر ص را از آن مطلع کردند و در واقع خداوند با کید خویش، کید آنان را برهم زد، حکایت نقشه ترور پیامبر ص توسط برخی از منافقان است که بعد از واقعه غدیر و در منطقه عقبه رخ داد و شیعه و سنی آن را گزارش کردهاند. (این را در کانال نگذاشتم و لذا احادیث ترجمه نشد)
الف: اصل ردپای واقعه در صحیح بخاری و مسلم
۱. «صحيح البخاري» (۶/ ۲۴۳۵):
«۶۲۳۰ – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ:
لَقَدْ خَطَبَنَا النَّبِيُّ (ص) خُطْبَةً، مَا تَرَكَ فِيهَا شَيْئًا إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ إِلَّا ذَكَرَهُ، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ، إِنْ كُنْتُ لَأَرَى الشَّيْءَ قَدْ نَسِيتُ، فأعرفه كما يَعْرِفُ الرَّجُلُ الرجل إِذَا غَابَ عَنْهُ فَرَآهُ فَعَرَفَهُ.»
۲. «صحيح البخاري» (۳/ ۱۳۲۰):
«۳۴۱۲ – حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ: حَدَّثَنِي قَيْسٌ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ: تَعَلَّمَ أَصْحَابِي الْخَيْرَ، وَتَعَلَّمْتُ الشَّرَّ.»
۳. «صحيح البخاري» (۳/ ۱۳۱۹)؛ صحيح البخاري» (۶/ ۲۵۹۵)[۲]
«۳۴۱۱ – حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ جَابِرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ: أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ:
كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ (ص) عَنِ الْخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: (نَعَمْ). قُلْتُ: وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟ قَالَ: (نَعَمْ، وَفِيهِ دَخَنٌ). قُلْتُ وَمَا دَخَنُهُ؟ قَالَ: (قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ). قُلْتُ: فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: (نَعَمْ، دُعَاةٌ إِلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا). قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، صِفْهُمْ لَنَا؟ فَقَالَ: (هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا). قُلْتُ: فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟ قَالَ: تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ، قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ؟ قَالَ: (فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ، حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ).»
۴. «صحيح البخاري» (۵/ ۲۴۰۴)
«- حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ (ص): (أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ).
وحَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ الْمُغِيرَةِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ (ص) قَالَ: (أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، وَلَيُرْفَعَنَّ رِجَالٌ مِنْكُمْ ثُمَّ لَيُخْتَلَجُنَّ دُونِي، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ أَصْحَابِي؟ فَيُقَالُ: إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ).
تَابَعَهُ عَاصِمٌ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ. وَقَالَ حُصَيْنٌ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ (ص).»
۵. «صحيح البخاري» (۶/ ۲۶۰۴):
«۶۶۹۶ – حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ وَاصِلٍ الْأَحْدَبِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ:
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ الْيَوْمَ شَرٌّ مِنْهُمْ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ (ص)، كَانُوا يَوْمَئِذٍ يُسِرُّونَ وَالْيَوْمَ يَجْهَرُونَ.»
۶. «صحيح البخاري» (۳/ ۱۳۱۴)؛ (۱/ ۱۹۶)[۳]؛ (۲/ ۶۷۰)[۴]؛ (۲/ ۵۲۰)[۵]؛ (۶/ ۲۵۹۹)[۶]
«۳۳۹۳ – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ. حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ يُحَدِّثُ عَنْ حُذَيْفَةَ:
أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: أَيُّكُمْ يَحْفَظُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) فِي الْفِتْنَةِ؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ: أَنَا أَحْفَظُ كَمَا قَالَ، قَالَ: هَاتِ، إِنَّكَ لَجَرِيءٌ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): (فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ، تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصَّدَقَةُ، وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ). قَالَ: لَيْسَتْ هَذِهِ، وَلَكِنْ الَّتِي تَمُوجُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ، قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لَا بَأْسَ عَلَيْكَ مِنْهَا، إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا، قَالَ: يُفْتَحُ الْبَابُ أَوْ يُكْسَرُ؟ قَالَ: لَا، بَلْ يُكْسَرُ، قَالَ: ذَاكَ أَحْرَى أَنْ لَا يُغْلَقَ، قُلْنَا: عَلِمَ الْبَابَ؟ قَالَ: نَعَمْ، كَمَا أَنَّ دُونَ غَدٍ اللَّيْلَةَ، إِنِّي حَدَّثْتُهُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالْأَغَالِيطِ، فَهِبْنَا أَنْ نَسْأَلَهُ، وَأَمَرْنَا مَسْرُوقًا فَسَأَلَهُ فَقَالَ: مَنِ الْبَابُ؟ قَالَ: عُمَرُ.»
۷. «صحيح البخاري» (۵/ ۲۳۱۵):
«۵۹۲۲ – حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ: أَنَّهُ قَدِمَ الشَّأْمَ.
وحَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: ذَهَبَ عَلْقَمَةُ إِلَى الشَّأْمِ،
فَأَتَى الْمَسْجِدَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي جَلِيسًا، فَقَعَدَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ، فَقَالَ: مِمَّنْ أَنْتَ؟ قَالَ: مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، قَالَ: أَلَيْسَ فِيكُمْ صَاحِبُ السِّرِّ الَّذِي كَانَ لَا يَعْلَمُهُ غَيْرُهُ، يَعْنِي حُذَيْفَةَ، أَلَيْسَ فِيكُمْ، أَوْ كَانَ فِيكُمُ، الَّذِي أَجَارَهُ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ (ص) مِنَ الشَّيْطَانِ، يَعْنِي عَمَّارًا،…
۸. «صحيح البخاري» (۴/ ۱۶۸۰):
«۴۳۲۶ – حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ: حَدَّثَنَا أَبِي: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنْ الْأَسْوَدِ قَالَ: كُنَّا فِي حَلْقَةِ عَبْدِ اللَّهِ، فَجَاءَ حُذَيْفَةُ حَتَّى قَامَ عَلَيْنَا فَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ:
لَقَدْ أُنْزِلَ النِّفَاقُ عَلَى قَوْمٍ خَيْرٍ مِنْكُمْ، قَالَ الْأَسْوَدُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ}. فَتَبَسَّمَ عَبْدُ اللَّهِ، وَجَلَسَ حُذَيْفَةُ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ، فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ فَتَفَرَّقَ أَصْحَابُهُ، فَرَمَانِي بِالْحَصَا، فَأَتَيْتُهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: عَجِبْتُ مِنْ ضَحِكِهِ، وَقَدْ عَرَفَ مَا قُلْتُ، لَقَدْ أُنْزِلَ النِّفَاقُ عَلَى قَوْمٍ كَانُوا خَيْرًا مِنْكُمْ ثُمَّ تَابُوا، فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ.»
۹. «صحيح مسلم» (۸/ ۱۲۲):
۹ – (۲۷۷۹) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ: «قُلْتُ لِعَمَّارٍ : أَرَأَيْتُمْ صَنِيعَكُمْ هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمْ فِي أَمْرِ عَلِيٍّ، أَرَأْيًا رَأَيْتُمُوهُ، أَوْ شَيْئًا عَهِدَهُ إِلَيْكُمْ رَسُولُ اللهِ (ص)؟ فَقَالَ: مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ (ص) شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً، وَلَكِنْ حُذَيْفَةُ أَخْبَرَنِي عَنِ النَّبِيِّ (ص) قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ (ص): فِي أَصْحَابِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا، فِيهِمْ ثَمَانِيَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ، وَأَرْبَعَةٌ لَمْ أَحْفَظْ مَا قَالَ شُعْبَةُ فِيهِمْ ».
۱۰. «صحيح مسلم» (۸/ ۱۲۲-۱۲۳):
۱۰ – (۲۷۷۹) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ (وَاللَّفْظُ لِابْنِ الْمُثَنَّى)، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ قَالَ: « قُلْنَا لِعَمَّارٍ : أَرَأَيْتَ قِتَالَكُمْ، أَرَأْيًا رَأَيْتُمُوهُ فَإِنَّ الرَّأْيَ يُخْطِئُ وَيُصِيبُ، أَوْ عَهْدًا عَهِدَهُ إِلَيْكُمْ رَسُولُ اللهِ (ص)؟ فَقَالَ: مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ (ص) شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً». وَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ (ص) قَالَ: إِنَّ فِي أُمَّتِي. قَالَ شُعْبَةُ: وَأَحْسِبُهُ قَالَ: حَدَّثَنِي حُذَيْفَةُ . وَقَالَ غُنْدَرٌ: أُرَاهُ قَالَ: فِي أُمَّتِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يَجِدُونَ رِيحَهَا حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ، سِرَاجٌ مِنَ النَّارِ يَظْهَرُ فِي أَكْتَافِهِمْ حَتَّى يَنْجُمَ مِنْ صُدُورِهِمْ .
۱۱. «صحيح مسلم» (۸/ ۱۲۳):
حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْكُوفِيُّ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ جُمَيْعٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو الطُّفَيْلِ قَالَ: « كَانَ بَيْنَ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْعَقَبَةِ وَبَيْنَ حُذَيْفَةَ بَعْضُ مَا يَكُونُ بَيْنَ النَّاسِ، فَقَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللهِ، كَمْ كَانَ أَصْحَابُ الْعَقَبَةِ؟ قَالَ: فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ: أَخْبِرْهُ إِذْ سَأَلَكَ. قَالَ: كُنَّا نُخْبَرُ أَنَّهُمْ أَرْبَعَةَ عَشَرَ، فَإِنْ كُنْتَ مِنْهُمْ فَقَدْ كَانَ الْقَوْمُ خَمْسَةَ عَشَرَ، وَأَشْهَدُ بِاللهِ أَنَّ اثْنَيْ عَشَرَ مِنْهُمْ حَرْبٌ لِلهِ وَلِرَسُولِهِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ، وَعَذَرَ ثَلَاثَةً. قَالُوا: مَا سَمِعْنَا مُنَادِيَ رَسُولِ اللهِ (ص)، وَلَا عَلِمْنَا بِمَا أَرَادَ الْقَوْمُ، وَقَدْ كَانَ فِي حَرَّةٍ فَمَشَى فَقَالَ: إِنَّ الْمَاءَ قَلِيلٌ، فَلَا يَسْبِقْنِي إِلَيْهِ أَحَدٌ. فَوَجَدَ قَوْمًا قَدْ سَبَقُوهُ، فَلَعَنَهُمْ يَوْمَئِذٍ .»
ب. متن واقعه در المغازی واقدی (م۲۰۷) کتابی معتبر در اهل سنت که در الشامله موجود است:
المغازي (للواقدي) ج۳، ص۱۰۴۲-۱۰۴۵
قَالُوا: لَمّا كَانَ رَسُولُ اللهِ (ص) بِبَعْضِ الطّرِيقِ مَكَرَ بِهِ أُنَاسٌ مِنْ الْمُنَافِقِينَ وَائْتَمَرُوا أَنْ يَطْرَحُوهُ مِنْ عَقَبَةٍ فِي الطّرِيقِ. فَلَمّا بَلَغَ رَسُولُ اللهِ (ص) تِلْكَ الْعَقَبَةَ أَرَادُوا أَنْ يَسْلُكُوهَا مَعَهُ فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللهِ (ص) خَبَرَهُمْ، فَقَالَ لِلنّاسِ: اُسْلُكُوا بَطْنَ الْوَادِي، فَإِنّهُ أَسْهَلُ لَكُمْ وَأَوْسَعُ! فَسَلَكَ النّاسُ بَطْنَ الْوَادِي وَسَلَكَ رَسُولُ اللهِ (ص) الْعَقَبَةَ، وَأَمَرَ عَمّارَ بْنَ يَاسِرٍ أَنْ يَأْخُذَ بِزِمَامِ النّاقَةِ يَقُودُهَا، وَأَمَرَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَسُوقُ مِنْ خَلْفِهِ. فَبَيْنَا رَسُولُ اللهِ (ص) يَسِيرُ فِي الْعَقَبَةِ إذْ سَمِعَ حِسّ الْقَوْمِ قَدْ غَشَوْهُ، فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ (ص) وَأَمَرَ حُذَيْفَةَ أَنْ يَرُدّهُمْ، فَرَجَعَ حُذَيْفَةُ إلَيْهِمْ وَقَدْ رَأَوْا غَضَبَ رَسُولِ اللهِ (ص)، فَجَعَلَ يَضْرِبُ وُجُوهَ رَوَاحِلِهِمْ بِمِحْجَنٍ فِي يَدِهِ.
وَظَنّ الْقَوْمُ أَنّ رسول الله (ص) قد أُطْلِعَ عَلَى مَكْرِهِمْ، فَانْحَطّوا مِنْ الْعَقَبَةِ مُسْرِعِينَ حَتّى خَالَطُوا النّاسَ، وَأَقْبَلَ حُذَيْفَةُ حَتّى أَتَى رسول الله (ص) فَسَاقَ بِهِ. فَلَمّا خرج رسول الله (ص) مِنْ الْعَقَبَةِ نَزَلَ النّاسُ، فَقَالَ النّبِيّ (ص): يَا حُذَيْفَةُ، هَلْ عَرَفْت أَحَدًا مِنْ الرّكْبِ الّذِينَ رَدَدْتهمْ؟ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، عَرَفْت رَاحِلَةَ فُلَانٍ وَفُلَانٍ، وَكَانَ الْقَوْمُ مُتَلَثّمِينَ فَلَمْ أُبْصِرْهُمْ مِنْ أَجْلِ ظُلْمَةِ اللّيْلِ.
وَكَانُوا قَدْ أَنْفَرُوا بِالنّبِيّ (ص) فَسَقَطَ. بَعْضُ مَتَاعِ رَحْلِهِ، فَكَانَ حَمْزَةُ بْنُ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيّ يَقُولُ: فَنُوّرَ لِي فِي أَصَابِعِي الْخَمْسِ فَأُضِئْنَ حَتّى كُنّا نَجْمَعُ مَا سَقَطَ مِنْ السّوْطِ وَالْحَبْلِ وَأَشْبَاهِهِمَا، حَتّى مَا بَقِيَ مِنْ الْمَتَاعِ شَيْءٌ إلّا جَمَعْنَاهُ. وَكَانَ لَحِقَ النّبِيّ (ص) فِي الْعَقَبَةِ.
فَلَمّا أَصْبَحَ قَالَ لَهُ أُسَيْدُ بْنُ الْحُضَيْرِ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا مَنَعَك الْبَارِحَةَ مِنْ سُلُوكِ الْوَادِي، فَقَدْ كَانَ أَسْهَلَ مِنْ الْعَقَبَةِ؟ قَالَ: يَا أَبَا يَحْيَى، أَتَدْرِي مَا أَرَادَ الْبَارِحَةَ الْمُنَافِقُونَ وَمَا اهْتَمّوا بِهِ؟ قَالُوا: نَتْبَعُهُ فِي الْعَقَبَةِ، فَإِذَا أَظْلَمَ اللّيْلُ عَلَيْهِ قَطَعُوا أَنْسَاعَ رَاحِلَتِي وَنَخَسُوهَا حَتّى يَطْرَحُونِي مِنْ رَاحِلَتِي. فَقَالَ أُسَيْدٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَدْ اجْتَمَعَ النّاسُ وَنَزَلُوا، فَمُرْ كُلّ بَطْنٍ أَنْ يَقْتُلَ الرّجُلَ الّذِي هَمّ بِهَذَا، فَيَكُونُ الرّجُلُ مِنْ عَشِيرَتِهِ هُوَ الّذِي يَقْتُلُهُ، وَإِنْ أَحْبَبْت، وَاَلّذِي بَعَثَك بِالْحَقّ، فَنَبّئْنِي بِهِمْ، فَلَا تَبْرَحُ حَتّى آتِيَكُمْ بِرُءُوسِهِمْ، وَإِنْ كَانُوا فِي النّبِيتِ فَكَفَيْتُكَهُمْ، وَأَمَرْت سَيّدَ الْخَزْرَجِ فَكَفَاك مَنْ فِي نَاحِيَتِهِ، فَإِنّ مِثْلَ هَؤُلَاءِ يُتْرَكُونَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ حَتّى مَتَى نُدَاهِنُهُمْ وَقَدْ صَارُوا الْيَوْمَ فِي الْقِلّةِ وَالذّلّةِ، وَضَرَبَ الْإِسْلَامُ بِجِرَانِهِ ! فما يُسْتَبْقَى مِنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص) لِأُسَيْدٍ: إنّي أَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ النّاسُ إنّ مُحَمّدًا لَمّا انْقَضَتْ الْحَرْبُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمُشْرِكِينَ وَضَعَ يَدَهُ فِي قَتْلِ أَصْحَابِهِ! فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَهَؤُلَاءِ لَيْسُوا بِأَصْحَابٍ! قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): أليس يظهرون شهادة أن لا إله إلّا اللهُ؟ قَالَ: بَلَى، وَلَا شَهَادَةَ لَهُمْ! قَالَ: أَلَيْسَ يُظْهِرُونَ أَنّي رَسُولُ اللهِ؟ قَالَ: بَلَى، وَلَا شَهَادَةَ لَهُمْ! قَالَ: فَقَدْ نُهِيت عَنْ قَتْلِ أُولَئِكَ.
قَالَ: حَدّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمّدٍ، عَنْ رُبَيْحِ بْنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدّهِ، قَالَ: كَانَ أَهْلُ الْعَقَبَةِ الّذِينَ أَرَادُوا بِالنّبِيّ (ص) ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا، قَدْ سَمّاهُمْ رَسُولُ اللهِ (ص) لِحُذَيْفَةَ وَعَمّارٍ رَحِمَهُمَا اللهُ.
قَالَ: حَدّثَنِي ابن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن عبد الرحمن ابن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: تَنَازَعَ عَمّارُ بْنُ يَاسِرٍ وَرَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ فِي شَيْءٍ فَاسْتَبّا، فَلَمّا كَادَ الرّجُلُ يَعْلُو عَمّارًا فِي السّبَابِ قَالَ عَمّارٌ: كَمْ كَانَ أَصْحَابُ الْعَقَبَةِ؟ قَالَ: اللهُ أَعْلَمُ. قَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ عِلْمِكُمْ بِهِمْ! فَسَكَتَ الرّجُلُ، فَقَالَ مَنْ حَضَرَ: بَيّنِ لِصَاحِبِك مَا سَأَلَك عَنْهُ! وَإِنّمَا يُرِيدُ عَمّارٌ شَيْئًا قَدْ خَفِيَ عَلَيْهِمْ، فَكَرِهَ الرّجُلُ أَنْ يُحَدّثَهُ، وَأَقْبَلَ الْقَوْمُ عَلَى الرّجُلِ فَقَالَ الرّجُلُ: كُنّا نَتَحَدّثُ أَنّهُمْ كَانُوا أَرْبَعَةَ عَشَرَ رَجُلًا.
قَالَ عَمّارٌ: فَإِنّك إنْ كُنْت مِنْهُمْ فَهُمْ خَمْسَةَ عَشَرَ رَجُلًا! فَقَالَ الرّجُلُ: مَهْلًا، أَذَكّرَك اللهُ أَنْ تَفْضَحَنِي!
فَقَالَ عَمّارٌ: وَاَللهِ مَا سَمّيْت أَحَدًا، وَلَكِنّي أَشْهَدُ أَنّ الْخَمْسَةَ عَشَرَ رَجُلًا، اثْنَا عَشَرَ مِنْهُمْ حَرْبٌ الله ولرسوله «فِي الْحَيَاةِ الدّنْيَا، وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ، يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ»
قَالَ: حَدّثَنِي مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ الزّهْرِيّ، قَالَ: نَزَلَ رَسُولُ اللهِ (ص) عَنْ رَاحِلَتِهِ، فَأُوحِيَ إلَيْهِ وَرَاحِلَتُهُ بَارِكَةٌ، فَقَامَتْ رَاحِلَتُهُ تَجُرّ زِمَامَهَا حَتّى لَقِيَهَا حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ فَأَخَذَ بِزِمَامِهَا فَاقْتَادَهَا حين رأى رسول الله (ص) جَالِسًا، فَأَنَاخَهَا ثُمّ جَلَسَ عِنْدَهَا حَتّى قَامَ النّبِيّ (ص)، فَأَتَاهُ فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: أَنَا حُذَيْفَةُ. فَقَالَ النّبِيّ (ص): فَإِنّي مُسِرّ إلَيْك أَمْرًا فَلَا تَذْكُرَنّهُ، إنّي نُهِيت أَنْ أُصَلّيَ عَلَى فُلَانٍ، وَفُلَانٍ، وَفُلَانٍ- رَهْطٌ عِدّةٌ مِنْ الْمُنَافِقِينَ- وَلَا يُعْلِمُ رَسُولُ اللهِ (ص) ذِكْرَهُمْ لِأَحَدٍ غَيْرَ حُذَيْفَةَ. فَلَمّا تُوُفّيَ رَسُولُ اللهِ (ص)، كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطّابِ رضي الله عنه فِي خِلَافَتِهِ إذَا مَاتَ رَجُلٌ مِمّنْ يطنّ أَنّهُ مِنْ أُولَئِكَ الرّهْطِ أَخَذَ بِيَدِ حُذَيْفَةَ فَقَادَهُ إلَى الصّلَاةِ عَلَيْهِ فَإِنْ مَشَى مَعَهُ حُذَيْفَةُ صَلّى عَلَيْهِ عُمَرُ، وَإِنْ انْتَزَعَ يَدَهُ وَأَبَى أَنْ يَمْشِيَ انْصَرَفَ مَعَهُ.»
ج. در منابع شیعه فراوان نقل شده است. مثلا
۱. كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج۲، ص۷۲۹۷۳۱
الحديث العشرون: سُلَيْمُ بْنُ قَيْسٍ قَالَ:
شَهِدْتُ أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ حِينَ سَيَّرَهُ عُثْمَانُ وَ أَوْصَى إِلَى عَلِيٍّ ع فِي أَهْلِهِ [وَ مَالِهِ] فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ لَوْ كُنْتَ أَوْصَيْتَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ فَقَالَ قَدْ أَوْصَيْتُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَقّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع سَلَّمْنَا عَلَيْهِ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ بِأَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص [بِأَمْرِ اللَّهِ] [قَالَ لَنَا سَلِّمُوا عَلَى أَخِي وَ وَزِيرِي وَ وَارِثِي وَ خَلِيفَتِي فِي أُمَّتِي وَ وَلِيِّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّهُ زِرُّ الْأَرْضِ الَّذِي تَسْكُنُ إِلَيْهِ وَ لَوْ قَدْ فَقَدْتُمُوهُ أَنْكَرْتُمُ الْأَرْضَ وَ أَهْلَهَا] فَرَأَيْتُ عِجْلَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ سَامِرِيَّهَا رَاجَعَا رَسُولَ اللَّهِ ص ثُمَّ قَالا حَقٌّ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّ قَالَ حَقٌّ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ أَمَرَنِي اللَّهُ بِذَلِكَ فَلَمَّا سَلَّمْنَا عَلَيْهِ أَقْبَلَا عَلَى أَصْحَابِهِمَا مُعَاذٍ وَ سَالِمٍ وَ أَبِي عُبَيْدَةَ حِينَ خَرَجَا مِنْ بَيْتِ عَلِيٍّ ع مِنْ بَعْدِ مَا سَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَقَالا لَهُمْ مَا بَالُ هَذَا الرَّجُلِ مَا زَالَ يَرْفَعُ خَسِيسَةَ ابْنِ عَمِّهِ وَ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنَّهُ لَيُحْسِنُ أَمْرَ ابْنِ عَمِّهِ وَ قَالَ الْجَمِيعُ مَا لَنَا عِنْدَهُ خَيْرٌ مَا بَقِيَ عَلِيٌّ قَالَ فَقُلْتُ يَا أَبَا ذَرٍّ هَذَا التَّسْلِيمُ بَعْدَ حِجَّةِ الْوَدَاعِ أَوْ قَبْلَهَا فَقَالَ أَمَّا التَّسْلِيمَةُ الْأُولَى فَقَبْلَ حِجَّةِ الْوَدَاعِ وَ أَمَّا التَّسْلِيمَةُ الْأُخْرَى فَبَعْدَ حِجَّةِ الْوَدَاعِ قُلْتُ فَمُعَاقَدَةُ هَؤُلَاءِ الْخَمْسَةِ مَتَى كَانَتْ قَالَ فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ
قُلْتُ أَخْبِرْنِي أَصْلَحَكَ اللَّهُ عَنِ الِاثْنَيْ عَشَرَ أَصْحَابِ الْعَقَبَةِ الْمُتَلَثِّمِينَ الَّذِينَ أَرَادُوا أَنْ يَنْفِرُوا بِرَسُولِ اللَّهِ ص النَّاقَةَ وَ مَتَى كَانَ ذَلِكَ قَالَ بِغَدِيرِ خُمٍّ مُقْبَلَ رَسُولِ اللَّهِ ص مِنْ حِجَّةِ الْوَدَاعِ قُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ تَعْرِفُهُمْ قَالَ إِي وَ اللَّهِ كُلَّهُمْ قُلْتُ مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُهُمْ وَ قَدْ أَسَرَّهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى حُذَيْفَةَ قَالَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ كَانَ قَائِداً وَ حُذَيْفَةُ كَانَ سَائِقاً فَأَمَرَ حُذَيْفَةَ بِالْكِتْمَانِ وَ لَمْ يَأْمُرْ بِذَلِكَ عَمَّاراً قُلْتُ تُسَمِّيهِمْ لِي قَالَ خَمْسَةٌ أَصْحَابُ الصَّحِيفَةِ وَ خَمْسَةٌ أَصْحَابُ الشُّورَى وَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ وَ مُعَاوِيَةُ قُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ كَيْفَ تَرَدَّدَ عَمَّارٌ وَ حُذَيْفَةُ فِي أَمْرِهِمْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِص حِينَ رَأَيَاهُمْ قَالَ إِنَّهُمْ أَظْهَرُوا التَّوْبَةَ وَ النَّدَامَةَ [بَعْدَ ذَلِكَ] وَ ادَّعَى عِجْلُهُمْ مَنْزِلَةً وَ شَهِدَ لَهُمْ سَامِرِيُّهُمْ وَ الثَّلَاثَةُ مَعَهُمْ بِأَنَّهُمْ سَمِعُوا رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ ذَلِكَ فَقَالُوا لَعَلَّ [هَذَا] أَمْرٌ حَدَثَ بَعْدَ الْأَوَّلِ فَشَكَّا فِيمَنْ شَكَّ مِنْهُمْ إِلَّا أَنَّهُمَا تَابَا وَ عَرَفَا وَ سَلَّمَا.
قَالَ سُلَيْمُ بْنُ قَيْسٍ: فَلَقِيتُ عَمَّاراً فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ بَعْدَ مَا مَاتَ أَبُو ذَرٍّ فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ أَبُو ذَرٍّ فَقَالَ صَدَقَ أَخِي [أَبُو ذَرٍّ] [إِنَّهُ لَأَبَرُّ وَ أَصْدَقُ مِنْ أَنْ يُحَدِّثَ عَنْ عَمَّارٍ بِمَا لَا يَسْمَعُ مِنْهُ فَقُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ بِمَا تُصَدِّقُ أَبَا ذَرٍّ قَالَ أَشْهَدُ لَقَدْ] سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ مَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ وَ لَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ عَلَى ذِي لَهْجَةٍ أَصْدَقَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ وَ لَا أَبَرَّ [قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَ لَا أَهْلِ بَيْتِكَ قَالَ إِنَّمَا أَعْنِي غَيْرَهُمْ مِنَ النَّاسِ]
ثُمَّ لَقِيتُ حُذَيْفَةَ بِالْمَدَائِنِ رَحَلْتُ إِلَيْهِ مِنَ الْكُوفَةِ فَذَكَرْتُ لَهُ مَا قَالَ أَبُو ذَرٍّ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ أَبُو ذَرٍّ أَصْدَقُ وَ أَبَرُّ مِنْ أَنْ يُحَدِّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص بِغَيْرِ مَا قَال.
۲. تفسير العياشي، ج۱، ص۲۰۱
عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع في قوله: «إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطانُ بِبَعْضِ ما كَسَبُوا» قال: هم أصحاب العقبة
۳. الخصال، ج۲، ص۴۹۹
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْعِجْلِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ زِيَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ قَالَ حَدَّثَنِي جَمَاعَةٌ مِنَ الْمَشِيخَةِ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ أَنَّهُ قَالَ:
الَّذِينَ نَفَرُوا بِرَسُولِ اللَّهِ نَاقَتَهُ فِي مُنْصَرَفِهِ مِنْ تَبُوكَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ أَبُو الشُّرُورِ وَ أَبُو الدَّوَاهِي وَ أَبُو الْمَعَازِفِ وَ أَبُوهُ وَ طَلْحَةُ وَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَ أَبُو عُبَيْدَةَ وَ أَبُو الْأَعْوَرِ وَ الْمُغِيرَةُ وَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَ خَالِدُ بْنُ وَلِيدٍ وَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ وَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ وَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَ هُمُ الَّذِينَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِمْ وَ هَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا.
۳) سیزدهمین دعای امام سجاد ع در صحیفه سجادیه دعایی است که حضرت در آن از عداوت و مكر شیطان به خدا پناه مىبرد؛ که چون از خدا برای دفع کیدهای وی درخواستهایی میکند تناسب فراوانی با این آیه دارد. متن آن با ترجمه مرحوم آیتی تقدیم میشود:
بار خدايا، به تو پناه مىبريم از وسوسههاى شيطان رجيم و كيدها و فريبهاى او. و به تو پناه مىبريم از دل بستن به تمناهاى او و وعدههاى او و فريبها و دامهاى او.
بار خدايا، به تو پناه مىبريم، هر گاه شيطان طمع در آن ورزد كه ما را از طاعت تو منحرف دارد و از براى خواريمان به راه معصيت تو كشاند و گناهانى كه در ديده ما بياراسته است ما را خوشايند بود و طاعاتى كه در دل ما ناخوش فرا نموده است بر ما گران آيد.
بار خدايا، ما را نيروى عبادت ده و بدان، شيطان را از ما بر آن. بر سعى ما در راه محبت خود بيفزاى و به آن، شيطان را خوار گردان. ميان ما و او حجابى قرار ده كه بر افكندنش را نتواند و سدّى چنان استوار كه از رخنه كردنش عاجز آيد.
بار خدايا، بر محمد و خاندانش درود بفرست و شيطان را از ما به دشمنانت مشغول دار و ما را نيك نگهدار و از او در پناه خود دار و مكر او از ما دفع فرماى و چنان كن كه پشت كرده از ما بگريزد و نشان پاى او از زمين ما برخيزد.
بار خدايا، بر محمد و خاندانش درود بفرست و در برابر ضلالت شيطان ما را از هدايت خود بهرهمند گردان و در برابر تلاش او به گمراهى ما، ما را از پرهيزگارى رهتوشه ساز. اگر او ما را به راه تباهى مىكشد، تو ما را به راه تقوى راه نماى.
بار خدايا، راه شيطان به دلهاى ما مگشاى و جايگاه او در آنچه از آن ماست قرار مده.
بار خدايا، حقيقت هر باطل را كه شيطان در چشم ما مىآرايد به ما بشناسان. و چون شناساندى، ما را از ارتكاب آن بازدار. و به ما بياموز كه چسان فريبش دهيم و ما را آگاه كن كه با چه آلت و عدّت با او جدال كنيم و از خواب غفلت بيدارمان ساز كه بدو نگرويم و توفيق خود رفيق ما گردان و در پيكار به خلاف او ياريمان نماى.
بار خدايا، دلهاى ما را از انكار اعمال او لبريز كن و لطف خويش همراه ما كن تا رشته حيلههاى او از هم بگسليم.
بار خدايا، بر محمد و خاندانش درود بفرست و شيطان را بر ما چيره مگردان و از ما نوميدش گردان و طمع او از ما ببر.
بار خدايا، بر محمد و خاندانش درود بفرست، و پدران ما را و مادران ما را و فرزندان ما را و خاندان ما را و خويشاوندان ما را و نزديكان ما را و همسايگان ما مردان مؤمن و زنان مؤمنه را از گزند شيطان در ملاذى منيع و ملجأى رفيع و پناهگاهى استوار جاى ده و براى پيكار با او سپرهايى نگهدارنده و شمشيرهايى برنده عطا فرما.
بار خدايا، همه كسانى را كه به پروردگاريت گواهى مىدهند و يگانگيت را از روى اخلاص پذيرفتهاند و در عين عبوديت با شيطان در ستيزند و در معرفت علوم ربّانى بر ضدّ او به تو استظهار دارند، از اين دعا بهرهاى رسان.
بار خدايا، در هر كار كه شيطان گره افكند گرهگشايى كن، و هر در را كه بر بندد تو باز كن، و هر تدبير كه كند گسسته گردان، و هر آهنگ كه كند بر هم زن، و هر رشته كه محكم بر تابد پنبه نماى.
بار خدايا، لشكرش بشكن، كيدش باطل نماى، پناهگاهش ويران ساز و بينىاش بر خاك مال.
بار خدايا، ما را در شمار دشمنان شيطان قرار ده و از زمره دوستانش دور دار. چنان كن كه چون آهنگ فريبمان كند، فرمانش اطاعت نكنيم و چون بخواند، اجابتش ننماييم. هر كرا كه تابع امر ماست به خصومت با او فرمان دهيم و هر كه را تابع نهى ماست از متابعتش باز داريم.
بار خدايا، بر محمد خاتم پيغمبران و سرور فرستادگان و بر خاندان طيبين و طاهرينش درود بفرست. و ما را و كسان ما را و برادران ما را و همه مردان و زنان مؤمن را، از هر چه از شر آن به تو پناه آوردهايم پناه ده و ما را از آنچه از بيم آن از تو زنهار خواستهايم زنهار ده و آنچه را به دعا خواستهايم روا ساز و هر چه را از ذكر آن غفلت ورزيدهايم به ما عطا كن و هر چه را به فراموشى سپردهايم براى ما محفوظ دار و بدان سان كه ما را به درجات صالحان و مراتب مؤمنان فرابر. آمين ربَّ العالمين.
الصحيفة السجادية، دعاء۱۷ (ترجمه آیتی، ص۱۱۱-۱۱۴)
(وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا ذُكِرَ الشَّيْطَانُ فَاسْتَعَاذَ مِنْهُ وَ مِنْ عَدَاوَتِهِ وَ كَيْدِهِ)
اللهمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ كَيْدِهِ وَ مَكَايِدِهِ، وَ مِنَ الثِّقَةِ بِأَمَانِيِّهِ وَ مَوَاعِيدِهِ وَ غُرُورِهِ وَ مَصَايِدِهِ. وَ أَنْ يُطْمِعَ نَفْسَهُ فِي إِضْلَالِنَا عَنْ طَاعَتِكَ، وَ امْتِهَانِنَا بِمَعْصِيَتِكَ، أَوْ أَنْ يَحْسُنَ عِنْدَنَا مَا حَسَّنَ لَنَا، أَوْ أَنْ يَثْقُلَ عَلَيْنَا مَا كَرَّهَ إِلَيْنَا.
اللهمَّ اخْسَأْهُ عَنَّا بِعِبَادَتِكَ، وَ اكْبِتْهُ بِدُءوبِنَا فِي مَحَبَّتِكَ، وَ اجْعَلْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ سِتْراً لَا يَهْتِكُهُ، وَ رَدْماً مُصْمِتاً لَا يَفْتُقُهُ.
اللهمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اشْغَلْهُ عَنَّا بِبَعْضِ أَعْدَائِكَ، وَ اعْصِمْنَا مِنْهُ بِحُسْنِ رِعَايَتِكَ، وَ اكْفِنَا خَتْرَهُ، وَ وَلِّنَا ظَهْرَهُ، وَ اقْطَعْ عَنَّا إِثْرَهُ.
اللهمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَمْتِعْنَا مِنَ الْهُدَى بِمِثْلِ ضَلَالَتِهِ، وَ زَوِّدْنَا مِنَ الْتَّقْوَى ضِدَّ غَوَايَتِهِ، وَ اسْلُكْ بِنَا مِنَ التُّقَى خِلَافَ سَبِيلِهِ مِنَ الرَّدَى.
اللهمَّ لَا تَجْعَلْ لَهُ فِي قُلُوبِنَا مَدْخَلًا وَ لَا تُوطِنَنَّ لَهُ فِيمَا لَدَيْنَا مَنْزِلًا.
اللهمَّ وَ مَا سَوَّلَ لَنَا مِنْ بَاطِلٍ فَعَرِّفْنَاهُ، وَ إِذَا عَرَّفْتَنَاهُ فَقِنَاهُ، وَ بَصِّرْنَا مَا نُكَايِدُهُ بِهِ، وَ أَلْهِمْنَا مَا نُعِدُّهُ لَهُ، وَ أَيْقِظْنَا عَنْ سِنَةِ الْغَفْلَةِ بِالرُّكُونِ إِلَيْهِ، وَ أَحْسِنْ بِتَوْفِيقِكَ عَوْنَنَا عَلَيْهِ.
اللهمَّ وَ أَشْرِبْ قُلُوبَنَا إِنْكَارَ عَمَلِهِ، وَ الْطُفْ لَنَا فِي نَقْضِ حِيَلِهِ.
اللهمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ حَوِّلْ سُلْطَانَهُ عَنَّا، وَ اقْطَعْ رَجَاءَهُ مِنَّا، وَ ادْرَأْهُ عَنِ الْوُلُوعِ بِنَا.
اللهمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ آبَاءَنَا وَ أُمَّهَاتِنَا وَ أَوْلَادَنَا وَ أَهَالِيَنَا وَ ذَوِي أَرْحَامِنَا وَ قَرَابَاتِنَا وَ جِيرَانَنَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ مِنْهُ فِي حِرْزٍ حَارِزٍ، وَ حِصْنٍ حَافِظٍ، وَ كَهْفٍ مَانِعٍ، وَ أَلْبِسْهُمْ مِنْهُ جُنَناً وَاقِيَةً، وَ أَعْطِهِمْ عَلَيْهِ أَسْلِحَةً مَاضِيَةً.
اللهمَّ وَ اعْمُمْ بِذَلِكَ مَنْ شَهِدَ لَكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَ أَخْلَصَ لَكَ بِالْوَحْدَانِيَّةِ، وَ عَادَاهُ لَكَ بِحَقِيقَةِ الْعُبُودِيَّةِ، وَ اسْتَظْهَرَ بِكَ عَلَيْهِ فِي مَعْرِفَةِ الْعُلُومِ الرَّبَّانِيَّةِ.
اللهمَّ احْلُلْ مَا عَقَدَ، وَ افْتُقْ مَا رَتَقَ، وَ افْسَخْ مَا دَبَّرَ، وَ ثَبِّطْهُ إِذَا عَزَمَ، وَ انْقُضْ مَا أَبْرَمَ.
اللهمَّ وَ اهْزِمْ جُنْدَهُ، وَ أَبْطِلْ كَيْدَهُ وَ اهْدِمْ كَهْفَهُ، وَ أَرْغِمْ أَنْفَهُ.
اللهمَّ اجْعَلْنَا فِي نَظْمِ أَعْدَائِهِ، وَ اعْزِلْنَا عَنْ عِدَادِ أَوْلِيَائِهِ، لَا نُطِيعُ لَهُ إِذَا اسْتَهْوَانَا، وَ لَا نَسْتَجِيبُ لَهُ إِذَا دَعَانَا، نَأْمُرُ بِمُنَاوَأَتِهِ، مَنْ أَطَاعَ أَمْرَنَا، وَ نَعِظُ عَنْ مُتَابَعَتِهِ مَنِ اتَّبَعَ زَجْرَنَا.
اللهمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَ أَعِذْنَا وَ أَهَالِيَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ مِمَّا اسْتَعَذْنَا مِنْهُ، وَ أَجِرْنَا مِمَّا اسْتَجَرْنَا بِكَ مِنْ خَوْفِهِ. وَ اسْمَعْ لَنَا مَا دَعَوْنَا بِهِ، وَ أَعْطِنَا مَا أَغْفَلْنَاهُ، وَ احْفَظْ لَنَا مَا نَسِينَاهُ، وَ صَيِّرْنَا بِذَلِكَ فِي دَرَجَاتِ الصَّالِحِينَ وَ مَرَاتِبِ الْمُؤْمِنِينَ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.
۴) تعبیر «مَنْ كَادَنِي فَكِدْه» در بسیاری از ادعیه آمده است؛ مثلا:
الف. در یکی از ادعیه امام سجاد ع که از امام صادق ع روایت شده است آمده:
و خدایا به تو پناه میبرم از شر دنیا و آنچه در آن است؛ دنیا را زندان من قرار نده و فراق آن را مایه اندوه من نگردان. مرا از فتنههایش به نحوی که تو از من راضی باشی و عملم در آن مورد قبولت باشد بیرون ببر به سمت سرای زندگی و خانههای نیکان و به جای دنیای فانی سرای باقی را به من بده.
خدایا به تو پنااه میبرم از لغزشهایش و تکانههایش و دستاندازی شیطانها و سلاطینش و زنجیرهایش و از ستم هرکسی که در آن بر من ستم میکند.
خدایا هرکس بر من کیدی میکند خودت بر او کیدی کن و هرکسی مرا هدف قرار داده خودت هدفش قرار بده و از کار بینداز تیزیِ [شمشیر] هرکسی که تیزیاش را به سمت من گرفته؛ و خاموش کن آتش هرکسی که آتشی را علیه من برمیافروزد و مرا از مکر مکاران کفایت کن و چشمزخم کافران را از من بردار و همّ و غم هرکسی که همّ و غمش را بر من وارد میکند کفایت کن و شر حاسدان را از من دفع کن؛ و مرا از این امر با آرامش حفظ فرما و زره نفوذناپذیرت را بر تن من بپوشان و مرا در پوشش نگهدارنده خود بپوشان و حال مرا اصلاح فرما و سخن مرا با [توفیق دادن برای] عمل من تصدیق نما و به من در خانواده و اموالم برکت بده.
الكافي، ج۲، ص۵۵۳-۵۵۴
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْعَطَّارِ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ:
…[۷] وَ أَعُوذُ بِكَ يَا إِلَهِي مِنْ شَرِّ الدُّنْيَا وَ شَرِّ مَا فِيهَا لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا عَلَيَّ سِجْناً وَ لَا فِرَاقَهَا عَلَيَّ حُزْناً أَخْرِجْنِي مِنْ فِتْنَتِهَا مَرْضِيّاً عَنِّي مَقْبُولًا فِيهَا عَمَلِي إِلَى دَارِ الْحَيَوَانِ وَ مَسَاكِنِ الْأَخْيَارِ وَ أَبْدِلْنِي بِالدُّنْيَا الْفَانِيَةِ نَعِيمَ الدَّارِ الْبَاقِيَةِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَزْلِهَا وَ زِلْزَالِهَا وَ سَطَوَاتِ شَيَاطِينِهَا وَ سَلَاطِينِهَا وَ نَكَالِهَا وَ مِنْ بَغْيِ مَنْ بَغَى عَلَيَّ فِيهَا.
اللَّهُمَّ مَنْ كَادَنِي فَكِدْهُ وَ مَنْ أَرَادَنِي فَأَرِدْهُ وَ فُلَّ عَنِّي حَدَّ مَنْ نَصَبَ لِي حَدَّهُ وَ أَطْفِ عَنِّي نَارَ مَنْ شَبَّ لِي وَقُودَهُ وَ اكْفِنِي مَكْرَ الْمَكَرَةِ وَ افْقَأْ عَنِّي عُيُونَ الْكَفَرَةِ وَ اكْفِنِي هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ وَ ادْفَعْ عَنِّي شَرَّ الْحَسَدَةِ وَ اعْصِمْنِي مِنْ ذَلِكَ بِالسَّكِينَةِ وَ أَلْبِسْنِي دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ وَ اخْبَأْنِي فِي سِتْرِكَ الْوَاقِي وَ أَصْلِحْ لِي حَالِي وَ صَدِّقْ قَوْلِي بِفَعَالِي وَ بَارِكْ لِي فِي أَهْلِي وَ مَالِي.
ب. ابوحمزه ثمالی میگوید دعایی از امام باقرع یاد گرفتم که ایشان آن را دعای جامع مینامید. در فرازی از آن آمده است:
بسم الله الرحمن الرحیم … ؛ و دنیا را زندان من قرار نده و فراق آن را مایه اندوه من نگردان. مرا از فتنههایش پناه بده و عملم را در آن مورد مقبول گردان و تلاشم را مشکور.
خدایا هرکسی مرا هدف قرار داده خودت هدفش قرار بده و هرکس بر من کیدی میکند خودت بر او کیدی کن و همّ و غم هرکسی که همّ و غمش را بر من وارد میکند کفایت کن و هرکس برایم مکری کند خودت برایش مکری کن که تو بهترین مکرکنندگانی و چشمزخم کافران ظالم و طاغیان و حسودان را از من بردار؛ خدایا از جانب خودت بر من آرامشی فروفرست و زره نفوذناپذیرت را بر تن من بپوشان و مرا در پوشش نگهدارنده خود حفظ فرما و با خلعت عافیت سودمندت بر جلالت قدر من بیفزا …
الكافي، ج۲، ص۵۸۹
عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: أَخَذْتُ هَذَا الدُّعَاءَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ وَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍ يُسَمِّيهِ الْجَامِعَ:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم …[۸] وَ لَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا عَلَيَّ سِجْناً وَ لَا تَجْعَلْ فِرَاقَهَا عَلَيَّ حُزْناً أَجِرْنِي مِنْ فِتْنَتِهَا وَ اجْعَلْ عَمَلِي فِيهَا مَقْبُولًا وَ سَعْيِي فِيهَا مَشْكُورا.
اللَّهُمَّ وَ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ بِمِثْلِهِ وَ مَنْ كَادَنِي فِيهَا فَكِدْهُ وَ اصْرِفْ عَنِّي هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَيَّ هَمَّهُ وَ امْكُرْ بِمَنْ مَكَرَ بِي فَإِنَّكَ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ وَ افْقَأْ عَنِّي عُيُونَ الْكَفَرَةِ الظَّلَمَةِ وَ الطُّغَاةِ وَ الْحَسَدَةِ اللَّهُمَّ وَ أَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْكَ السَّكِينَةَ وَ أَلْبِسْنِي دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ وَ احْفَظْنِي بِسِتْرِكَ الْوَاقِي وَ جَلِّلْنِي عَافِيَتَكَ النَّافِعَةَ …[۹]
۵) الف. از امیرالمومنین ع از رسول الله ص روایت شده که فرمودند:
کسی که شب نیمه شعبان صد رکعت نماز گزارد با هزار مرتبه «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» قبلش در روزی که قلبها میمیرد نمیرد؛ و نمی میرد تا اینکه صد فرشته خاطر وی را از عذاب خدا ایمن گردانند: سی نفر از آن وی را به بهشت بشارت دهند و سی نفر وی را از شیطان حفظ کنند و سی نفر برایش در لحظات شب و روز استغفار کنند و ده نفر هم چاره کنند برای هر کسی که بخواهد کیدی به او بورزد.
إقبال الأعمال، ج۲، ص۷۰۱
وَ رُوِيَ عَنِ السَّيِّدِ يَحْيَى بْنِ الْحُسَيْنِ فِي كِتَابِ الْأَمَالِي حَدِيثاً أَسْنَدَهُ إِلَى مَوْلَانَا عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص:
مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ مِائَةَ رَكْعَةٍ بِأَلْفِ مَرَّةٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ يَمُوتُ الْقُلُوبُ وَ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرَى مِائَةَ مَلَكٍ يُؤْمِنُونَهُ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ ثَلَاثُونَ مِنْهُمْ يُبَشِّرُونَهُ بِالْجَنَّةِ وَ ثَلَاثُونَ كَانُوا يَعْصِمُونَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ وَ ثَلَاثُونَ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ عَشَرَةٌ يَكِيدُونَ مَنْ كَادَهُ.
ب. شیخ طوسی همین مضمون را با سند متصل امام بدون اشاره به نام معصوم ع در خصوص نمازی در شب نیمه رمضان آورده است:
تهذيب الأحكام، ج۳، ص۶۲
عَلِيُّ بْنُ حَاتِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ ثَابِتٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى عَنْ عِدَّةٍ مِمَّنْ يُوثَقُ بِهِمْ قَالَ:
مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ مِائَةَ رَكْعَةٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ بِ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ فَذَلِكَ أَلْفُ مَرَّةٍ فِي مِائَةٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرَى فِي مَنَامِهِ مِائَةً مِنَ الْمَلَائِكَةِ ثَلَاثِينَ يُبَشِّرُونَهُ بِالْجَنَّةِ وَ ثَلَاثِينَ يُؤْمِنُونَهُ مِنَ النَّارِ وَ ثَلَاثِينَ تَعْصِمُهُ مِنْ أَنْ يُخْطِئَ وَ عَشَرَةً يَكِيدُونَ مَنْ كَادَهُ.
تدبر
۱) «وَ أَكِيدُ كَيْداً»
درباره اینکه مقصود از اینکه من هم کید میکنم چیست، مفسران دیدگاههای گوناگونی مطرح کردهاند؛ مثلا:
الف. مقصود جزای کید آنان است؛ یعنی آنان مکر و حیله میکنند برای انکار حجتها و آیات الهی و کشتن پیامبر ص؛ ولی من کید آنان را برهم میزنم و پیامبرم را یاری میکنم؛ و این را کید نامید از این جهت که نحوه این یاری پیامبر بر آنان مخفی است (التبيان في تفسير القرآن، ج۱۰، ص۳۲۷[۱۰]).
ب. من چیزی خلاف آنچه آنان میخواهند و تدبیر میکنند اراده میکنم که تدبیر و مقصود آنها به نتیجه نخواهد رسید (مجمع البيان، ج۱۰، ص۷۱۶[۱۱]).
ج. کفار با کید و مکر خود درصدد خاموش کردن نور الهی هستند ولی من با قرار دادن خود عمل آنها در سنت استدراج و مهلت دادن، کاری میکنم که حیله و تدبیرشان آنان را به عذاب روز قیامت مبتلا سازد (الميزان، ج۲۰، ص۲۶۱[۱۲]). در واقع همین جزای آنان و گرفتار کردنشان به سنت استدراج، کید خدا علیه آنان است (الجامع لأحكام القرآن (قرطبی)، ج۲۱، ص۱۱[۱۳]).
د. …
۲) «وَ أَكِيدُ كَيْداً»
بعد از اینکه فرمود آنان کید میکنند اضافه کرد که من هم کیدی میکنم. این کید الهی را در یک تقسیم کلی از زوایای مختلفی بتوان مطرح کرد[۱۴]؛ که همه اینها میتواند مد نظر باشد:
الف. از سنخ جزا و باطن عمل خود آنهاست؛ یعنی همین کار آنان جزایش و باطن عملش که در قیامت آشکار میشود واقعا به ضرر خود آنهاست. (که کسانی که گفتهاند سنت استدراج است به همین ناظر است)؛ و شاید از این جهت شبیه آیاتی است همچون: «وَ إِذا خَلَوْا إِلى شَياطينِهِمْ قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ؛ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَ يَمُدُّهُمْ في طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُون» (بقره/۱۴-۱۵)؛ «وَ لَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحاقَ بِالَّذينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُن» (انعام/۱۰؛ انبیاء/۴۱)؛ «لِيَمْكُرُوا فيها وَ ما يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنْفُسِهِمْ وَ ما يَشْعُرُونَ» (انعام/۱۲۳)؛ «وَ مَكَرُوا مَكْراً وَ مَكَرْنا مَكْراً وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ؛ فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْناهُمْ وَ قَوْمَهُمْ أَجْمَعينَ» (نمل/۵۱)؛ «وَ لا يَحيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِه» (فاطر/۴۳)؛ «أَمْ يُريدُونَ كَيْداً فَالَّذينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكيدُونَ» (طور/۴۲).
ب. از سنخ ناکام گذاشتن آنها در هدف دنیویای است که تعقیب میکنند؛ یعنی تدبیرشان به هدف نمیرسد؛ که شاید از این جهت شبیه آیاتی است همچون: «وَ إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئا» (آل عمران/۱۲۰)؛ «وَ مَكَرُوا وَ مَكَرَ اللَّهُ وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرين» (آل عمران/ ۵۴)؛ «ذلِكُمْ وَ أَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكافِرينَ» (انفال/۱۸)؛ «وَ ما كَيْدُ الْكافِرينَ إِلاَّ في ضَلالٍ» (غافر/۲۵)؛ «فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا وَ حاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذابِ» (غافر/۴۵)؛ «أَ لَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ في تَضْليلٍ» (فیل/۲).
ج. آنان با کید و مکر خود تدبیری میکنند تا به هدفی برسند ولی من کاری میکنم تدبیر آنان دقیقا خلاف هدف آنان شود و با تدبیر آنان هدف من حاصل شود؛ چرا که همه مکر و حیله آنها، اقدامی درون پازل الهی است؛ که شاید از این جهت شبیه آیاتی است همچون: «وَ قَدْ مَكَرَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَميعاً يَعْلَمُ ما تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ» (رعد/۴۲)؛ «وَ قَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَ عِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَ إِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ» (ابراهیم/۴۶)؛ «إِذا لَهُمْ مَكْرٌ في آياتِنا قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْراً إِنَّ رُسُلَنا يَكْتُبُونَ ما تَمْكُرُونَ» (یونس/۲۱)
د. …
۳) «إِنَّهُمْ يَكيدُونَ كَيْداً؛ وَ أَكِيدُ كَيْداً»
كافران با خدا طرفند و تدبير خداوند سخت است (تفسير نور، ج۱۰، ص۴۴۶).
۴) «إِنَّهُمْ يَكيدُونَ كَيْداً؛ وَ أَكِيدُ كَيْداً»
آنان مسلمانان را غافلگير مىكنند ما نيز آنان را غافلگير مىكنيم (تفسير نور، ج۱۰، ص۴۴۶).
۵) «إِنَّهُمْ يَكيدُونَ كَيْداً؛ وَ أَكِيدُ كَيْداً»
برخورد خداوند با انسان، متناسب با عمل اوست. اگر در راه خير قدم بردارد، خدا هدايتش مىكند: «وَ الَّذين جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ» و اگر به دنبال كيد باشد، گرفتار كيد الهى مىشود (تفسير نور، ج۱۰، ص۴۴۶).
[۱] . مواردی که در کروشه آمده فقط در شرح الاخبار آمده است.
[۲] . «۶۶۷۳ – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ: حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ: حَدَّثَنِي بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ: أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيَّ: أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ:
[۳] . «۵۰۲ – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ: حَدَّثَنِي شَقِيقٌ قَالَ: سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ قَالَ:
[۴] . ۱۷۹۶ – حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ: حَدَّثَنَا جَامِعٌ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: (عین حدیث فوق بدون سطر آخر)
[۵] . ۱۳۶۸ – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
[۶] . ۶۶۸۳ – حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ: حَدَّثَنَا أَبِي: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ: حَدَّثَنَا شَقِيقٌ: سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ يَقُولُ:
[۷] . اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُسْنَ الْمَعِيشَةِ مَعِيشَةً أَتَقَوَّى بِهَا عَلَى جَمِيعِ حَوَائِجِي وَ أَتَوَصَّلُ بِهَا فِي الْحَيَاةِ إِلَى آخِرَتِي مِنْ غَيْرِ أَنْ تُتْرِفَنِي فِيهَا فَأَطْغَى أَوْ تَقْتُرَ بِهَا عَلَيَّ فَأَشْقَى أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ حَلَالِ رِزْقِكَ وَ أَفِضْ عَلَيَّ مِنْ سَيْبِ فَضْلِكَ نِعْمَةً مِنْكَ سَابِغَةً وَ عَطَاءً غَيْرَ مَمْنُونٍ ثُمَّ لَا تَشْغَلْنِي عَنْ شُكْرِ نِعْمَتِكَ بِإِكْثَارٍ مِنْهَا تُلْهِينِي بَهْجَتُهُ وَ تَفْتِنِّي زَهَرَاتُ زَهْوَتِهِ وَ لَا بِإِقْلَالٍ عَلَيَّ مِنْهَا يَقْصُرُ بِعَمَلِي كَدُّهُ وَ يَمْلَأُ صَدْرِي هَمُّهُ أَعْطِنِي مِنْ ذَلِكَ يَا إِلَهِي غِنًى عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ وَ بَلَاغاً أَنَالُ بِهِ رِضْوَانَكَ
[۸] . أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ بِجَمِيعِ رُسُلِهِ وَ بِجَمِيعِ مَا أَنْزَلَ بِهِ عَلَى جَمِيعِ الرُّسُلِ وَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَ لِقَاءَهُ حَقٌّ وَ صَدَقَ اللَّهُ وَ بَلَّغَ الْمُرْسَلُونَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* وَ سُبْحَانَ اللَّهِ كُلَّمَا سَبَّحَ اللَّهَ شَيْءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُسَبَّحَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ كُلَّمَا حَمِدَ اللَّهَ شَيْءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُحْمَدَ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كُلَّمَا هَلَّلَ اللَّهَ شَيْءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُهَلَّلَ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ كُلَّمَا كَبَّرَ اللَّهَ شَيْءٌ وَ كَمَا يُحِبُّ اللَّهُ أَنْ يُكَبَّرَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ وَ خَوَاتِيمَهُ وَ سَوَابِغَهُ وَ فَوَائِدَهُ وَ بَرَكَاتِهِ وَ مَا بَلَغَ عِلْمَهُ عِلْمِي وَ مَا قَصُرَ عَنْ إِحْصَائِهِ حِفْظِي اللَّهُمَّ انْهَجْ إِلَيَّ أَسْبَابَ مَعْرِفَتِهِ وَ افْتَحْ لِي أَبْوَابَهُ وَ غَشِّنِي بِبَرَكَاتِ رَحْمَتِكَ وَ مُنَّ عَلَيَّ بِعِصْمَةٍ عَنِ الْإِزَالَةِ عَنْ دِينِكَ وَ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ الشَّكِّ وَ لَا تَشْغَلْ قَلْبِي بِدُنْيَايَ وَ عَاجِلِ مَعَاشِي عَنْ آجِلِ ثَوَابِ آخِرَتِي وَ اشْغَلْ قَلْبِي بِحِفْظِ مَا لَا تَقْبَلُ مِنِّي جَهْلَهُ وَ ذَلِّلْ لِكُلِّ خَيْرٍ لِسَانِي وَ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ الرِّيَاءِ وَ لَا تُجْرِهِ فِي مَفَاصِلِي وَ اجْعَلْ عَمَلِي خَالِصاً لَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ وَ أَنْوَاعِ الْفَوَاحِشِ كُلِّهَا ظَاهِرِهَا وَ بَاطِنِهَا وَ غَفَلَاتِهَا وَ جَمِيعِ مَا يُرِيدُنِي بِهِ الشَّيْطَانُ الرَّجِيمُ وَ مَا يُرِيدُنِي بِهِ السُّلْطَانُ الْعَنِيدُ مِمَّا أَحَطْتَ بِعِلْمِهِ وَ أَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى صَرْفِهِ عَنِّي اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ طَوَارِقِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ زَوَابِعِهِمْ وَ بَوَائِقِهِمْ وَ مَكَايِدِهِمْ وَ مَشَاهِدِ الْفَسَقَةِ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ أَنْ أُسْتَزَلَّ عَنْ دِينِي فَتَفْسُدَ عَلَيَّ آخِرَتِي وَ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مِنْهُمْ ضَرَراً عَلَيَّ فِي مَعَاشِي أَوْ يَعْرِضُ بَلَاءٌ يُصِيبُنِي مِنْهُمْ لَا قُوَّةَ لِي بِهِ وَ لَا صَبْرَ لِي عَلَى احْتِمَالِهِ فَلَا تَبْتَلِنِي يَا إِلَهِي بِمُقَاسَاتِهِ فَيَمْنَعَنِي ذَلِكَ عَنْ ذِكْرِكَ وَ يَشْغَلَنِي عَنْ عِبَادَتِكَ أَنْتَ الْعَاصِمُ الْمَانِعُ الدَّافِعُ الْوَاقِي مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ الرَّفَاهِيَةَ فِي مَعِيشَتِي مَا أَبْقَيْتَنِي مَعِيشَةً أَقْوَى بِهَا عَلَى طَاعَتِكَ وَ أَبْلُغُ بِهَا رِضْوَانَكَ وَ أَصِيرُ بِهَا إِلَى دَارِ الْحَيَوَانِ غَداً وَ لَا تَرْزُقْنِي رِزْقاً يُطْغِينِي وَ لَا تَبْتَلِنِي بِفَقْرٍ أَشْقَى بِهِ مُضَيِّقاً عَلَيَّ أَعْطِنِي حَظّاً وَافِراً فِي آخِرَتِي وَ مَعَاشاً وَاسِعاً هَنِيئاً مَرِيئاً فِي دُنْيَايَ
[۹] . وَ صَدِّقْ قَوْلِي وَ فَعَالِي وَ بَارِكْ لِي فِي وُلْدِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي اللَّهُمَّ مَا قَدَّمْتُ وَ مَا أَخَّرْتُ وَ مَا أَغْفَلْتُ وَ مَا تَعَمَّدْتُ وَ مَا تَوَانَيْتُ وَ مَا أَعْلَنْتُ وَ مَا أَسْرَرْتُ فَاغْفِرْهُ لِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
[۱۰] . ثم اخبر تعالى عن الكفار فقال (إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً) أي يحتالون في رفع الحجج و إنكار الآيات و يفعلون ما يوجب الغيظ يقال: كاده يكيده كيداً و كايده مكايدة و تكايد القوم تكايداً أي يحتالون في رفع الحجج و إنكار الآيات، فقال تعالى (وَ أَكِيدُ كَيْداً) أي أجازيهم على كيدهم، و سمي الجزاء على الكيد باسمه لازدواج الكلام. و قيل: المعنى أنهم يحتالون لهلاك النبي و أصحابه، و أنا أسبب لهم النصر و الغلبة و أقوي دواعيهم إلى القتال، فسمى ذلك كيداً من حيث يخفى عليهم ذلك.
[۱۱] . «وَ أَكِيدُ كَيْداً» أي أريد أمرا آخر على ضد ما يريدون و أدبر ما ينقض تدابيرهم و مكايدهم فسمى ذلك كيدا من حيث يخفى ذلك عليهم
[۱۲] . قوله تعالى: «إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً وَ أَكِيدُ كَيْداً» أي الكفار يحتالون بكفرهم و إنكارهم المعاد احتيالا يريدون به إطفاء نور الله و إبطال دعوتك، و احتال عليهم بعين أعمالهم بالاستدراج و الإملاء و الإضلال بالطبع على قلوبهم و جعل الغشاوة على سمعهم و أبصارهم احتيالا أسوقهم به إلى عذاب يوم القيامة.
[۱۳] . إِنَّهُمْ أي إن أعداء الله يَكِيدُونَ كَيْداً أي يمكرون بمحمد صلى الله عليه و- سلم و- أصحابه مكرا. (وَ- أَكِيدُ كَيْداً) أي أجازيهم جزاء كيدهم. و- قيل: هو ما أوقع الله بهم يوم بدر من القتل و- الأسر. و- قيل: كيد الله: استدراجهم من حيث لا يعلمون. وقد مضى هذا المعنى في أول” البقرة”، عند قوله تعالى: اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ [البقرة: ۱۵]. مستوفي.
[۱۴] . فخر رازی در مفاتيح الغيب (ج۳۱، ص۱۲۳) فقط دو مورد را برشمرده است؛ اما طبق تحلیل متن دست کم سه مورد میشود. متن فخر رازی چنین است: ثم قال: وَ أَكِيدُ كَيْداً. و اعلم أن الكيد في حق اللّه تعالى محمول على وجوه: أحدها: دفعه تعالى كيد الكفرة عن محمد عليه الصلاة و السلام و يقابل ذلك الكيد بنصرته و إعلاء دينه تسمية لأحد المتقابلين باسم كقوله تعالى: وَ جَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها [الشورى: ۴۰] و قال الشاعر: «ألا لا يجهلن أحد علينا / فنجهل فوق جهل الجاهلينا» و كقوله تعالى: نَسُوا اللَّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ [الحشر: ۱۹] يُخادِعُونَ اللَّهَ وَ هُوَ خادِعُهُمْ [النساء:۱۴۲] و ثانيها: أن كيده تعالى بهم هو إمهاله إياهم على كفرهم حتى يأخذهم على غرة
بازدیدها: ۱