(توجه: بحث این آیه فعلا تمام نشده؛فقط متن احادیث و برخی تدبرها در آن آمده است)
ترجمه
اختلاف قرائت
نکات ادبی
حدیث
الف. احادیثی که این آیه را ناظر به امام مهدی ع دانستهاند:
۱) حضرت امیر در یکی از نامهنگاریهایی که با معاویه داشت بعد از برشمردن برخی تفاوتهای اهل بیت و بنی امیه در اواخر نامه میفرماید:
كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج۲، ص۷۷۵
أَبَانٌ عَنْ سُلَيْمٍ وَ زَعَمَ أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ أَنَّهُ سَمِعَهُ مِنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّ مُعَاوِيَةَ دَعَا أَبَا الدَّرْدَاءِ وَ نَحْنُ مَعَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع بِصِفِّينَ وَ دَعَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَقَالَ لَهُمَا انْطَلِقَا إِلَى عَلِيٍّ فَأَقْرِءَاهُ مِنِّي السَّلَام …
فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع … وَ أَنَّ اللَّهَ سَيُخْرِجُ الْخِلَافَةَ مِنْهُمْ بِرَايَاتٍ سُودٍ تُقْبِلَ مِنَ الشَّرْقِ يُذِلُّهُمُ اللَّهُ بِهِمْ وَ يَقْتُلُهُمْ تَحْتَ كُلِّ حَجَرٍ وَ أَنَّ رَجُلًا مِنْ وُلْدِكَ مَشُومٌ مَلْعُونٌ جِلْفٌ جَافٍ مَنْكُوسُ الْقَلْبِ فَظٌّ غَلِيظٌ قَدْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِهِ الرَّأْفَةَ وَ الرَّحْمَةَ أَخْوَالُهُ مِنْ كَلْبٍ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ وَ لَوْ شِئْتُ لَسَمَّيْتُهُ وَ وَصَفْتُهُ وَ ابْنُ كَمْ هُوَ فَيَبْعَثُ جَيْشاً إِلَى الْمَدِينَةِ فَيَدْخُلُونَهَا فَيُسْرِفُونَ فِيهَا فِي الْقَتْلِ وَ الْفَوَاحِشِ وَ يَهْرُبُ مِنْهُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِي زَكِيٌّ نَقِيٌّ الَّذِي يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا وَ قِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً وَ إِنِّي لَأَعْرِفُ اسْمَهُ وَ ابْنُ كَمْ هُوَ يَوْمَئِذٍ وَ عَلَامَتَهُ وَ هُوَ مِنْ وُلْدِ ابْنِيَ الْحُسَيْنِ الَّذِي يَقْتُلُهُ ابْنُكَ يَزِيدُ وَ هُوَ الثَّائِرُ بِدَمِ أَبِيهِ فَيَهْرُبُ إِلَى مَكَّةَ وَ يَقْتُلُ صَاحِبُ ذَلِكَ الْجَيْشِ رَجُلًا مِنْ وُلْدِي زَكِيّاً بَرِيّاً عِنْدَ أَحْجَارِ الزَّيْتِ ثُمَّ يَسِيرُ ذَلِكَ الْجَيْشُ إِلَى مَكَّةَ وَ إِنِّي لَأَعْلَمُ اسْمَ أَمِيرِهِمْ وَ عِدَّتَهُمْ وَ أَسْمَاءَهُمْ وَ سِمَاتِ خُيُولِهِمْ فَإِذَا دَخَلُوا الْبَيْدَاءَ وَ اسْتَوَتْ بِهِمُ الْأَرْضُ خَسَفَ اللَّهُ بِهِمْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ [قَالَ] مِنْ تَحْتِ أَقْدَامِكُمْ فَلَا يَبْقَى مِنْ ذَلِكَ الْجَيْشِ أَحَدٌ غَيْرُ رَجُلٍ وَاحِدٍ يُقَلِّبُ اللَّهُ وَجْهَهُ مِنْ قِبَلِ قَفَاهُ وَ يَبْعَثُ اللَّهُ لِلْمَهْدِيِّ أَقْوَاماً يَجْتَمِعُونَ مِنْ أَطْرَافِ الْأَرْضِ [قَزَعٌ كَقَزَعِ الْخَرِيفِ] وَ اللَّهِ إِنِّي لَأَعْرِفُ [أَسْمَاءَهُمْ وَ] اسْمَ أَمِيرِهِمْ وَ مُنَاخَ رِكَابِهِمْ فَيَدْخُلُ الْمَهْدِيُّ الْكَعْبَةَ وَ يَبْكِي وَ يَتَضَرَّعُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ هَذَا لَنَا خَاصَّةً أَهْلَ الْبَيْت …
۲)
تفسير القمي، ج۲، ص: ۱۲۹
و قوله: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ- وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ
فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ نَزَلَتْ فِي الْقَائِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ع، هُوَ وَ اللَّهِ الْمُضْطَرُّ إِذَا صَلَّى فِي الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ- وَ دَعَا اللَّهَ فَأَجَابَهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُهُ خَلِيفَةً فِي الْأَرْض
۳) الف.
الغيبة للنعماني، النص، ص: ۱۸۲
وَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ التَّيْمُلِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ وَ حَدَّثَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ بُزُرْجَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: يَكُونُ لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ غَيْبَةٌ فِي بَعْضِ هَذِهِ الشِّعَابِ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى نَاحِيَةِ ذِي طُوًى حَتَّى إِذَا كَانَ قَبْلَ خُرُوجِهِ أَتَى الْمَوْلَى الَّذِي كَانَ مَعَهُ حَتَّى يَلْقَى بَعْضَ أَصْحَابِهِ فَيَقُولُ كَمْ أَنْتُمْ هَاهُنَا فَيَقُولُونَ نَحْوٌ مِنْ أَرْبَعِينَ رَجُلًا فَيَقُولُ كَيْفَ أَنْتُمْ لَوْ رَأَيْتُمْ صَاحِبَكُمْ فَيَقُولُونَ وَ اللَّهِ لَوْ نَاوَى بِنَا الْجِبَالُ لَنَاوَيْنَاهَا مَعَهُ ثُمَّ يَأْتِيهِمْ مِنَ الْقَابِلَةِ وَ يَقُولُ أَشِيرُوا إِلَى رُؤَسَائِكُمْ أَوْ خِيَارِكُمْ عَشَرَةً فَيُشِيرُونَ لَهُ إِلَيْهِمْ فَيَنْطَلِقُ بِهِمْ حَتَّى يَلْقَوْا صَاحِبَهُمْ وَ يَعِدُهُمُ اللَّيْلَةَ الَّتِي تَلِيهَا ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ اللَّهِ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ وَ قَدْ أَسْنَدَ ظَهْرَهُ إِلَى الْحَجَرِ فَيَنْشُدُ اللَّهَ حَقَّهُ ثُمَّ يَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ يُحَاجُّنِي فِي اللَّهِ فَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِاللَّهِ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ يُحَاجُّنِي فِي آدَمَ فَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِآدَمَ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ يُحَاجُّنِي فِي نُوحٍ فَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِ بِنُوحٍ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ يُحَاجُّنِي فِي إِبْرَاهِيمَ فَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ يُحَاجُّنِي فِي مُوسَى فَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِمُوسَى أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ يُحَاجُّنِي فِي عِيسَى فَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ يُحَاجُّنِي فِي مُحَمَّدٍ فَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِمُحَمَّدٍ ص أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ يُحَاجُّنِي فِي كِتَابِ اللَّهِ فَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِكِتَابِ اللَّهِ ثُمَّ يَنْتَهِي إِلَى الْمَقَامِ فَيُصَلِّي عِنْدَهُ رَكْعَتَيْنِ وَ يَنْشُدُ اللَّهَ حَقَّهُ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ هُوَ وَ اللَّهِ الْمُضْطَرُّ الَّذِي يَقُولُ اللَّهُ فِيهِ «أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ» فِيهِ نَزَلَتْ وَ لَهُ.
ب.
الغيبة للنعماني، ص۳۱۴
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى الْعَلَوِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ الْكَاتِبِ الَّذِي كَانَ يُحَدِّثُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى «۱» عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطَّائِيِّ «۲» عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ «۳» قَالَ نَزَلَتْ فِي الْقَائِمِ ع وَ كَانَ جَبْرَئِيلُ ع عَلَى الْمِيزَابِ فِي صُورَةِ طَيْرٍ أَبْيَضَ فَيَكُونُ أَوَّلَ خَلْقِ اللَّهِ مُبَايَعَةً لَهُ أَعْنِي جَبْرَئِيلَ وَ يُبَايِعُهُ النَّاسُ الثَّلَاثُمِائَةِ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ فَمَنْ كَانَ ابْتُلِيَ بِالْمَسِيرِ وَافَى فِي تِلْكَ السَّاعَةِ وَ مَنْ لَمْ يُبْتَلَ بِالْمَسِيرِ «۴» فُقِدَ مِنْ فِرَاشِهِ وَ هُوَ قَوْلُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ ع الْمَفْقُودُونَ مِنْ فُرُشِهِمْ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً قَالَ الْخَيْرَاتُ الْوَلَايَةُ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ.
ج و د.
تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص: ۳۹۹
و جاء في تأويل آخر أن المضطر هو القائم ع وَ هُوَ مَا رَوَاهُ أَيْضاً مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ الْقَائِمَ ع إِذَا خَرَجَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ فَيَسْتَقْبِلُ الْكَعْبَةَ وَ يَجْعَلُ ظَهْرَهُ إِلَى الْمَقَامِ ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَقُومُ فَيَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِآدَمَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِإِسْمَاعِيلَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِمُحَمَّدٍ ص ثُمَّ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ فَيَدْعُو وَ يَتَضَرَّعُ حَتَّى يَقَعَ عَلَى وَجْهِهِ وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ.
وَ بِالْإِسْنَادِ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ قَالَ هَذِهِ نَزَلَتْ فِي الْقَائِمِ ع إِذَا خَرَجَ تَعَمَّمَ وَ صَلَّى عِنْدَ الْمَقَامِ وَ تَضَرَّعَ إِلَى رَبِّهِ فَلَا تُرَدُّ لَهُ رَايَةٌ أَبَداً.
ه.
تفسير القمي، ج۲، ص: ۲۰۵
و قال علي بن إبراهيم في قوله وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ اللَّهِ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى الْقَائِمِ ع وَ قَدْ أَسْنَدَ ظَهْرَهُ إِلَى الْحَجَرِ ثُمَّ يَنْشُدُ اللَّهَ حَقَّهُ ثُمَّ يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ يُحَاجَّنِي فِي اللَّهِ فَأَنَا أَوْلَى بِاللَّهِ، أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ يُحَاجَّنِي فِي آدَمَ فَأَنَا أَوْلَى بِآدَمَ، أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ يُحَاجَّنِي فِي نُوحٍ فَأَنَا أَوْلَى بِنُوحٍ، أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ يُحَاجَّنِي فِي إِبْرَاهِيمَ فَأَنَا أَوْلَى بِإِبْرَاهِيمَ، أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ يُحَاجَّنِي فِي مُوسَى فَأَنَا أَوْلَى بِمُوسَى، أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ يُحَاجَّنِي فِي عِيسَى فَأَنَا أَوْلَى بِعِيسَى، أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ يُحَاجَّنِي فِي مُحَمَّدٍ فَأَنَا أَوْلَى بِمُحَمَّدٍ ص، أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ يُحَاجَّنِي فِي كِتَابِ اللَّهِ فَأَنَا أَوْلَى بِكِتَابِ اللَّهِ، ثُمَّ يَنْتَهِي إِلَى الْمَقَامِ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَ يَنْشُدُ اللَّهَ حَقَّهُ، ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع: هُوَ وَ اللَّهِ الْمُضْطَرُّ فِي كِتَابِ اللَّهِ فِي قَوْلِهِ «أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ- وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ» فَيَكُونُ أَوَّلُ مَنْ يُبَايِعُهُ جَبْرَئِيلَ ثُمَّ الثَّلَاثُمِائَةِ وَ الثَّلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا- فَمَنْ كَانَ ابْتُلِيَ بِالْمَسِيرِ وَافَاهُ- وَ مَنْ لَمْ يُبْتَلَ بِالْمَسِيرِ فُقِدَ عَنْ فِرَاشِهِ- وَ هُوَ قَوْلُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ هُمُ الْمَفْقُودُونَ عَنْ فُرُشِهِمْ- وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ: «فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ- أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً» قَالَ: الْخَيْرَاتُ الْوَلَايَة[۱]
ب. روایاتی که این را ناظر به حضرت علی ع (و به یک معنا ناظر به کل ائمه اطهار ع) دانسته است:
۴) الف.
تفسير فرات الكوفي، ص۳۰۹-۳۱۰
قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَكَمِ مُعَنْعَناً عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَ [أُنْزِلَ] عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص هَذِهِ الْآيَاتُ [الْآيَةُ] فِي [من] طس النَّمْلِ أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً وَ جَعَلَ خِلالَها أَنْهاراً إِلَى قَوْلِهِ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ قَالَ انْتَفَضَ عَلِيٌّ [ص] انْتِفَاضَ الْعُصْفُورِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا لَكَ يَا عَلِيُّ قَالَ [فَقَالَ] عَجِبْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ كُفْرِهِمْ وَ جُرْأَتِهِمْ عَلَى اللَّهِ وَ حِلْمِ اللَّهِ عَنْهُمْ [قَالَ] فَمَسَحَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص [وَ بَارَكَ] [وَ] قَالَ [لَهُ] أَبْشِرْ يَا عَلِيُّ فَإِنَّهُ لَا يُبْغِضُكَ مُؤْمِنٌ وَ لَا يُحِبُّكَ مُنَافِقٌ وَ لَوْ لَا أَنْتَ لَمْ يُعْرَفْ حِزْبُ اللَّهِ وَ لَا حِزْبُ رَسُولِهِ.
ب.
تفسير فرات الكوفي، ص۳۱۰
[فُرَاتٌ] قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ حَمَّادٍ الدَّلَّالُ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ خَمْسُ آيَاتٍ أَمَّنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً إِلَى قَوْلِهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع إِلَى جَنْبِ رَسُولِ اللَّهِ [النَّبِيِ] ص [قَالَ] فَانْتَفَضَ انْتِفَاضَ الْعُصْفُورِ قَالَ فَقَالَ [لَهُ] رَسُولُ اللَّهِ ص مَا لَكَ يَا عَلِيُّ قَالَ عَجِبْتُ مِنْ جُرْأَتِهِمْ عَلَى اللَّهِ وَ حِلْمِ اللَّهِ عَنْهُمْ قَالَ فَمَسَحَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص ثُمَّ قَالَ أَبْشِرْ يَا عَلِيُّ فَإِنَّهُ لَا يُحِبُّكَ مُنَافِقٌ وَ لَا يُبْغِضُكَ مُؤْمِنٌ وَ لَوْ لَا أَنْتَ لَمْ يُعْرَفْ حِزْبُ اللَّهِ وَ حِزْبُ رَسُولِهِ.
ج.
فضائل أمير المؤمنين عليه السلام (ابن عقده کوفی)، ص۲۰۵-۲۰۶
ابن عقدة، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن مروان، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثنا إبراهيم بن الحكم، عن المسعودي، قال: حدّثنا الحارث بن حصيرة عن عمران بن حصين، قال: كنت أنا و عمر بن الخطّاب جالسين عند النبيّ صلى اللّه عليه و آله و عليّ عليه السّلام جالس إلى جنبه إذ قرأ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ قال: فانتفض عليّ عليه السّلام انتفاضة العصفور، فقال له النبيّ صلى اللّه عليه و آله: ما شأنك تجزع؟ فقال: ما لي لا أجزع و اللّه يقول إنّه يجعلنا خلفاء الأرض، فقال له النبيّ صلى اللّه عليه و آله: «لا تجزع فو اللّه لا يحبّك إلّا مؤمن، و لا يبغضك إلّا منافق»
د.
الأمالي (للمفيد)، ص۳۰۷؛ الأمالي (للطوسي)، ص۷۸؛ بشارة المصطفى لشيعة المرتضى، ص۱۰
قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ عَنِ الْمَسْعُودِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ حَصِيرَةَ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ:
كُنْتُ أَنَا وَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ جَالِسَيْنِ عِنْدَ النَّبِيِّ ص وَ عَلِيٌّ ع جَالِسٌ إِلَى جَنْبِهِ إِذْ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ ص «أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ أَ إِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ» قَالَ فَانْتَفَضَ عَلِيٌّ ع انْتِفَاضَةَ الْعُصْفُورِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص مَا شَأْنُكَ تَجْزَعُ فَقَالَ مَا لِي لَا أَجْزَعُ وَ اللَّهُ يَقُولُ إِنَّهُ يَجْعَلُنَا خُلَفَاءَ الْأَرْضِ- فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص لَا تَجْزَعْ فَوَ اللَّهِ لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَ لَا يُبْغِضُكَ إِلَّا مُنَافِق.
ه.
مناقب آل أبي طالب عليهم السلام (لابن شهرآشوب)، ج۲، ص: ۱۰۳
ابْنُ بُطَّةَ فِي الْإِبَانَةِ وَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ فِي الْأَمَالِي عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنِ السُّبَعِي عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ ص وَ عَلِيٌّ إِلَى جَنْبِهِ إِذْ قَرَأَ النَّبِيُّ هَذِهِ الْآيَةَ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ قَالَ فَارْتَعَد عَلِيٌّ- فَضَرَبَ النَّبِيُّ عَلَى كَتِفَيْهِ وَ قَالَ مَا لَكَ يَا عَلِيُّ قَالَ قَرَأْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذِهِ الْآيَةَ فَخَشِيتُ أَنْ أُبْتَلَى بِهَا فَأَصَابَنِي مَا رَأَيْتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَ لَا يُبْغِضُكَ إِلَّا مُنَافِقٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
الحميري
و إنك قد ذكرت لدى مليك / يذل لعزه المتجبرونا
فخر لوجهه صعقا و أبدى / لرب الناس رهبة راهبينا
و قال لقد ذكرت لدى إلهي / فأبدى ذلة المتواضعينا.
حسان بن ثابت
جزى الله خيرا و الجزاء بكفه / أبا حسن عنا و من كأبي حسن
سبقت قريشا بالذي أنت أهله / فصدرك مشروح و قلبك ممتحن
تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة، ص: ۳۹۸
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَلِيٌّ ع إِلَى جَنْبِهِ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ قَالَ فَانْتَفَضَ عَلِيٌّ ع انْتِفَاضَ الْعُصْفُورِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص لِمَ تَجْزَعُ يَا عَلِيُّ فَقَالَ أَلَا أَجْزَعُ وَ أَنْتَ تَقُولُ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ قَالَ لَا تَجْزَعْ فَوَ اللَّهِ لَا يُبْغِضُكَ مُؤْمِنٌ وَ لَا يُحِبُّكَ كَافِرٌ «۱».
وَ يُؤَيِّدُهُ مَا رَوَاهُ أَيْضاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ «۲» عَنْ عُثْمَانَ بْنِ هَاشِمِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ عَنْ أَبِي دَاوُدَ السَّبِيعِيِّ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ النَّبِيِّ ص وَ عَلِيٌّ ع إِلَى جَنْبِهِ إِذْ قَرَأَ النَّبِيُّ ص أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ قَالَ فَارْتَعَدَ عَلِيٌّ ع فَضَرَبَ النَّبِيُّ ص بِيَدِهِ عَلَى كَتِفِهِ وَ قَالَ مَا لَكَ يَا عَلِيُّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَرَأْتَ هَذِهِ الْآيَةَ فَخَشِيتُ أَنْ نُبْتَلَي بِهَا فَأَصَابَنِي مَا رَأَيْتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَ لَا يُبْغِضُكَ إِلَّا مُنَافِقٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
در تعلیقه الغارات (ط – القديمة)، ج۲، ص: ۳۹۶ درباره أَبِي دَاوُدَ الْهَمْدَانِيِّ آمده است:
ابو داود الهمداني: نفيع بن الحارث قال ابن حجر في تهذيب التهذيب: «أبو داود الاعمى … الكوفيّ … كان يغلو في الرفض. هو في جملة الغالية بالكوفة» و في ميزان الاعتدال ۴/ ۲۷۲ «كان يغلو في الرفض … يتكلمون فيه … لا تجوز الرواية عنه ..» أو تدري لما ذا كل ذلك لانه يروي فضائل علي و من جملتها قال الذهبي:
«محمّد بن كثير حدّثنا الحارث بن حصيرة- صدوق لكنه رافضي- عن عمران بن الحصين، قال: كنت جالسا عند النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم و علي الى جنبه إذ قرأ النبيّ صلّى اللّه عليه و سلم أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ فارتعد عليّ فضرب النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم بيده على كتفه: «لا يحبّك إلّا مؤمن و لا يبغضك إلّا منافق إلى يوم القيامة».
ج .روایاتی که از این آیه استفاده عام کردهاند
۵)
مصباح الشريعة، ص: ۱۳۱
قَالَ الصَّادِقُ ع … إِنْ عَلِمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ قَلْبِكَ صِدْقَ الِالْتِجَاءِ إِلَيْهِ نَظَرَ إِلَيْكَ بِعَيْنِ الرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ اللُّطْفِ وَ وَفَّقَكَ لِمَا يُحِبُّ وَ يَرْضَى فَإِنَّهُ كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَامَةَ لِعِبَادِهِ الْمُضْطَرِّينَ إِلَيْهِ الْمُحْدِقِينَ عَلَى بَابِهِ لِطَلَبِ مَرْضَاتِهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى- أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوء
۶)
الهداية الكبرى، ص۲۵۳-۲۵۵
وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّفَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ أَبْنَاءِ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِي الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) يَقُولُ وَ قَدْ جَرَى ذِكْرُ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ فَقَالَ رَحِمَ اللَّهُ الْمُعَلَّى بْنَ خُنَيْسٍ فَقُلْتُ: يَا سَيِّدِي وَ مَا حَالُهُ فَقَالَ لِي اكْتُمْ عَلَيَّ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا أَقُولُ فِي الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ فَقُلْتُ أَفْعَلُ يَا سَيِّدِي فَقَالَ: إِنَّ الْمُعَلَّى مَا كَانَ يَنَالُ دَرَجَتَنَا إِلَّا بِمَا نَالَ مِنْهُ دَاوُدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا الَّذِي يَنَالُ دَاوُدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ يَدْعُو بِهِ إِذَا تَقَلَّدَ الْمَدِينَةَ عَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ سُوءُ الدَّارِ فَيُطَالِبُهُ بِأَنْ يُثْبِتَ لَهُ أَسْمَاءَ شِيعَتِنَا وَ أَوْلِيَائِنَا لِيَقْتُلَهُمْ فَلَا يَفْعَلُ فَيَضْرِبُ عُنُقَهُ وَ يُصَلِّبُهُ فَقُلْتُ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ وَ مَتَى يَكُونُ ذَلِكَ قَالَ قَابِلَ فَلَمَّا كَانَ مِنْ قَابِلٍ وُلِّيَ الْمَدِينَةَ دَاوُدُ بْنُ عَلِيٍّ لَعَنَهُ اللَّهُ فَأَحْضَرَ الْمُعَلَّى بْنَ خُنَيْسٍ فَسَأَلَهُ عَنْ شِيعَةِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) وَ أَوْلِيَائِهِ أَنْ يَكْتُبَهُمْ لَهُ، فَقَالَ لَهُ: الْمُعَلَّى مَا أَعْرِفُ مِنْ شِيعَتِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ أَحَداً، وَ إِنَّمَا أَنَا وَكِيلُهُ أُنْفِقُ لَهُ وَ أَتَرَدَّدُ فِي حَوَائِجِهِ وَ مَا أَعْرِفُ لَهُ شِيعَةً وَ لَا صَاحِباً، قَالَ: لَا تَكْتُمْنِي فَأَقْتُلَكَ قَالَ الْمُعَلَّى بْنُ خُنَيْسٍ: أَ فَبِالْقَتْلِ تُهَدِّدُنِي وَ اللَّهِ لَوْ كَانُوا تَحْتَ قَدَمَيَّ مَا رَفَعْتُهَا عَنْهُمْ وَ لَئِنْ قَتَلْتَنِي لَيُسْعِدُنِي اللَّهُ وَ يُشْقِيكَ فَأَمَرَ بِهِ فَضُرِبَ عُنُقُهُ وَ صُلِبَ عَلَى بَابِ دَارِ الْإِمَارَةِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقُ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) فَقَالَ لَهُ يَا دَاوُدَ بْنَ عَلِيٍّ، قَتَلْتَ مَوْلَايَ وَ وَكِيلِي وَ ثِقَتِي عَلَى عِيَالِي، قَالَ مَا أَنَا قَتَلْتُهُ، قَالَ فَمَنْ قَتَلَهُ، قَالَ مَا أَدْرِي قَالَ الصَّادِقُ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ): مَا رَضِيتَ أَنْ صَلَبْتَهُ وَ قَتَلْتَهُ حَتَّى تَجْحَدَ وَ تَكْذِبَ وَ اللَّهِ مَا رَضِيتَ أَنْ قَتَلْتَهُ ظُلْماً وَ عُدْوَاناً ثُمَّ صَلَبْتَهُ أَرَدْتَ أَنْ تُشْهَرَ بِهِ وَ أَنْ تُنَوَّهَ بِقَتْلِهِ وَ إِنَّهَ مَوْلَايَ وَ اللَّهِ إِنَّهُ لَأَوْجَهُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْكَ وَ مِنْ أَمْثَالِكَ مَنْزِلَتُهُ عِنْدَ اللَّهِ رَفِيعَةٌ وَ لَكَ مَنْزِلَةٌ وَضِيعَةٌ فِي النَّارِ فَانْظُرْ كَيْفَ تَخْلُصُ مِنْهَا وَ اللَّهِ لَأَدْعُوَنَّ اللَّهَ فَيَقْتُلَكَ اللَّهُ كَمَا قَتَلْتَهُ فَقَالَ لَهُ دَاوُدُ بْنُ عَلِيٍّ: تُهَدِّدُنِي بِدُعَائِكَ اصْنَعْ مَا أَنْتَ صَانِعٌ وَ ادْعُ لِنَفْسِكَ، فَإِذَا اسْتُجِيبَ لَكَ فَادْعُ عَلَيَّ فَخَرَجَ الصَّادِقُ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) مِنْ عِنْدِهِ مُغْضَباً، فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ اغْتَسَلَ وَ لَبِسَ ثِيَابَ الصَّلَاةِ وَ ابْتَهَلَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ قَالَ يَا ذاي يَا ذاي يَا ذويه ارْمِ سَهْماً مِنْ سِهَامِكَ عَلَى دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ يُفْلَقُ بِهِ قَلْبُهُ ثُمَّ قَالَ لِغُلَامِهِ: اخْرُجْ اسْمَعِ الصُّرَاخَ عَلَى دَاوُدَ فَخَرَجَ وَ رَجَعَ الْغُلَامُ، وَ قَالَ يَا مَوْلَايَ الصُّرَاخُ عَالٍ عَلَيْهِ وَ قَدْ مَاتَ فَخَرَّ الصَّادِقُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) سَاجِداً وَ هُوَ يَقُولُ شُكْراً لِلْكَرِيمِ شُكْراً لِلْقَائِمِ الدَّائِمِ الَّذِي يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ أَصْبَحَ دَاوُدُ بْنُ عَلِيٍّ مَيِّتاً لَعَنَهُ اللَّهُ وَ الشِّيعَةُ يُهْرَعُونَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) يُهَنِّئُونَهُ بِمَوْتِهِ فَقَالَ لَهُمْ: قَدْ مَاتَ عَلَى دِينِ أَبِي لَهَبٍ وَ لَقَدْ دَعَوْتُ اللَّهَ عَلَيْهِ بِثَلَاثِ كَلِمَاتٍ لَوْ دَعَوْتُ اللَّهَ بِهَا عَلَى الْأَرْضِ لَزَالَتْ وَ مَنْ عَلَيْهَا فَأَجَابَنِي وَ عَجَّلَ عَلَيْهِ إِلَى أُمِّهِ هَاوِيَةٍ..
۷)
البلد الأمين و الدرع الحصين، النص، ص: ۳۳۶
عَظِيمٌ مَرْوِيٌّ عَنِ الْقَائِمِ ع يُدْعَى بِهِ فِي الْمُهِمَّاتِ الْعِظَامِ وَ يُسَمَّى دُعَاءَ الْعَبَرَاتِ وَ هُوَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا رَاحِمَ الْعَبَرَاتِ …
إِلَهِي لَا رُكْنَ لِي أَشَدَّ مِنْكَ فَ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ وَ لَا قَوْلَ لِي أَسَدَّ مِنْ دُعَائِكَ فَأَسْتَظْهِرُكَ بِقَوْلٍ سَدِيدٍ وَ لَا شَفِيعَ لِي إِلَيْكَ أَوْجَهَ مِنْ هَؤُلَاءِ فَآتِيكَ بِشَفِيعٍ وَدِيدٍ وَ قَدْ أَوَيْتُ إِلَيْكَ وَ عَوَّلْتُ فِي قَضَاءِ حَوَائِجِي عَلَيْكَ وَ دَعَوْتُكَ كَمَا أَمَرْتَ فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَ فَهَلْ بَقِيَ يَا رَبِّ غَيْرُ أَنْ تُجِيبَ وَ تَرْحَمَ مِنِّي الْبُكَاءَ وَ النَّحِيبَ يَا مَنْ لَا إِلَهَ سِوَاهُ يَا مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ يَا كَاشِفَ ضُرِّ أَيُّوبَ يَا رَاحِمَ عَبْرَةِ يَعْقُوبَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ وَ افْتَحْ لِي وَ أَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ وَ الْطُفْ بِي يَا رَبِّ وَ بِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ يَا ذَا الْقُوَّةِ الْمَتِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
۸)
طب الأئمة عليهم السلام، ص۲۶-۲۷
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ الْكُوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحُسَيْنِ قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع: مَنِ اشْتَكَى حَلْقَهُ وَ كَثُرَ سُعَالُهُ وَ اشْتَدَّ يَأْسُ بَنِيهِ فَلْيُعَوِّذْ بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ وَ كَانَ يُسَمِّيهَا الْجَامِعَةَ لِكُلِّ شَيْءٍ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَجَائِي وَ أَنْتَ ثِقَتِي وَ عِمَادِي وَ غِيَاثِي وَ رِفْعَتِي وَ جَمَالِي وَ أَنْتَ مَفْزَعُ الْمَفْزَعِينَ لَيْسَ لِلْهَارِبِينَ مَهْرَبٌ إِلَّا إِلَيْكَ وَ لَا لِلْعَالَمِينَ مُعَوَّلٌ إِلَّا عَلَيْكَ وَ لَا لِلرَّاغِبِينَ مُرَغَّبٌ إِلَّا لَدَيْكَ وَ لَا لِلْمَظْلُومِينَ نَاصِرٌ إِلَّا أَنْتَ وَ لَا لِذِي الْحَوَائِجِ مَقْصَدٌ إِلَّا إِلَيْكَ وَ لَا لِلطَّالِبِينَ عَطَاءٌ إِلَّا مِنْ لَدَيْكَ وَ لَا لِلتَائِبِينَ مَتَابٌ إِلَّا إِلَيْكَ وَ لَيْسَ الرِّزْقُ وَ الْخَيْرُ وَ الْفَرَجُ إِلَّا بِيَدِكَ حَزَنَتْنِي الْأُمُورُ الْفَادِحَةُ وَ أَعْيَتْنِي الْمَسَالِكُ الضَّيِّقَةُ وَ احْتَوَشَتْنِي الْأَوْجَاعُ الْمُوجِعَةُ وَ لَمْ أَجِدْ فَتْحَ بَابِ الْفَرَجِ إِلَّا بِيَدِكَ فَأَقَمْتُ تِلْقَاءَ وَجْهِكَ وَ اسْتَفْتَحْتُ عَلَيْكَ بِالدُّعَاءِ إِغْلَاقَهُ فَافْتَحْ يَا رَبِّ لِلْمُسْتَفْتِحِ وَ اسْتَجِبْ لِلدَّاعِي وَ فَرِّجِ الْكَرْبَ وَ اكْشِفِ الضُّرَّ وَ سُدَّ الْفَقْرَ وَ أَجْلِ الْحُزْنَ وَ انْفِ الْهَمَّ وَ اسْتَنْقِذْنِي مِنَ الْهَلَكَةِ فَإِنِّي قَدْ أشقيت [أَشْفَيْتُ] عَلَيْهَا وَ لَا أَجِدُ لِخَلَاصِي مِنْهَا غَيْرَكَ يَا اللَّهُ يَا مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ ارْحَمْنِي وَ اكْشِفْ مَا بِي مِنْ غَمٍّ وَ كَرْبٍ وَ وَجَعٍ وَ دَاءٍ رَبِّ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ لَمْ أَرْجُ فَرَجِي مِنْ عِنْدِ غَيْرِكَ فَارْحَمْنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ هَذَا مَكَانُ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ هَذَا مَكَانُ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ هَذَا مَكَانُ الْمُسْتَغِيثِ هَذَا مَكَانُ الْمَكْرُوبِ الضَّرِيرِ هَذَا مَكَانُ الْمَلْهُوفِ الْمُسْتَعِيذِ هَذَا مَكَانُ الْعَبْدِ الْمُشْفِقِ الْهَالِكِ الْغَرِيقِ الْخَائِفِ الْوَجِلِ هَذَا مَكَانُ مَنِ انْتَبَهَ مِنْ رَقْدَتِهِ وَ اسْتَيْقَظَ مِنْ غَفْلَتِهِ وَ أَفْرَقَ مِنْ عِلَّتِهِ وَ شِدَّةِ وَجَعِهِ وَ خَافَ مِنْ خَطِيئَتِهِ وَ اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ وَ أَخْبَتَ إِلَى رَبِّهِ وَ بَكَى مِنْ حَذَرِهِ وَ اسْتَغْفَرَ وَ اسْتَعْبَرَ وَ اسْتَقَالَ وَ اسْتَعْفَى وَ اللَّهِ إِلَى رَبِّهِ وَ رَهِبَ مِنْ سَطْوَتِهِ وَ أَرْسَلَ مِنْ عَبْرَتِهِ وَ رَجَا وَ بَكَى وَ دَعَا وَ نَادَى رَبِّ إِنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ فَتَلَافَنِي قَدْ تَرَى مَكَانِي وَ تَسْمَعُ كَلَامِي وَ تَعْلَمُ سَرَائِرِي وَ عَلَانِيَتِي وَ تَعْلَمُ حَاجَتِي وَ تُحِيطُ بِمَا عِنْدِي وَ لَا يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي مِنْ عَلَانِيَتِي وَ سِرِّي وَ مَا أُبْدِي وَ مَا يُكِنُّهُ صَدْرِي فَأَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ تَلِي التَّدْبِيرَ وَ تَقْبَلُ الْمَعَاذِيرَ وَ تُمْضِي الْمَقَادِيرَ بِسُؤَالِ مَنْ أَسَاءَ وَ اعْتَرَفَ وَ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَ اقْتَرَفَ وَ نَدِمَ عَلَى مَا سَلَفَ وَ أَنَابَ إِلَى رَبِّهِ وَ أَسِفَ وَ لَاذَ بِفِنَائِهِ وَ عَكَفَ وَ أَنَاخَ رَجَاهُ وَ عَطَفَ وَ تَبَتَّلَ إِلَى مُقِيلِ عَثْرَتِهِ [وَ] قَابِلِ تَوْبَتِهِ وَ غَافِرِ حَوْبَتِهِ وَ رَاحِمِ غُرْبَتِهِ وَ كَاشِفِ كُرْبَتِهِ وَ شَافِي عِلَّتِهِ أَنْ تَرْحَمَ تَجَاوُزِي بِكَ وَ تَضَرُّعِي إِلَيْكَ وَ تَغْفِرَ لِي جَمِيعَ مَا أَخْطَأْتُهُ مِنْ كِتَابِكَ وَ أَحْصَاهُ كِتَابُكَ وَ مَا مَضَى مِنْ عِلْمِكَ مِنْ ذُنُوبِي وَ خَطَايَايَ وَ جَرَائِرِي فِي خَلَوَاتِي وَ فَجَرَاتِي وَ سَيِّئَاتِي وَ هَفَوَاتِي وَ هَنَاتِي وَ جَمِيعِ مَا تَشْهَدُ بِهِ حَفَظَتُكَ وَ كَتَبَتْهُ مَلَائِكَتُكَ فِي الصِّغَرِ وَ بَعْدَ الْبُلُوغِ وَ الشَّيْبِ وَ الشَّبَابِ وَ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ الْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ وَ بِالْعَشِيِّ وَ الْأَبْكَارِ وَ الضُّحَى وَ الْأَسْحَارِ وَ فِي الْحَضَرِ وَ فِي السَّفَرِ وَ فِي الْخَلَاءِ وَ الْمَلَإِ وَ أَنْ تَجَاوَزَ عَنْ سَيِّئَاتِي فِي أَصْحابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ اللَّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَنْ تَكْشِفَ عَنِّي الْعِلَلَ الْغَاشِيَةَ فِي جِسْمِي وَ فِي شَعْرِي وَ بَشَرِي وَ عُرُوقِي وَ عَصَبِي وَ جَوَارِحِي فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَكْشِفُهَا غَيْرُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ.
د. روایاتی که از مضمون آن استفاده عام کردهاند
۹)
الكافي، ج۲، ص۵۶۴ و ج۸، ص۷۷؛ عدة الداعي و نجاح الساعي، ص: ۲۷۲
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُهْتَدِي عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ زُرْبِيٍّ قَالَ: مَرِضْتُ بِالْمَدِينَةِ مَرَضاً شَدِيداً فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَكَتَبَ إِلَيَّ قَدْ بَلَغَنِي عِلَّتُكَ فَاشْتَرِ صَاعاً مِنْ بُرٍّ ثُمَّ اسْتَلْقِ عَلَى قَفَاكَ وَ انْثُرْهُ عَلَى صَدْرِكَ كَيْفَمَا انْتَثَرَ وَ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا سَأَلَكَ بِهِ الْمُضْطَرُّ- كَشَفْتَ مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَ مَكَّنْتَ لَهُ فِي الْأَرْضِ وَ جَعَلْتَهُ خَلِيفَتَكَ عَلَى خَلْقِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعَافِيَنِي مِنْ عِلَّتِي ثُمَّ اسْتَوِ جَالِساً وَ اجْمَعِ الْبُرَّ مِنْ حَوْلِكَ وَ قُلْ مِثْلَ ذَلِكَ وَ اقْسِمْهُ مُدّاً مُدّاً لِكُلِّ مِسْكِينٍ وَ قُلْ مِثْلَ ذَلِكَ قَالَ دَاوُدُ فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَكَأَنَّمَا نَشِطْتُ مِنْ عِقَالٍ وَ قَدْ فَعَلَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ فَانْتَفَعَ بِهِ.
تدبر
۱) انسان اگر واقعا مضطر شود و دعا کند حتما و بلافاصله اجابت میشود: اذا دعاه؛ یعنی همان موقعی که دعا میکند.
۲) وقتی انسان مضطر شود تنها و تنها به خدا پناه میبرد و بدین جهت است که حتما اجابت میشود: از این زاویه مضمون این آیه شبیه است به آیات:
هُوَ الَّذي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ حَتَّى إِذا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَ جَرَيْنَ بِهِمْ بِريحٍ طَيِّبَةٍ وَ فَرِحُوا بِها جاءَتْها ريحٌ عاصِفٌ وَ جاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرينَ (يونس/۲۲)
فَإِذا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذا هُمْ يُشْرِكُونَ» (عنكبوت/۶۵)
وَ إِذا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلاَّ كُلُّ خَتَّارٍ كَفُور» (لقمان/۳۲)
۳) این گونه نیست که اجابت دعا لزوما منطبق بر آن چیزی باشد که دعاکننده بر زبان جاری کرده است؛ مدار اجابت دعا این است که بدی از انسان مرتفع گردد؛ چه آن بدی همان باشد که خود شخص دعا کرده و چه خلاف آن.
۴) اضطرار حقیقی مال خلیفةالله است؛ کسی که مضطرانه دعا کند خلیفه در زمین خواهد بود؛لذاست که روایات (احادیث۱-۴)این را بر اهل بیت ع و به طور خاص بر امام زمان ع تطبیق دادهاند.
۵) چرا با اینکه عمل مضطر (دعا کردنش) را مفرد غایب آورد اما در مقام نتیجه این دعا از تعبیر جمع مخاطب (یجعلکم خلفاء الارض) استفاده کرد؟
الف. اضطرار واقعی مال ولیّ خداست (احادیث ۱ تا ۴) اما ظاهرا مختص ائمه نیست؛ بلکه آن دسته از پیروان واقعی آن حضرات که بدیشان کاملا اقتدا میکنند نیز میتوانند به مقام اضطرار برسند و دعا کنند که سوء برطرف شود.
ب. وقتی امام مضطر دعا کند نه فقط خودش بلکه همه کسانی که همراه اویند و در این سوره مخاطب واقعی قرآن قرار گرفتهاند خلیفه در زمین خواهند شد.
ج.
۶) مفعول تذکرون چیست؟ چه چیزی است که قلیلی بدان متذکر میشوند؟
الف. اینکه اگر کسی مضطر شد و دعا کرد حتما دعایش اجابت میشود.
ب. اینکه اگر کسی مضطر شد و دعا کرد حتما اجابت دعایش به این است که کشف سوء از او شود.
ج. اینکه حتما خداوند مضطرین را به مقام خلیفةاللهی در زمین میرساند.
[۱] . این روایت به صورت خیلی مفصلتر با مقدمه و موخرهای در تفسير العياشي، ج۲، از ص۵۶ به بعد آمده است:
عن عبد الأعلى الجبلي [الحلبي] قال: قال أبو جعفر ع يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب، ثم أومأ بيده إلى ناحية ذي طوى، حتى إذا كان قبل خروجه بليلتين- انتهى المولى الذي يكون بين يديه- حتى يلقى بعض أصحابه، فيقول: كم أنتم هاهنا فيقولون نحو من أربعين رجلا، فيقول: كيف أنتم لو قد رأيتم صاحبكم فيقولون: و الله لو يأوي بنا الجبال لآويناها معه، ثم يأتيهم من القابلة [القابل] فيقول لهم- أشيروا إلى ذوي أسنانكم و أخياركم عشيرة- فيشيرون له إليهم فينطلق بهم حتى يأتون صاحبهم، و يعدهم إلى الليلة التي تليها.
ثم قال أبو جعفر: و الله لكأني أنظر إليه- و قد أسند ظهره إلى الحجر، ثم ينشد الله حقه ثم يقول: يا أيها الناس- من يحاجني في الله فأنا أولى الناس بالله- و من يحاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم، يا أيها الناس من يحاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح، يا أيها الناس من يحاجني في إبراهيم، فأنا أولى بإبراهيم يا أيها الناس من يحاجني في موسى فأنا أولى الناس بموسى، يا أيها الناس من يحاجني في عيسى فأنا أولى الناس بعيسى يا أيها الناس من يحاجني في محمد فأنا أولى الناس بمحمد ص، يا
تفسير العياشي، ج۲، ص: ۵۷
أيها الناس من يحاجني في كتاب الله فأنا أولى الناس بكتاب الله، ثم ينتهي إلى المقام فيصلي [عنده] ركعتين، ثم ينشد الله حقه.
قال أبو جعفر ع: هو و الله المضطر في كتاب الله، و هو قول الله: «أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ- وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ» و جبرئيل على الميزاب في صورة طائر أبيض- فيكون أول خلق الله يبايعه جبرئيل، و يبايعه الثلاثمائة و البضعة العشر رجلا، قال: قال أبو جعفر ع: فمن ابتلي في المسير وافاه في تلك الساعة، و من لم يبتل بالمسير فقد عن فراشه، ثم قال: هو و الله قول علي بن أبي طالب ع: المفقودون عن فرشهم، و هو قول الله: «فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا- يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً» أصحاب القائم الثلاثمائة و بضعة عشر رجلا، قال: هم و الله الأمة المعدودة التي قال الله في كتابه: «وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ» قال: يجمعون في ساعة واحدة قزعا كقزع الخريف فيصبح بمكة فيدعو الناس إلى كتاب الله و سنة نبيه ص، فيجيبه نفر يسير و يستعمل على مكة، ثم يسير فيبلغه أن قد قتل عامله، فيرجع إليهم- فيقتل المقاتلة لا يزيد على ذلك شيئا يعني السبي، ثم ينطلق فيدعو الناس إلى كتاب الله و سنة نبيه عليه و آله السلام، و الولاية لعلي بن أبي طالب ع، و البراءة من عدوه- و لا يسمي أحدا حتى ينتهي إلى البيداء، فيخرج إليه جيش السفياني فيأمر الله الأرض فيأخذهم من تحت أقدامهم، و هو قول الله: «وَ لَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ وَ قالُوا آمَنَّا بِهِ» يعني بقائم آل محمد «وَ قَدْ كَفَرُوا بِهِ» يعني بقائم آل محمد إلى آخر السورة، و لا يبقى منهم إلا رجلان- يقال لهما وتر و وتير من مراد: وجوههما في أقفيتهما يمشيان القهقرى، يخبران الناس بما فعل بأصحابهما، ثم يدخل المدينة فتغيب عنهم عند ذلك قريش، و هو قول علي بن أبي طالب ع: و الله لودت قريش أي عندها موقفا واحدا- جزر جزور بكل ما ملكت- و كل ما طلعت عليه الشمس أو غربت،
تفسير العياشي، ج۲، ص: ۵۸
ثم يحدث حدثا فإذا هو فعل ذلك، قالت: قريش اخرجوا بنا إلى هذه الطاغية، فو الله أن لو كان محمديا ما فعل، و لو كان علويا ما فعل، و لو كان فاطميا ما فعل، فيمنحه الله أكتافهم، فيقتل المقاتلة و يسبي الذرية، ثم ينطلق حتى ينزل الشقرة فيبلغه أنهم قد قتلوا عامله- فيرجع إليهم فيقتلهم مقتله- ليس قتل الحرة إليها بشيء، ثم ينطلق يدعو الناس إلى كتاب الله و سنة نبيه و الولاية لعلي بن أبي طالب ع و البراءة من عدوه، حتى إذا بلغ إلى الثعلبية قام إليه رجل من صلب أبيه- و هو من أشد الناس ببدنه و أشجعهم بقلبه، ما خلا صاحب هذا الأمر، فيقول: يا هذا ما تصنع فو الله إنك لتجفل الناس إجفال النعم أ فبعهد من رسول الله ص أم بما ذا فيقول المولى الذي
تفسير العياشي، ج۲، ص: ۵۹
ولي البيعة: و الله لتسكنن أو لأضربن الذي فيه عيناك، فيقول له القائم ع: اسكت يا فلان، إي و الله إن معي عهدا من رسول الله ص، هات لي يا فلان العيبة أو الطيبة أو الزنفليجة فيأتيه بها فيقرؤه العهد من رسول الله ص، فيقول: جعلني الله فداك أعطني رأسك أقبله- فيعطيه رأسه فيقبله بين عينيه- ثم يقول: جعلني الله فداك جدد لنا بيعة، فيجدد لهم بيعة قال أبو جعفر ع: لكأني أنظر إليهم- مصعدين من نجف الكوفة ثلاثمائة و بضعة عشر رجلا، كان قلوبهم زبر الحديد، جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يساره يسير الرعب أمامه شهرا و خلفه شهرا، أمده الله بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ- مُسَوِّمِينَ حتى إذا صعد النجف، قال لأصحابه: تعبدوا ليلتكم هذه- فيبيتون بين راكع و ساجد- يتضرعون إلى الله حتى إذا أصبح، قال: خذوا بنا طريق النخيلة و على الكوفة جند مجند قلت: جند مجند قال: إي و الله حتى ينتهي إلى مسجد إبراهيم ع بالنخيلة، فيصلي فيه ركعتين- فيخرج إليه من كان بالكوفة من مرجئها و غيرهم من جيش السفياني، فيقول لأصحابه: استطردوا لهم ثم يقول كروا عليهم.
قال أبو جعفر ع: و لا يجوزوا لله الخندق منهم مخبر- ثم يدخل الكوفة فلا يبقى
تفسير العياشي، ج۲، ص: ۶۰
مؤمن إلا كان فيها أو حن إليها و هو قول أمير المؤمنين علي ع ثم يقول لأصحابه سيروا إلى هذه الطاغية، فيدعوه إلى كتاب الله و سنة نبيه ص فيعطيه، السفياني من البيعة سلما فيقول له كلب: و هم أخواله [ما] هذا ما صنعت و الله ما نبايعك على هذا أبدا، فيقول: ما أصنع فيقولون: استقبله فيستقبله، ثم يقول له القائم ص: خذ حذرك فإنني أديت إليك و أنا مقاتلك، فيصبح فيقاتلهم فيمنحه الله أكتافهم. و يأخذ السفياني أسيرا، فينطلق به و يذبحه بيده، ثم يرسل جريدة خيل إلى الروم فيستحضرون بقية بني أمية، فإذا انتهوا إلى الروم قالوا: أخرجوا إلينا أهل ملتنا عندكم، فيأبون و يقولون و الله لا نفعل، فيقول الجريدة: و الله لو أمرنا لقاتلناكم، ثم ينطلقون إلى صاحبهم فيعرضون ذلك عليه، فيقول: انطلقوا فأخرجوا إليهم أصحابهم، فإن هؤلاء قد أتوا بسلطان [عظيم] و هو قول الله: «فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ- لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ- لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ» قال: يعني الكنوز التي كنتم تكنزون، «قالُوا يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ- فَما زالَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ- حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ» لا يبقى منهم مخبر- ثم يرجع إلى الكوفة فيبعث الثلاثمائة و البضعة عشر رجلا- إلى الآفاق كلها، فيمسح بين أكتافهم و على صدورهم، فلا يتعايون في فضاء و لا تبقى أرض إلا نودي فيها- شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له- و أن محمدا رسول الله، و هو قوله: «وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ- طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ» و لا يقبل صاحب هذا الأمر الجزية- كما قبلها رسول الله ص و هو قول الله: «وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ- وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ».
تفسير العياشي، ج۲، ص: ۶۱
قال أبو جعفر ع: يقاتلون و الله حتى يوحد الله و لا يشرك به شيئا، و حتى تخرج العجوز الضعيفة- من المشرق تريد المغرب- و لا ينهاها أحد، و يخرج الله من الأرض بذرها، و ينزل من السماء قطرها، و يخرج الناس خراجهم على رقابهم- إلى المهدي ع، و يوسع الله على شيعتنا و لولاه ما يدركهم [ينجز لهم]. من السعادة لبغوا، فبينا صاحب هذا الأمر- قد حكم ببعض الأحكام و تكلم ببعض السنن، إذ خرجت خارجة من المسجد يريدون الخروج عليه، فيقول لأصحابه: انطلقوا فتلحقوا بهم في التمارين فيأتونه بهم أسرى ليأمر بهم فيذبحون- و هي آخر خارجة تخرج على قائم آل محمد ص .
بازدیدها: ۸۷