سوره عصر جزء سورههای مکی است[۱] و همگان درباره سه آیه بودن آن اتفاق نظر دارند؛ البته درباره مصداق آن اختلاف است؛ در روایت اهل کوفه، بصره و شام و مدنی اول، همین گونه است که در قرآن رایج در دست ماست؛ اما در روایت مکی و مدنی اخیر، دو آیه اول، یک آیه محسوب میشود و عبارت «و تواصوا بالصبر» آیه سوم محسوب میشود. (مجمع البيان، ج۱۰، ص۸۱۴؛ تفسير الصافي، ج۵، ص۳۷۲)[۲]
درباره مراد از این اصطلاحات و اختلاف نظر درباره تعداد آیات قبلا در جلسه ۴۴۶ توضیحاتی ارائه شد:
http://yekaye.ir/al-muzzammil-73-1-2/
اهمیت مضامین این سوره به حدی است که از ابوملیکه دارمی که از اصحاب بوده، روایت شده که هنگامی که دو نفر از اصحاب رسول الله با هم بودند و میخواستند از هم جدا شوند، جدا نمیشدند مگر یکی این سوره را بر دیگری میخوانده و دیگری هم «والسلام علیکم» میگفته است.[۳]
حدیث
۱) از امام صادق ع روایت شده است که کسی که سوره والعصر را در نمازهای مستحبیاش بخواند خداوند در روز قیامت او را محشور میکند در حالی که صورتش نورانی، و بقدری خندان است که برق دندانهایش نمایان است، و مایه چشمروشنی اوست تا وارد بهشت شود
ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، ص۱۲۶؛ مجمع البيان، ج۱۰، ص۸۱۴
أَبِي ره قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ الْحَسَنِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَرَأَ وَ الْعَصْرِ فِي نَوَافِلِهِ بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُشْرِقاً وَجْهُهُ ضَاحِكاً سِنُّهُ قَرِيرَةً عَيْنُهُ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ.
۲) در حدیثی که ابن بن کعب در فضیلت سورههای مختلف از پیامبر ص روایت کرده، درباره سوره عصر آمده است:
کسی که آن را بخواند خداوند وضع او را به صبر ختم نماید و روز قیامت همراه اصحاب حق باشد.
مجمع البيان، ج۱۰، ص۸۱۴
في حديث أبي و من قرأها ختم الله له بالصبر و كان مع أصحاب الحق يوم القيامة.
۳) رسول اکرم ص در فرازی از خطبهای که روز غدیر برای منصوب کردن امیرالمومنین ع خواندند، فرمودند:
بخدا سوگند که سوره عصر در مورد حضرت علی ع نازل شد.
الإحتجاج (للطبرسي)، ج۱، ص ۶۱؛ روضة الواعظين، ج۱، ص ۹۵؛ اليقين باختصاص مولانا علي ع بإمرة المؤمنين (ابن طاوس)، ص۳۵۳[۴]؛
حَدَّثَنِي السَّيِّدُ الْعَالِمُ الْعَابِدُ أَبُو جَعْفَرٍ مَهْدِيُّ بْنُ أَبِي حَرْبٍ الْحُسَيْنِيُّ الْمَرْعَشِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الشَّيْخِ السَّعِيدِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الطُّوسِيِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ السَّعِيدُ الْوَالِدُ أَبُو جَعْفَرٍ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ قَالَ أَخْبَرَنِي جَمَاعَةٌ عَن أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ السُّورِيُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُ مِنْ وُلْدِ الْأَفْطَسِ وَ كَانَ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْهَمْدَانِيُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الطَّيَالِسِيُ قَالَ حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ عَمِيرَةَ وَ صَالِحُ بْنُ عُقْبَةَ جَمِيعاً عَنْ قَيْسِ بْنِ سِمْعَانَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: حَجَّ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنَ الْمَدِينَةِ … فَلَمَّا بَلَغَ غَدِيرَ خُمٍّ … وَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَوْقَ تِلْكَ الْأَحْجَارِ وَ قَالَ ص الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلَا بِتَوْحِيدِه …
…[۵] وَ فِي عَلِيٍّ وَ اللَّهِ نَزَلَتْ سُورَةُ وَ الْعَصْرِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. وَ الْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْر إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ تَواصَوْا بِالْحَقِّ وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ…
و این مطلب که سوره عصر در مورد ایشان نازل شده، مطلبی است که مستقلا از ابنعباس و ابیبن کعب نیز نقل شده است (مناقب آل أبي طالب عليهم السلام، ج۳، ص۶۱)[۶]
تأمل
مرحوم طبرسی در مورد این سوره میفرماید:
و در این سوره بزرگترین دلالت بر اعجاز قرآن است: آیا نمیبینی که علیرغم اختصارش به تمامی چیزهایی که انسان در دین در مقام علم و عمل بدان نیاز دارد، دلالت نموده؛ و با تعبیر تواصی به حق و صبر، به امر به معروف و نهی از منکر و دعوت به توحید و عدل و ادای واجبات و پرهیز از محرمات اشارهای کرده است. (مجمع البيان، ج۱۰، ص۸۱۵)[۷]
و علامه طباطبایی نیز تاکید میکند که:
این سوره تمامى معارف قرآنى و مقاصد مختلف آن را در كوتاهترين بيان خلاصه كرده است (المیزان، ج۲۰، ص۳۵۵)
[۱] . البته از مجاهد و قتاده و مقاتل نقل شده که این سوره «مدنی» است اما دلیل آنها صرفا با توجه به محل این سوره در مصحف کنونی بوده و لذا دلیل قابل اعتنایی نیست:
هذه السورة مكية في قول ابن عباس و ابن الزبير و الجمهور، و مدنية في قول مجاهد و قتادة و مقاتل. لما قال فيما قبلها: «أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ»، و وقع التهديد بتكرار «كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ» بين حال المؤمن و الكافر. (البحر المحيط، ج۱۰، ص۵۳۸)
[۲] . سُورة العصر مكيّة و هي ثلاث آيات بالإجماع. اختلافها: آيتان وَ الْعَصْرِ غير المكّي و المدني الأخير بِالْحَقِّ مكي و المدني الأخير
[۳] . الدر المنثور، ج۶، ص۳۹۲
و أخرج الطبراني في الأوسط و البيهقي في شعب الايمان عن أبى مليكة الدارمي و كانت له صحبة قال كان الرجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الأخر سورة وَ الْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ إلى آخرها ثم يسلم أحدهما على الأخر.
[۴] . سند ابن طاوس چنین است: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّبَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو مُحَمَّدٍ الدِّينَوَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سَيْفُ بْنُ عَمِيرَةَ عَنْ عُقْبَةَ عَنْ قَيْسِ بْنِ سِمْعَانَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ: حَجَّ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنَ الْمَدِينَةِ …
[۵] . مَعَاشِرَ النَّاسِ هَذَا عَلِيٌّ أَنْصَرُكُمْ لِي وَ أَحَقُّكُمْ بِي وَ أَقْرَبُكُمْ إِلَيَّ وَ أَعَزُّكُمْ عَلَيَّ وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنَا عَنْهُ رَاضِيَانِ وَ مَا نَزَلَتْ آيَةُ رِضًى إِلَّا فِيهِ وَ مَا خَاطَبَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَّا بَدَأَ بِهِ وَ لَا نَزَلَتْ آيَةُ مَدْحٍ فِي الْقُرْآنِ إِلَّا فِيهِ وَ لَا شَهِدَ بِالْجَنَّةِ فِي هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ إِلَّا لَهُ وَ لَا أَنْزَلَهَا فِي سِوَاهُ وَ لَا مَدَحَ بِهَا غَيْرَهُ مَعَاشِرَ النَّاسِ هُوَ نَاصِرُ دِينِ اللَّهِ وَ الْمُجَادِلُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَ هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الْهَادِي الْمَهْدِيُّ نَبِيُّكُمْ خَيْرُ نَبِيٍّ وَ وَصِيُّكُمْ خَيْرُ وَصِيٍّ وَ بَنُوهُ خَيْرُ الْأَوْصِيَاءِ مَعَاشِرَ النَّاسِ ذُرِّيَّةُ كُلِّ نَبِيٍّ مِنْ صُلْبِهِ وَ ذُرِّيَّتِي مِنْ صُلْبِ عَلِيٍّ مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّ إِبْلِيسَ أَخْرَجَ آدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ بِالْحَسَدِ فَلَا تَحْسُدُوهُ فَتَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَ تَزِلَّ أَقْدَامُكُمْ فَإِنَّ آدَمَ أُهْبِطَ إِلَى الْأَرْضِ لِخَطِيئَةٍ وَاحِدَةٍ وَ هُوَ صَفْوَةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَيْفَ بِكُمْ وَ أَنْتُمْ أَنْتُمْ وَ مِنْكُمْ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُبْغِضُ عَلِيّاً إِلَّا شَقِيٌّ وَ لَا يَتَوَالَى عَلِيّاً إِلَّا تَقِيٌّ وَ لَا يُؤْمِنُ بِهِ إِلَّا مُؤْمِنٌ مُخْلِصٌ
[۶] . الضَّحَّاكُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ الْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ يَعْنِي أَبَا جَهْلٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ ذَكَرَ عَلِيٌّ وَ سَلْمَانُ وَ يُرْوَى أَنَّهُ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي عَلِيٍّ وَ الْعَصْرِ إِلَى آخِرِهَا.
أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ: نَزَلَتْ وَ الْعَصْرِ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ و أَعَدْائِهِ بَيَانُهُ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا لِقَوْلِهِ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الآيةَ وَ قَوْلُهُ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لقوله تعالى يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ قَوْلُهُ وَ تَواصَوْا بِالْحَقِ لِقَوْلِهِ الْحَقُّ مَعَ عَلِيٍّ وَ عَلِيٌّ مَعَ الْحَقِّ.
[۷] . و في هذه السورة أعظم دلالة على إعجاز القرآن أ لا ترى أنها مع قلة حروفها تدل على جميع ما يحتاج الناس إليه في الدين علما و عملا و في وجوب التواصي بالحق و الصبر إشارة إلى الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الدعاء إلى التوحيد و العدل و أداء الواجبات و الاجتناب عن المقبحات
بازدیدها: ۲۹